يعتمد النظام الغذائي الياباني على المكونات الطازجة مع القليل جدًا من المنتجات المصنعة أو السكر مما يجعله من أفضل الأنظمة الصحية، حيث يشرح ماكيكو سانو، خبير الطعام، فوائده في تقرير أورده موقع ”وومان آند هوم“.
يتميز النظام الغذائي الياباني باعتماده الكامل على الأطعمة الموسمية غير المصنعة والتي يتم تقديمها في مجموعة متنوعة من الأطباق الصغيرة، إضافة إلى كونها غنية بالعناصر الغذائية مثل البروتين والألياف، ومليئة بالفيتامينات، فهي منخفضة السكر، والدهون المشبعة، وخالية من الأطعمة المصنعة ومنها: الأرز، المعكرونة، الأسماك والمأكولات البحرية، ومنتجات الصويا، الأعشاب البحرية.
ويشير التقرير إلى أن هذا النمط الغذائي ينشأ في أوكيناوا التي أثبتت الأبحاث أن سكانها يتمتعون بحياة أطول وأكثر صحة من أولئك الذين يعيشون في أي مكان آخر في العالم بسبب الطعام الذي يأكلونه.
وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الياباني يقلل من مخاطر الزهايمر.
وفي هذا الإطار، يوضح خبير صحة الدماغ البروفيسور جيمس جودوين أن سكان أوكيناوا لا يعيشون فقط لفترة أطول ولكن معدلات الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 75% من أي مكان آخر في العالم، لأن نظام أوكيناوا الغذائي متنوع للغاية وغني بالنباتات وقليل السعرات الحرارية، ويحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من المغذيات النباتية مثل الفلافونويد.
وأشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد لديهم خطر أقل بنسبة 20% من التدهور المعرفي، فالفواكه والخضروات الصفراء أو البرتقالية، والجريب فروت، والفلفل، والموز جميعها تتمتع بأقوى خصائص حماية للدماغ.
كما يشير الأطباء إلى أن الغذاء الياباني يقلل من الالتهاب لأن الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة والأطعمة المعلبة غالبًا ما تسبب التهابًا، ويقترح بحث من جامعة غينت أن هذه الأنواع من الطعام بارزة في النظام الغذائي الغربي، لكنها تميل إلى تغيير البكتيريا التي تعيش في الأمعاء.
ويتعارض هذا التغيير مع جهاز المناعة ويجبره على القتال، ما يؤدي إلى التهاب مزمن لدى بعض الأشخاص.
وبالتالي يوضح الأطباء أن ”النظام الغذائي في أوكيناوا لا يقتصر فقط على تناول كميات أقل من الطعام، ولكنه متنوع للغاية وغني بالنباتات، ما يؤدي إلى انخفاض تناول السعرات الحرارية ويوفر نسبة منخفضة من السكر في الدم، فيقلل الالتهاب.
كما أن النظام الغذائي الياباني يحسن صحة الجهاز الهضمي لغناه بالخل والمخللات الأخرى التي أساسها حمض الأسيتيك الموجود في الطعام الياباني، وله تأثير واضح على هضم الدهون عند تناولها كجزء من الوجبة.
وقد وجد بحث أجرته جامعة Sun Yat-sen أن هذا الحمض يزيد من تدفق الدم في القولون، فضلاً عن كونه مضادًا للالتهابات، ما يساعد في تقليل مخاطر نقص تروية القولون، وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي.
كما يعتبر النظام الياباني غنياً بالكولاجين الذي يوجد في الأسماك والمأكولات البحرية والبيض والحمضيات.
ويعتبر إنقاص الوزن أيضاً من الفوائد الصحية للنظام الغذائي الياباني بسبب الطريقة التي يتم بها تقديم الطعام في ثلاثة أو أربعة أطباق، فالوجبات النموذجية في النظام الغذائي الياباني تعطي انطباعًا بأنها أكبر مما هي عليه، فطبق من السوشي يحتوي على حوالي 300 سعرة حرارية أيضًا، في حين أن الطبق الغربي المتوسط من الطعام يمكن أن يحتوي على 500 سعرة حرارية أو أكثر من ذلك.
كما أثبتت الأبحاث أن الحمية اليابانية تحسن الصحة ككل؛ لأن عناصره الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن زيادة تناول مركبات الفلافونويد الغذائية من خلال استهلاك الأطعمة النباتية تحمي من تطور الاضطرابات التنكسية العصبية، مثل الخرف ومرض باركنسون، حسب التقرير.
يتميز النظام الغذائي الياباني باعتماده الكامل على الأطعمة الموسمية غير المصنعة والتي يتم تقديمها في مجموعة متنوعة من الأطباق الصغيرة، إضافة إلى كونها غنية بالعناصر الغذائية مثل البروتين والألياف، ومليئة بالفيتامينات، فهي منخفضة السكر، والدهون المشبعة، وخالية من الأطعمة المصنعة ومنها: الأرز، المعكرونة، الأسماك والمأكولات البحرية، ومنتجات الصويا، الأعشاب البحرية.
ويشير التقرير إلى أن هذا النمط الغذائي ينشأ في أوكيناوا التي أثبتت الأبحاث أن سكانها يتمتعون بحياة أطول وأكثر صحة من أولئك الذين يعيشون في أي مكان آخر في العالم بسبب الطعام الذي يأكلونه.
وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الياباني يقلل من مخاطر الزهايمر.
وفي هذا الإطار، يوضح خبير صحة الدماغ البروفيسور جيمس جودوين أن سكان أوكيناوا لا يعيشون فقط لفترة أطول ولكن معدلات الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 75% من أي مكان آخر في العالم، لأن نظام أوكيناوا الغذائي متنوع للغاية وغني بالنباتات وقليل السعرات الحرارية، ويحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من المغذيات النباتية مثل الفلافونويد.
وأشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد لديهم خطر أقل بنسبة 20% من التدهور المعرفي، فالفواكه والخضروات الصفراء أو البرتقالية، والجريب فروت، والفلفل، والموز جميعها تتمتع بأقوى خصائص حماية للدماغ.
كما يشير الأطباء إلى أن الغذاء الياباني يقلل من الالتهاب لأن الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة والأطعمة المعلبة غالبًا ما تسبب التهابًا، ويقترح بحث من جامعة غينت أن هذه الأنواع من الطعام بارزة في النظام الغذائي الغربي، لكنها تميل إلى تغيير البكتيريا التي تعيش في الأمعاء.
ويتعارض هذا التغيير مع جهاز المناعة ويجبره على القتال، ما يؤدي إلى التهاب مزمن لدى بعض الأشخاص.
وبالتالي يوضح الأطباء أن ”النظام الغذائي في أوكيناوا لا يقتصر فقط على تناول كميات أقل من الطعام، ولكنه متنوع للغاية وغني بالنباتات، ما يؤدي إلى انخفاض تناول السعرات الحرارية ويوفر نسبة منخفضة من السكر في الدم، فيقلل الالتهاب.
كما أن النظام الغذائي الياباني يحسن صحة الجهاز الهضمي لغناه بالخل والمخللات الأخرى التي أساسها حمض الأسيتيك الموجود في الطعام الياباني، وله تأثير واضح على هضم الدهون عند تناولها كجزء من الوجبة.
وقد وجد بحث أجرته جامعة Sun Yat-sen أن هذا الحمض يزيد من تدفق الدم في القولون، فضلاً عن كونه مضادًا للالتهابات، ما يساعد في تقليل مخاطر نقص تروية القولون، وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي.
كما يعتبر النظام الياباني غنياً بالكولاجين الذي يوجد في الأسماك والمأكولات البحرية والبيض والحمضيات.
ويعتبر إنقاص الوزن أيضاً من الفوائد الصحية للنظام الغذائي الياباني بسبب الطريقة التي يتم بها تقديم الطعام في ثلاثة أو أربعة أطباق، فالوجبات النموذجية في النظام الغذائي الياباني تعطي انطباعًا بأنها أكبر مما هي عليه، فطبق من السوشي يحتوي على حوالي 300 سعرة حرارية أيضًا، في حين أن الطبق الغربي المتوسط من الطعام يمكن أن يحتوي على 500 سعرة حرارية أو أكثر من ذلك.
كما أثبتت الأبحاث أن الحمية اليابانية تحسن الصحة ككل؛ لأن عناصره الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن زيادة تناول مركبات الفلافونويد الغذائية من خلال استهلاك الأطعمة النباتية تحمي من تطور الاضطرابات التنكسية العصبية، مثل الخرف ومرض باركنسون، حسب التقرير.