إرم نيوز
أكدت عجوز جنوب أفريقية أنها أكبر معمَّرة في العالم بوصولها إلى سن 128 سنة، وأن سر طول حياتها هو الإفراط في تناول الحليب الطازج والسبانخ.
وادعت جوانا مازيبوكو ، التي لا تزال تعيش في جنوب أفريقيا، أنها بلغت سن 128 عاما الأسبوع الماضي وربما تكون أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة.
وأشارت صحيفة ”صن“ البريطانية اليوم الاثنين، إلى أن مازيبوكو ولدت في مزرعة ذرة في قرية ”أوتوسدال“ وهي الكبرى من بين 12 شقيقا وشقيقة، ثلاثة منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وعلى الرغم من كونها أميّة، قالت مازيبوكو ”عشنا بشكل جيد في المزارع. لم تكن هناك مشاكل“، مضيفة أنها تكافح لتذكّر طفولتها وخاصة فترات غزو الجراد.
وقالت ”كان هناك أنواع من الجراد يمكننا صيدها وأكلها.. كان الأمر كما لو كنتَ تأكل اللحم.. كنا نقلي الجراد ونأكله هكذا دون أي شيء.“
ونسبت المعمّرة طول عمرها إلى اعتمادها على نظام غذائي صحي وخاصة الحليب الطازج والسبانخ البري، وهما مكونان بدأت في تناولهما عندما كانت طفلة.
وقالت ”الآن، أنا أتناول الطعام الحديث.. لقد اعتدت على ذلك، لكني أفتقد الطعام الذي نشأتُ عليه“، مشيرة إلى أنها تزوجت من أرمل أكبر منها يدعى ستوانا مازيبوكو.
وأضافت ”كنت متزوجة من رجل كبير في السن.. ماتت زوجته الأولى وكان مستقلا في حياته وله عربة خيل وأبقار.. كنت أحلب الأبقار وأصنع الزبدة لبيعها.. عاملني ذلك الرجل بشكل جيد للغاية وجعلني أنسى حياتي قبله... لم أكن أريد شيئا آخر“.
وأشارت الصحيفة إلى أن مازيبوكو أنجبت 7 أطفال، وأن اثنين منهم لا يزالان على قيد الحياة، وأنه بالإضافة إلى طفليها، فان مازيبوكو لديها نحو 50 حفيدا وأبناء أحفاد.
وذكرت الصحيفة، أنه بعد وفاة زوجها كسبت عيشها من خلال العمل المنزلي لأصحاب المزارع.
وأضافت ”عندما لا يكون لديك المال فإنك تعاني، في المزارع كنا نعيش على الأشياء التي نزرعها.. وكنا نحصل على حصص الإعاشة أيضًا وفي نهاية العام ، كنا نحصل على أكياس الذرة ونذهب ونبيعها ونكسب المال“.
وقالت الصحيفة إن مازيبوكو تعاني الآن من ضعف السمع، لكن لا يزال بإمكانها الرؤية و التحرك في أرجاء المنزل.
وأضافت مازيبوكو ”جسدي متصلب عندما أمشي أمشي كالأطفال. عندما يسير الناس في الشوارع صعودا ونزولا، أراقب فقط من خلال نافذتي وأتمنى أن أكون مثلهم“.
بدورها قالت ثانديوي ويسنيانا، التي تقدم الرعاية لجوانا وتعيش معها منذ عام 2001 ”لا أستطيع النوم عندما لا أكون بجوارها.. عندما أعود، تقول أيضًا إنها لا تستطيع النوم.. تقول إنها تجلس بجوار النافذة تنظر إلى البوابة وتتساءل متى سوف أعود.“
وكشف رئيس البلدية جيمس تسوليلا في وقت سابق، أن بلدية ماتلوسانا كانت تمنحها أريكة ليومها الخاص.
وقال ”كنا نتحقق ونجري أبحاثًا لمعرفة من هي الأكبر سنًّا. لا يمكننا العثور على أي امرأة في عمرها. لدينا بطاقة هويتها التي تدلل على ذلك.. علينا أن نحاول وضع اسمها في كتاب غينيس للأرقام القياسية، حتى يتم تكريمها بشكل مناسب“.
وقالت مازيبوكو ”عندما أموت يجب أن يذبحوا بقرة من أجلي، ويجب أن يدفنوني جيدا، حتى لا أزعجهم أبدا“.
أكدت عجوز جنوب أفريقية أنها أكبر معمَّرة في العالم بوصولها إلى سن 128 سنة، وأن سر طول حياتها هو الإفراط في تناول الحليب الطازج والسبانخ.
وادعت جوانا مازيبوكو ، التي لا تزال تعيش في جنوب أفريقيا، أنها بلغت سن 128 عاما الأسبوع الماضي وربما تكون أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة.
وأشارت صحيفة ”صن“ البريطانية اليوم الاثنين، إلى أن مازيبوكو ولدت في مزرعة ذرة في قرية ”أوتوسدال“ وهي الكبرى من بين 12 شقيقا وشقيقة، ثلاثة منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وعلى الرغم من كونها أميّة، قالت مازيبوكو ”عشنا بشكل جيد في المزارع. لم تكن هناك مشاكل“، مضيفة أنها تكافح لتذكّر طفولتها وخاصة فترات غزو الجراد.
وقالت ”كان هناك أنواع من الجراد يمكننا صيدها وأكلها.. كان الأمر كما لو كنتَ تأكل اللحم.. كنا نقلي الجراد ونأكله هكذا دون أي شيء.“
ونسبت المعمّرة طول عمرها إلى اعتمادها على نظام غذائي صحي وخاصة الحليب الطازج والسبانخ البري، وهما مكونان بدأت في تناولهما عندما كانت طفلة.
وقالت ”الآن، أنا أتناول الطعام الحديث.. لقد اعتدت على ذلك، لكني أفتقد الطعام الذي نشأتُ عليه“، مشيرة إلى أنها تزوجت من أرمل أكبر منها يدعى ستوانا مازيبوكو.
وأضافت ”كنت متزوجة من رجل كبير في السن.. ماتت زوجته الأولى وكان مستقلا في حياته وله عربة خيل وأبقار.. كنت أحلب الأبقار وأصنع الزبدة لبيعها.. عاملني ذلك الرجل بشكل جيد للغاية وجعلني أنسى حياتي قبله... لم أكن أريد شيئا آخر“.
وأشارت الصحيفة إلى أن مازيبوكو أنجبت 7 أطفال، وأن اثنين منهم لا يزالان على قيد الحياة، وأنه بالإضافة إلى طفليها، فان مازيبوكو لديها نحو 50 حفيدا وأبناء أحفاد.
وذكرت الصحيفة، أنه بعد وفاة زوجها كسبت عيشها من خلال العمل المنزلي لأصحاب المزارع.
وأضافت ”عندما لا يكون لديك المال فإنك تعاني، في المزارع كنا نعيش على الأشياء التي نزرعها.. وكنا نحصل على حصص الإعاشة أيضًا وفي نهاية العام ، كنا نحصل على أكياس الذرة ونذهب ونبيعها ونكسب المال“.
وقالت الصحيفة إن مازيبوكو تعاني الآن من ضعف السمع، لكن لا يزال بإمكانها الرؤية و التحرك في أرجاء المنزل.
وأضافت مازيبوكو ”جسدي متصلب عندما أمشي أمشي كالأطفال. عندما يسير الناس في الشوارع صعودا ونزولا، أراقب فقط من خلال نافذتي وأتمنى أن أكون مثلهم“.
بدورها قالت ثانديوي ويسنيانا، التي تقدم الرعاية لجوانا وتعيش معها منذ عام 2001 ”لا أستطيع النوم عندما لا أكون بجوارها.. عندما أعود، تقول أيضًا إنها لا تستطيع النوم.. تقول إنها تجلس بجوار النافذة تنظر إلى البوابة وتتساءل متى سوف أعود.“
وكشف رئيس البلدية جيمس تسوليلا في وقت سابق، أن بلدية ماتلوسانا كانت تمنحها أريكة ليومها الخاص.
وقال ”كنا نتحقق ونجري أبحاثًا لمعرفة من هي الأكبر سنًّا. لا يمكننا العثور على أي امرأة في عمرها. لدينا بطاقة هويتها التي تدلل على ذلك.. علينا أن نحاول وضع اسمها في كتاب غينيس للأرقام القياسية، حتى يتم تكريمها بشكل مناسب“.
وقالت مازيبوكو ”عندما أموت يجب أن يذبحوا بقرة من أجلي، ويجب أن يدفنوني جيدا، حتى لا أزعجهم أبدا“.
