باتت مباني المستقبل اتجاهًا سريع النمو في العالم، وخصوصًا مع ازدياد تكلفة التغير المناخي، وتداعياته، وآثاره المدمرة، حيث زادت الحاجة إلى إنشاء مبانٍ مستدامة وأكثر أمانًا وصحة لشاغليها وللبيئة المحيطة، في وقت يرى كثيرون أن المباني المستقبلية تمثل مفتاح تحول في قطاعات الطاقة، وبداية الدخول إلى عالم منخفض الكربون.
فبعد أن كانت البيانات، وتكنولوجيا البناء، وحتى أنظمة البناء الأساسية -مثل: التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد والأمن- معزولة عن بعضها في المباني التقليدية، أصبحت المباني الذكية تربط كل ذلك معًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات التي تحافظ بكفاءة على بيئة مريحة لشاغليها.
ففي المستشفيات على سبيل المثال، توضح التطورات الطبية أننا مقبلون على عصر جديد في الرعاية الصحية، يشمل كل أنواع الخدمات الصحية؛ من خلال مستشفيات ذكية تقدّم خدمات صحية متكاملة، وتشخيصًا رقميًّا في عصر الثورة العلمية والتكنولوجية؛ عبر إنشاء سلسة تغطي احتياجات المريض من خلال دمج بيانات المستشفى وأنظمة البناء والتكنولوجيا معًا.
كما بات بإمكان المتاجر الصغيرة أن تصبح ذكية أيضًا؛ من خلال استخدام بيانات المنشأة والتكنولوجيا في تقديم أفضل المنتجات الطازجة في بيئة ذات جودة عالية، إضافةً إلى المراقبة المستمرة لصلاحية البضائع، وضمان درجة حرارة التخزين المثلى، ومستويات الرطوبة، والإضاءة؛ لضمان عدم تلف البضائع، علاوة على الاستفادة من دراسة توجهات العملاء، وجداول سلسلة التوريد.
ورغبة منها في أن تكون لاعباً فعالاً في هذا المجال، تعمل شركة آل سالم جونسون كنترولز على ابتكار المباني المستقبلية، وتساعد الشركات على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالاستدامة، مع توفير أماكن صحية، وتجارب غنية، ووفورات في التكاليف؛ وذلك من خلال منصةOpenBlue ، حيث تُجمع البيانات من مجموعة واسعة من المصادر الداخلية والخارجية، وتخزّن بأمان لاستخدامها في عدد من المجالات.
وتساعد هذه البيانات والتقنيات المدعومة بحلول بالذكاء الاصطناعي -مثل: التشخيص عن بُعد، والصيانة التنبؤية، ومراقبة الامتثال، وتقييمات المخاطر المتقدمة وغير ذلك- على إطالة عمر معدات التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، وإدارة المخاطر الأمنية بشكل استباقي، والحفاظ بكفاءة على بيئة مريحة لشاغلي المبنى .
كما تحقق هذه التقنيات لأصحاب المباني والشركات أهدافًا تجارية مستدامة متوازنة، بما في ذلك: تقليل استخدام الطاقة، وزيادة الإنتاجية، وخلق بيئات آمنة ومريحة وقوية تدعم الذكاء الاصطناعي، وتعزز الأمان.
كما تساعد تقنيات منصة OpenBlueفي المباني المستقبلية على إدارة الطاقة؛ من خلال توقع استهلاك الطاقة لمساحة ما، أو المبنى بأكمله، أو إحدى المعدات؛ عبر لوحات معلومات استهلاك الطاقة، والتحليلات المتقدمة؛ وهو ما يدعم خطط ترشيد إستهلاك الطاقة.
وتعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بأعطال المعدات في المباني، وكشفها، وتشخيصها، وتشمل: المبردات، والغلايات، وأبراج التبريد، والإضاءة والأجهزة، علاوة على تحسين تشغيل المعدات، وكشف الطاقة المهدرة، ومعالجتها.
وستساعد المباني المستقبلية في تحقيق الاستخدام الفعّال للمكان؛ من خلال التقارير التفصيلية التي توضح تحليل إشغال المساحات المختلفة؛ وهو ما يدعم المالكين، ومديري المرافق في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً بشأن استخدام المساحة، والتأجير.
وأوضح ماهر موسى -المدير التنفيذي للمنتجات الهندسية وسياسة الاستدامة وكفاءة الطاقة في آل سالم جونسون كونترولز- أن الشركة تعمل تماشياً مع رؤية 2030 على ترجمة تقنيات البناء الجديدة إلى نظام بيئي يحقق الاستدامة.
وأشار موسى إلى تركيز آل سالم جونسون على الارتقاء بإدارة المباني، والتكييف، والتبريد، والوصول إلى بيئة أكثر صحية، وإنتاجية، وأمانًا، وتحسين استخدام الطاقة، والتكاليف التشغيلية، وإدارتها في المباني، مبينًا أن المباني المستقبلية تعد استثمارات يمكن الحفاظ على قيمتها، إضافةً إلى أنها تمثل أماكن أساسية للعمل، والمعيشة.
فبعد أن كانت البيانات، وتكنولوجيا البناء، وحتى أنظمة البناء الأساسية -مثل: التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد والأمن- معزولة عن بعضها في المباني التقليدية، أصبحت المباني الذكية تربط كل ذلك معًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات التي تحافظ بكفاءة على بيئة مريحة لشاغليها.
ففي المستشفيات على سبيل المثال، توضح التطورات الطبية أننا مقبلون على عصر جديد في الرعاية الصحية، يشمل كل أنواع الخدمات الصحية؛ من خلال مستشفيات ذكية تقدّم خدمات صحية متكاملة، وتشخيصًا رقميًّا في عصر الثورة العلمية والتكنولوجية؛ عبر إنشاء سلسة تغطي احتياجات المريض من خلال دمج بيانات المستشفى وأنظمة البناء والتكنولوجيا معًا.
كما بات بإمكان المتاجر الصغيرة أن تصبح ذكية أيضًا؛ من خلال استخدام بيانات المنشأة والتكنولوجيا في تقديم أفضل المنتجات الطازجة في بيئة ذات جودة عالية، إضافةً إلى المراقبة المستمرة لصلاحية البضائع، وضمان درجة حرارة التخزين المثلى، ومستويات الرطوبة، والإضاءة؛ لضمان عدم تلف البضائع، علاوة على الاستفادة من دراسة توجهات العملاء، وجداول سلسلة التوريد.
ورغبة منها في أن تكون لاعباً فعالاً في هذا المجال، تعمل شركة آل سالم جونسون كنترولز على ابتكار المباني المستقبلية، وتساعد الشركات على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالاستدامة، مع توفير أماكن صحية، وتجارب غنية، ووفورات في التكاليف؛ وذلك من خلال منصةOpenBlue ، حيث تُجمع البيانات من مجموعة واسعة من المصادر الداخلية والخارجية، وتخزّن بأمان لاستخدامها في عدد من المجالات.
وتساعد هذه البيانات والتقنيات المدعومة بحلول بالذكاء الاصطناعي -مثل: التشخيص عن بُعد، والصيانة التنبؤية، ومراقبة الامتثال، وتقييمات المخاطر المتقدمة وغير ذلك- على إطالة عمر معدات التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، وإدارة المخاطر الأمنية بشكل استباقي، والحفاظ بكفاءة على بيئة مريحة لشاغلي المبنى .
كما تحقق هذه التقنيات لأصحاب المباني والشركات أهدافًا تجارية مستدامة متوازنة، بما في ذلك: تقليل استخدام الطاقة، وزيادة الإنتاجية، وخلق بيئات آمنة ومريحة وقوية تدعم الذكاء الاصطناعي، وتعزز الأمان.
كما تساعد تقنيات منصة OpenBlueفي المباني المستقبلية على إدارة الطاقة؛ من خلال توقع استهلاك الطاقة لمساحة ما، أو المبنى بأكمله، أو إحدى المعدات؛ عبر لوحات معلومات استهلاك الطاقة، والتحليلات المتقدمة؛ وهو ما يدعم خطط ترشيد إستهلاك الطاقة.
وتعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بأعطال المعدات في المباني، وكشفها، وتشخيصها، وتشمل: المبردات، والغلايات، وأبراج التبريد، والإضاءة والأجهزة، علاوة على تحسين تشغيل المعدات، وكشف الطاقة المهدرة، ومعالجتها.
وستساعد المباني المستقبلية في تحقيق الاستخدام الفعّال للمكان؛ من خلال التقارير التفصيلية التي توضح تحليل إشغال المساحات المختلفة؛ وهو ما يدعم المالكين، ومديري المرافق في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً بشأن استخدام المساحة، والتأجير.
وأوضح ماهر موسى -المدير التنفيذي للمنتجات الهندسية وسياسة الاستدامة وكفاءة الطاقة في آل سالم جونسون كونترولز- أن الشركة تعمل تماشياً مع رؤية 2030 على ترجمة تقنيات البناء الجديدة إلى نظام بيئي يحقق الاستدامة.
وأشار موسى إلى تركيز آل سالم جونسون على الارتقاء بإدارة المباني، والتكييف، والتبريد، والوصول إلى بيئة أكثر صحية، وإنتاجية، وأمانًا، وتحسين استخدام الطاقة، والتكاليف التشغيلية، وإدارتها في المباني، مبينًا أن المباني المستقبلية تعد استثمارات يمكن الحفاظ على قيمتها، إضافةً إلى أنها تمثل أماكن أساسية للعمل، والمعيشة.