هيومن رايتس ووتش
دعت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" السلطات في المملكة المتحدة إلى توفير المزيد من خدمات الإسكان والدعم للاجئين الأفغان على أراضيها.

وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير لها، إلى أن "الاكتظاظ في المساكن المؤقتة يتسبب في زيادة التوترات بين الأفغان الذين تم إجلاؤهم في المملكة المتحدة، وخاصة النساء".

وأوضحت أنه بعد ثمانية أشهر من عمليات الإجلاء الطارئة من أفغانستان، لا يزال العديد من الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى المملكة المتحدة يقيمون في مساكن مؤقتة.

وقابلت المنظمة، خمس نساء يعشن في ثلاثة أماكن سكنية مؤقتة في لندن منذ أواخر أغسطس 2021، ولفتن إلى تزايد مخاطر العنف الأسري والمراقبة والقيود المفروضة على حريتهن في التنقل.

وقالت سحر فترات، الباحثة في حقوق المرأة بـ "هيومن رايتس ووتش": "كانت النساء الأفغانيات اللواتي تمت مقابلتهن ممتنات للإجلاء، لكنهن تعرضن لقدر كبير من الصدمات قبل وأثناء فرارهن من أفغانستان، وهن الآن يتعاملن مع ظروف تؤثر على صحتهن العقلية وتمنعهن من الاندماج في المجتمع الجديد".

وقامت المملكة المتحدة بإجلاء حوالي 18000 شخص من أفغانستان، من بينهم أكثر من 6000 مواطن بريطاني، بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابل في أغسطس، وقامت بإيواء الأفغانيين في مساكن مؤقتة أملا في البحث عن المزيد من المساكن الدائمة لهم.

ورأت المنظمة أنه يتعين على وزارة الداخلية البريطانية "تسريع وتيرة توفير المزيد من خدمات الإسكان والدعم للاجئين الأفغان على المدى الطويل".