شهدت إحدى قرى مصر مأساة صادمة، حيث انتحر طالب في الثانوي بتناول حبة الغلال السامة، بعدما تعرض لتنمر من زملائه بسبب ضعف بصره.
وشيع أهالي قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، مساء الأربعاء، في جنازة حاشدة جثمان طالب ثانوي يدعى أدهم جميل سكر، حيث وضع حدا لحياته بتناول حبة الغلال السامة إثر تعرضه للتنمر من زملائه.
وتلقت الجهات الأمنية في محافظة الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة السنطة بالعثور على جثة طالب بالصف الثالث الثانوي في منزله، فيما أفادت التحريات الأمنية أن الطالب متفوق دراسيا وأصيب فجأة بحالة اكتئاب دفعته للانتحار بعد تنمر بعض أصدقائه عليه والتلفظ نحوه بألفاظ تحط من قدراته وكفاءته، كما لاحقوه بالسخرية لعدم قدرته على الرؤية بشكل جيد.
وقال زملاء الطالب إن زميلهم اعتكف في منزله منذ أيام ورفض الخروج منه أو مخالطة أصدقائه والرد على هواتفهم، بينما كشفت التحقيقات أنه غافل أسرته وتناول حبة الغلال السامة حتى عثروا عليه جثة هامدة.
{{ article.visit_count }}
وشيع أهالي قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، مساء الأربعاء، في جنازة حاشدة جثمان طالب ثانوي يدعى أدهم جميل سكر، حيث وضع حدا لحياته بتناول حبة الغلال السامة إثر تعرضه للتنمر من زملائه.
وتلقت الجهات الأمنية في محافظة الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة السنطة بالعثور على جثة طالب بالصف الثالث الثانوي في منزله، فيما أفادت التحريات الأمنية أن الطالب متفوق دراسيا وأصيب فجأة بحالة اكتئاب دفعته للانتحار بعد تنمر بعض أصدقائه عليه والتلفظ نحوه بألفاظ تحط من قدراته وكفاءته، كما لاحقوه بالسخرية لعدم قدرته على الرؤية بشكل جيد.
وقال زملاء الطالب إن زميلهم اعتكف في منزله منذ أيام ورفض الخروج منه أو مخالطة أصدقائه والرد على هواتفهم، بينما كشفت التحقيقات أنه غافل أسرته وتناول حبة الغلال السامة حتى عثروا عليه جثة هامدة.