قالت منظمة حقوقية إيرانية تُعنى بالدفاع عن النساء، إن قوات الأمن اعتقلت منتجتي أفلام وثائقية، فيما جرى اعتقال مصورة أخرى في طهران، ثم نقلتهن إلى مكان مجهول.
وذكرت منظمة ”بيدار زني“ على حسابها الرسمي عبر ”تويتر“، أن ”قوات الأمن قامت الثلاثاء باعتقال اثنتين من العاملات في إنتاج الأفلام الوثائقية (مينا كشاورز، وفيروزة خسرواني)“.
وبحسب تقرير المنظمة ”توجه عناصر الأمن إلى منزل مينا كشاورز، الثلاثاء، وبعد مصادرة الهاتف المحمول الخاص بصناعة الفيلم الوثائقي وكمبيوترها المحمول ومقتنياتها الشخصية، اعتقلوها ونقلوها إلى مكان مجهول“.
وأضافت المنظمة ”بعد ساعات جرى اعتقال فيروزة خسرواني في طهران“، قائلة إنها في اتصال قصير مع عائلتها، ”أعلنت عن وجودها في مركز الاحتجاز 209 بسجن إيفين شمال العاصمة طهران“.
ويخضع مركز إيفين للاحتجاز 209 لسلطة وإشراف وزارة المخابرات الإيرانية، فيما لا تزال التهم الموجهة إلى فيروزة خسرواني ومينا كشاورز مجهولة.
وكان أحد الأفلام الوثائقية للإيرانية كشاورز هو ”فن العيش في خطر“، وشاركت فيه بمهرجانات دولية مثل مهرجان IDFA في أمستردام.
وفي هذا الفيلم الوثائقي، تخاطب النساء ضحايا العنف المنزلي في إيران، وتصور جهود عدد من النشطاء الاجتماعيين في إيران لتمرير قانون لدعم النساء.
كما فازت فيروزة خسرواني بالجائزة الرئيسة في مهرجان IDFA في أمستردام في ديسمبر 2021 مع الفيلم الوثائقي ”صورة شعاعية“.
وهذا الفيلم هو إنتاج مشترك للنرويج وإيران وسويسرا، يحكي قصة ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979 وما بعدها لعائلة تؤثر ثورة ابنتها بشكل مباشر على الجو الفكري لوالديها وحياتهم الأسرية.
كما اعتقلت السلطات الإيرانية، المصورة والناشطة ريحانة طراوتي بعد مداهمة منزلها في العاصمة طهران، وفقًا لما ذكرت منظمة ”هرانا“ الحقوقية.
وقالت المنظمة، أمس الثلاثاء، إن قوات أمنية اعتقلت ريحانة طراوتي، وأنيشا أسدالهي وكيفان مهتدي، المترجمة والناشطة المدنية وعضو رابطة الكتاب، مضيفة أن ”ريحانة اقتيدت إلى مكان مجهول“.
وقال أحد أقارب ريحانة لموقع إذاعة ”فردا“ إن ”ستة أو سبعة أشخاص عرفوا عن أنفسهم على أنهم عملاء في وزارة المخابرات أخذوا الناشطة ريحانة طراوتي من منزلها“، ولم يتم الإعلان عن سبب هذا الاعتقال ولا تعرف عائلتها مكان اعتقالها.
وكانت ريحانة وقَّعت على بيان الاحتجاج على العنف ضد المرأة في مجال السينما والمسرح.
وذكرت منظمة ”بيدار زني“ على حسابها الرسمي عبر ”تويتر“، أن ”قوات الأمن قامت الثلاثاء باعتقال اثنتين من العاملات في إنتاج الأفلام الوثائقية (مينا كشاورز، وفيروزة خسرواني)“.
وبحسب تقرير المنظمة ”توجه عناصر الأمن إلى منزل مينا كشاورز، الثلاثاء، وبعد مصادرة الهاتف المحمول الخاص بصناعة الفيلم الوثائقي وكمبيوترها المحمول ومقتنياتها الشخصية، اعتقلوها ونقلوها إلى مكان مجهول“.
وأضافت المنظمة ”بعد ساعات جرى اعتقال فيروزة خسرواني في طهران“، قائلة إنها في اتصال قصير مع عائلتها، ”أعلنت عن وجودها في مركز الاحتجاز 209 بسجن إيفين شمال العاصمة طهران“.
ويخضع مركز إيفين للاحتجاز 209 لسلطة وإشراف وزارة المخابرات الإيرانية، فيما لا تزال التهم الموجهة إلى فيروزة خسرواني ومينا كشاورز مجهولة.
وكان أحد الأفلام الوثائقية للإيرانية كشاورز هو ”فن العيش في خطر“، وشاركت فيه بمهرجانات دولية مثل مهرجان IDFA في أمستردام.
وفي هذا الفيلم الوثائقي، تخاطب النساء ضحايا العنف المنزلي في إيران، وتصور جهود عدد من النشطاء الاجتماعيين في إيران لتمرير قانون لدعم النساء.
كما فازت فيروزة خسرواني بالجائزة الرئيسة في مهرجان IDFA في أمستردام في ديسمبر 2021 مع الفيلم الوثائقي ”صورة شعاعية“.
وهذا الفيلم هو إنتاج مشترك للنرويج وإيران وسويسرا، يحكي قصة ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979 وما بعدها لعائلة تؤثر ثورة ابنتها بشكل مباشر على الجو الفكري لوالديها وحياتهم الأسرية.
كما اعتقلت السلطات الإيرانية، المصورة والناشطة ريحانة طراوتي بعد مداهمة منزلها في العاصمة طهران، وفقًا لما ذكرت منظمة ”هرانا“ الحقوقية.
وقالت المنظمة، أمس الثلاثاء، إن قوات أمنية اعتقلت ريحانة طراوتي، وأنيشا أسدالهي وكيفان مهتدي، المترجمة والناشطة المدنية وعضو رابطة الكتاب، مضيفة أن ”ريحانة اقتيدت إلى مكان مجهول“.
وقال أحد أقارب ريحانة لموقع إذاعة ”فردا“ إن ”ستة أو سبعة أشخاص عرفوا عن أنفسهم على أنهم عملاء في وزارة المخابرات أخذوا الناشطة ريحانة طراوتي من منزلها“، ولم يتم الإعلان عن سبب هذا الاعتقال ولا تعرف عائلتها مكان اعتقالها.
وكانت ريحانة وقَّعت على بيان الاحتجاج على العنف ضد المرأة في مجال السينما والمسرح.