إرم نيوز
تعمل شركة نرويجية حاليًا على تطوير قارب طائر صغير يعمل بالطاقة الكهربائية مخصص للنقل العام.
وتخطط الشركة لإطلاق نموذج مكتمل في الهواء بعد 3 أعوام من اختبار المركبة في حوض تجربة القوارب التابع لمنظمة سينتيف النرويجية في مدينة تروندهايم.
وقال إيريك ليثون، المدير التنفيذي لشركة إلفلاي النرويجية: ”يعمل القارب على البطارية لتسهيل عمليات التنقل في النرويج، مع التقليل من التلوث بالضجيج، وتحقيق نسبة 0 % من الانبعاثات، وتطوير نموذج تجاري جديد مستدام“؛ وفقًا لموقع تك إكسبلور.
بدوره، أشار الباحث في منظمة سينتيف، كوروش كوشان، إلى ضرورة تطوير جسم ”الطائرة البحرية“، إذ يجب أن يقلع باستخدام أقل قدر لازم من الطاقة من خلال إيجاد تصميم مثالي يجمع بين ديناميك الهواء والماء.
وقال كوشان: ”نختبر حاليًا جسم المركبة من خلال ربطه من زوايا مختلفة، وتقييم تأثير ذلك على مقاومة الماء، وهذا ما يزودنا بالبيانات اللازمة لإنتاج محاكاة لعملية الإقلاع، ومن ثم نستطيع اقتراح تطويرات على جسم المركبة“.
وفي حال نجاح شركة إلفلاي في مسعاها، قد نشهد تحول النقل الجوي إلى الطاقة البديلة في المستقبل.
وتعمل ”الطائرة البحرية“ بواسطة محرك كهربائي يصدر صوتًا خفيفًا، وتقلع وتحط على الماء، كذلك مع دواليب تمكنها من العمل على مدرجات الطائرات.
وقال ليثون: ”تطير المركبة لمسافة 200 كيلو متر في المرة الواحدة، بسرعة تصل إلى حوالي 250 كيلو مترًا في الساعة، ومع تطور تقنيات البطاريات قد تتمكن من الطيران لمسافات أكبر“.
وأضاف: ”يكمن السبب في قلة انتشار الطائرات البحرية حاليًا حيث إنها تعمل على محركات الاحتراق الداخلي التي تمتص الأكسجين والمياه المالحة ما يتسبب في صدأ المحرك، ويؤدي إلى تكاليف مرتفعة للصيانة، في حين أن الطاقة الكهربائية تلغي هذه المشكلة“.
وأشار ليثون إلى أن بطارية المركبة قابلة للشحن من أي مكان، إذ إنها ستحتاج للمخرج المستخدم في شحن القوارب الكهربائية والسيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي، وستتسع لتسعة أشخاص، وتهدف الشركة إلى تشغيل 15 إلى 20 مركبة في الجو بحلول عام 2030.
وبالإضافة لاستخدامها في النقل العام، يمكن أن تؤدي المركبة مهمات نقل البضائع، وتفيد في حالات الإسعاف والرحلات السياحية.
تعمل شركة نرويجية حاليًا على تطوير قارب طائر صغير يعمل بالطاقة الكهربائية مخصص للنقل العام.
وتخطط الشركة لإطلاق نموذج مكتمل في الهواء بعد 3 أعوام من اختبار المركبة في حوض تجربة القوارب التابع لمنظمة سينتيف النرويجية في مدينة تروندهايم.
وقال إيريك ليثون، المدير التنفيذي لشركة إلفلاي النرويجية: ”يعمل القارب على البطارية لتسهيل عمليات التنقل في النرويج، مع التقليل من التلوث بالضجيج، وتحقيق نسبة 0 % من الانبعاثات، وتطوير نموذج تجاري جديد مستدام“؛ وفقًا لموقع تك إكسبلور.
بدوره، أشار الباحث في منظمة سينتيف، كوروش كوشان، إلى ضرورة تطوير جسم ”الطائرة البحرية“، إذ يجب أن يقلع باستخدام أقل قدر لازم من الطاقة من خلال إيجاد تصميم مثالي يجمع بين ديناميك الهواء والماء.
وقال كوشان: ”نختبر حاليًا جسم المركبة من خلال ربطه من زوايا مختلفة، وتقييم تأثير ذلك على مقاومة الماء، وهذا ما يزودنا بالبيانات اللازمة لإنتاج محاكاة لعملية الإقلاع، ومن ثم نستطيع اقتراح تطويرات على جسم المركبة“.
وفي حال نجاح شركة إلفلاي في مسعاها، قد نشهد تحول النقل الجوي إلى الطاقة البديلة في المستقبل.
وتعمل ”الطائرة البحرية“ بواسطة محرك كهربائي يصدر صوتًا خفيفًا، وتقلع وتحط على الماء، كذلك مع دواليب تمكنها من العمل على مدرجات الطائرات.
وقال ليثون: ”تطير المركبة لمسافة 200 كيلو متر في المرة الواحدة، بسرعة تصل إلى حوالي 250 كيلو مترًا في الساعة، ومع تطور تقنيات البطاريات قد تتمكن من الطيران لمسافات أكبر“.
وأضاف: ”يكمن السبب في قلة انتشار الطائرات البحرية حاليًا حيث إنها تعمل على محركات الاحتراق الداخلي التي تمتص الأكسجين والمياه المالحة ما يتسبب في صدأ المحرك، ويؤدي إلى تكاليف مرتفعة للصيانة، في حين أن الطاقة الكهربائية تلغي هذه المشكلة“.
وأشار ليثون إلى أن بطارية المركبة قابلة للشحن من أي مكان، إذ إنها ستحتاج للمخرج المستخدم في شحن القوارب الكهربائية والسيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي، وستتسع لتسعة أشخاص، وتهدف الشركة إلى تشغيل 15 إلى 20 مركبة في الجو بحلول عام 2030.
وبالإضافة لاستخدامها في النقل العام، يمكن أن تؤدي المركبة مهمات نقل البضائع، وتفيد في حالات الإسعاف والرحلات السياحية.