إرم نيوز
حذرت وزارة الصحة البريطانية، من أن الإفراط بتناول مسكن الألم المعروف ”الباراسيتامول“، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والكليتين، والوفاة في مرحلة لاحقة.
ولفتت في دراسة نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الأحد، إلى أنه في حين يعتبر ”الباراسيتامول“ آمنًا عند تناوله بالجرعة الصحيحة، فإنه يأتي أيضًا مع قائمة خطيرة من الآثار الجانبية في حال تم تناول جرعات زائدة.
وقالت الدراسة: ”أثبتت الأبحاث أن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة.. لذلك يجب عدم زيادة الجرعة أو تناول جرعة مضاعفة إذا كان الألم شديدًا.. ويستند هذا التحذير إلى قدرة هذا المسكّن على إحداث تلف في الكبد أو الكلى“.
وشددت الدراسة على أنه سواء كان المريض يتناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع أو لتقليل درجة الحرارة، يجب تناول هذا المسكن الشائع بالكمية الصحيحة.
وأوضحت الدراسة أن الجرعة المعتادة الموصى بها للبالغين هي قرص أو قرصان عيار 500 ملغ أربع مرات في اليوم كحد أقصى.
وحذرت الدراسة من أن الاستمرار في تناول جرعات زائدة من ”الباراسيتامول“، يزيد من خطر الإصابة بتلف الكبد أو الكلى، مضيفة: ”الأسوأ من ذلك أن مثل تلك الآثار الجانبية قد تكون قاتلة في بعض الحالات“.
بدوره، أشار الدكتور ليونارد نيلسون من ”جامعة إدنبرة“ في اسكتلندا، إلى أن ”الباراسيتامول“ هو أفضل علاج للألم في العالم.
وقال إنه ”رخيص الثمن ويعتبر آمنا وفعالا في الجرعات العلاجية العادية، ومع ذلك يظل تلف الكبد الناجم عن الأدوية مشكلة سريرية مهمة وتحديًا لتطوير عقاقير أكثر أمانًا“.
وتابع: ”تعزز النتائج التي توصلنا إليها أخيرا الحاجة إلى الحذر في استخدام الباراسيتامول، ويمكن أن تساعد في اكتشاف كيف يمكن منع الضرر الناجم عن استخدامه الضار“.
ولفت إلى أن مسكنات الألم يمكن أن تلحق الضرر بالكبد عن طريق الإضرار بالوصلات الهيكلية الحيوية بين الخلايا المجاورة في هذا العضو الحيوي في بعض الحالات، مشيرًا إلى أنه عندما تتعطل وصلات جدار الخلية هذه، تتضرر بنية أنسجة الكبد بشكل كبير.
وأضاف نيلسون: ”هذا يترك خلاياك غير قادرة على العمل بشكل صحيح وقد تموت، وهذا النوع من تلف الخلايا مشابه لتلك الموجودة في الحالات الشديدة، مثل التهاب الكبد وتليف الكبد والسرطان“.
حذرت وزارة الصحة البريطانية، من أن الإفراط بتناول مسكن الألم المعروف ”الباراسيتامول“، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والكليتين، والوفاة في مرحلة لاحقة.
ولفتت في دراسة نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الأحد، إلى أنه في حين يعتبر ”الباراسيتامول“ آمنًا عند تناوله بالجرعة الصحيحة، فإنه يأتي أيضًا مع قائمة خطيرة من الآثار الجانبية في حال تم تناول جرعات زائدة.
وقالت الدراسة: ”أثبتت الأبحاث أن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة.. لذلك يجب عدم زيادة الجرعة أو تناول جرعة مضاعفة إذا كان الألم شديدًا.. ويستند هذا التحذير إلى قدرة هذا المسكّن على إحداث تلف في الكبد أو الكلى“.
وشددت الدراسة على أنه سواء كان المريض يتناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع أو لتقليل درجة الحرارة، يجب تناول هذا المسكن الشائع بالكمية الصحيحة.
وأوضحت الدراسة أن الجرعة المعتادة الموصى بها للبالغين هي قرص أو قرصان عيار 500 ملغ أربع مرات في اليوم كحد أقصى.
وحذرت الدراسة من أن الاستمرار في تناول جرعات زائدة من ”الباراسيتامول“، يزيد من خطر الإصابة بتلف الكبد أو الكلى، مضيفة: ”الأسوأ من ذلك أن مثل تلك الآثار الجانبية قد تكون قاتلة في بعض الحالات“.
بدوره، أشار الدكتور ليونارد نيلسون من ”جامعة إدنبرة“ في اسكتلندا، إلى أن ”الباراسيتامول“ هو أفضل علاج للألم في العالم.
وقال إنه ”رخيص الثمن ويعتبر آمنا وفعالا في الجرعات العلاجية العادية، ومع ذلك يظل تلف الكبد الناجم عن الأدوية مشكلة سريرية مهمة وتحديًا لتطوير عقاقير أكثر أمانًا“.
وتابع: ”تعزز النتائج التي توصلنا إليها أخيرا الحاجة إلى الحذر في استخدام الباراسيتامول، ويمكن أن تساعد في اكتشاف كيف يمكن منع الضرر الناجم عن استخدامه الضار“.
ولفت إلى أن مسكنات الألم يمكن أن تلحق الضرر بالكبد عن طريق الإضرار بالوصلات الهيكلية الحيوية بين الخلايا المجاورة في هذا العضو الحيوي في بعض الحالات، مشيرًا إلى أنه عندما تتعطل وصلات جدار الخلية هذه، تتضرر بنية أنسجة الكبد بشكل كبير.
وأضاف نيلسون: ”هذا يترك خلاياك غير قادرة على العمل بشكل صحيح وقد تموت، وهذا النوع من تلف الخلايا مشابه لتلك الموجودة في الحالات الشديدة، مثل التهاب الكبد وتليف الكبد والسرطان“.