نحو 22 عاماً مرت على استشهاد محمد الدرة، أمام العالم أجمع وبرصاص الجيش الإسرائيلي الذي اغتال صباح يوم الإربعاء الصحافية شيرين أبو عاقلة، المقدسية التي نذرت نفسها لتوثيق جرائم الاحتلال وفضحه على مرأى العالم أجمع، تلك السنوات الطويلة من الإجرام والجاني لايحاسب.
صورتها وزميلها يحملها مضرجة بالدماء، أعادت إلى الأذهان مئات الصور ومثلها مقاطع الفيديو لعمليات إجرام صهيونية لم تنقطع منذ عهد عصابات الهاغانا وشتيرن حتى يومنا هذا.
كانت شيرين ذكرت سابقاً أن الاحتلال دائماً ما كان يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وأضافت أنها كانت تشعر باستمرار بأنها مستهدفة، وأنها في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين.
وفور ورود خبر اغتيالها، تداول رواد مواقع التواصل لقاء سابقاً لها تقول فيه «أنا ابنة القدس.. اليوم القدس بتحزّن. وضع القدس مخنوق جداً جداً».
وبرزت شيرين خلال تغطية أخبار الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث كانت تتنقل من القدس الشرقية إلى كل مدن الضفة الغربية.
وكانت أول صحافية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان عام 2005، حيث قابلت الأسرى الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاماً طويلة بالسجن في حقهم.
شيرين التي ابتدأت مسيرتها بالعمل في إذاعة «صوت فلسطين»، ثم انتقلت إلى «الجزيرة»، لتصبح من الرعيل الأول للمراسلين في القناة منذ عام 1997، قضت ربع قرن في تغطية فصول الصراع الفلسطيني - الصهيوني.
وفي انعكاس لمحبة الناس لها، حمل الآلاف جثمانها الملفوف بالعلم الفلسطيني في شوارع جنين، وسيشيع جثمانها، غداً، في جنازة رسمية من مقر الرئاسة برام الله.
وفي وقت طالبت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي بتحقيق شامل ومستقل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس «سيتم نقل نتائجنا بشفافية إلى أصدقائنا الأميركيين، وكذلك السلطة الفلسطينية وآخرين في العالم نتواصل معهم».
صورتها وزميلها يحملها مضرجة بالدماء، أعادت إلى الأذهان مئات الصور ومثلها مقاطع الفيديو لعمليات إجرام صهيونية لم تنقطع منذ عهد عصابات الهاغانا وشتيرن حتى يومنا هذا.
كانت شيرين ذكرت سابقاً أن الاحتلال دائماً ما كان يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وأضافت أنها كانت تشعر باستمرار بأنها مستهدفة، وأنها في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين.
وفور ورود خبر اغتيالها، تداول رواد مواقع التواصل لقاء سابقاً لها تقول فيه «أنا ابنة القدس.. اليوم القدس بتحزّن. وضع القدس مخنوق جداً جداً».
وبرزت شيرين خلال تغطية أخبار الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث كانت تتنقل من القدس الشرقية إلى كل مدن الضفة الغربية.
وكانت أول صحافية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان عام 2005، حيث قابلت الأسرى الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاماً طويلة بالسجن في حقهم.
شيرين التي ابتدأت مسيرتها بالعمل في إذاعة «صوت فلسطين»، ثم انتقلت إلى «الجزيرة»، لتصبح من الرعيل الأول للمراسلين في القناة منذ عام 1997، قضت ربع قرن في تغطية فصول الصراع الفلسطيني - الصهيوني.
وفي انعكاس لمحبة الناس لها، حمل الآلاف جثمانها الملفوف بالعلم الفلسطيني في شوارع جنين، وسيشيع جثمانها، غداً، في جنازة رسمية من مقر الرئاسة برام الله.
وفي وقت طالبت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي بتحقيق شامل ومستقل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس «سيتم نقل نتائجنا بشفافية إلى أصدقائنا الأميركيين، وكذلك السلطة الفلسطينية وآخرين في العالم نتواصل معهم».