ذكرت صحيفة ”معاريف“ العبرية، اليوم الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية توجهت بطلب الإذن من النائب العام الإسرائيلي، لفتح تحقيق جنائي ضد أعضاء من حزب القائمة العربية المشتركة، على خلفية تدخّل النائب أحمد الطيبي في عمل الشرطة خلال أحداث محاولة اقتحام منزل الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس.
وقالت الصحيفة، إن ”الشرطة الإسرائيلية طلبت الإذن بالتحقيق مع أعضاء الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، وعوفر كسيف“، موضحة أن ”الطلب تم تقديمه بعد تعزيز الوثائق التي تظهر تدخل الطيبي وكسيف في عمل الشرطة الإسرائيلية“.
وبينت أن هذه الشكوى جاءت في ظل الأحداث التي صاحبت قضية اقتحام منزل عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث وثقت مقاطع فيديو قيام الطيبي بمحاولة منع الشرطة الإسرائيلية من اعتقال فلسطيني خلال الأحداث في منطقة بيت حنينا.
وتابعت الصحيفة: ”قام عضو القائمة العربية المشتركة كسيف، بضرب شرطي إسرائيلي، لكنه قال لاحقا إنه قام بذلك بعد تهديده إياه بالقتل“. ولفتت إلى أن شعبة التحقيقات داخل الشرطة الإسرائيلية، فحصت الطلب الذي قُدم إلى المدعي العام الإسرائيلي، ووجدت أن هناك متسعا لفتح تحقيق ضدهم.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، أنه وفي أعقاب الفيديو الذي وزع على الإنترنت في الأيام الأخيرة، بدأت الشرطة بجمع المواد في قسم التحقيقات والاستخبارات بخصوص الحوادث الأخيرة التي تم فيها توثيق عضوي الكنيست أحمد الطيبي وعوفر كسيف أمام ضباط الشرطة في القدس.
وأشارت إلى أن الموافقة على فتح التحقيق ستكون ”في بعض التصرفات التي قام بها عضوا القائمة العربية المشتركة، والمتمثلة في الاعتداء على رجال الشرطة، وإخفاقهم في أداء مهامهم، والتهديد، والتدخل في أداء مهام الضابط الإسرائيلي“.
وكان رئيس الحكومة نفتالي بينيت، وصف الفيديو الذي وثق كل من الطيبي وكسيف، بـ ”السلوك القاسي“، مبينا أنهما استخدما الحصانة البرلمانية للتدخل في عمل الشرطة ومهاجمتها دون خجل، وفق قوله.
وأوضح بينيت أن ”القوات الأمنية تواجه الإرهاب وتعرض نفسها للخطر على الأرض كل يوم، وأنا فخور بها وأدعمها، والحصانة لخدمة الوطن، وليس للإضرار به“، بحسب تعبيره.
وقبل يومين، أمر قائد الشرطة الإسرائيلية بفتح تحقيق في ممارسات بعض العناصر خلال جنازة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس.
ووفق بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، أمر المفوض العام للشرطة بالتنسيق مع وزير الأمن العام، بإجراء تحقيق في حادثة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المشيعين في جنازة أبو عاقلة، الجمعة الماضية.
ووجهت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتقادات لاذعة إلى إسرائيل؛ بسبب قيام عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالهجوم على موكب تشييع مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، بعد يومين من مقتلها خلال عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة، إن ”الشرطة الإسرائيلية طلبت الإذن بالتحقيق مع أعضاء الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، وعوفر كسيف“، موضحة أن ”الطلب تم تقديمه بعد تعزيز الوثائق التي تظهر تدخل الطيبي وكسيف في عمل الشرطة الإسرائيلية“.
وبينت أن هذه الشكوى جاءت في ظل الأحداث التي صاحبت قضية اقتحام منزل عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث وثقت مقاطع فيديو قيام الطيبي بمحاولة منع الشرطة الإسرائيلية من اعتقال فلسطيني خلال الأحداث في منطقة بيت حنينا.
وتابعت الصحيفة: ”قام عضو القائمة العربية المشتركة كسيف، بضرب شرطي إسرائيلي، لكنه قال لاحقا إنه قام بذلك بعد تهديده إياه بالقتل“. ولفتت إلى أن شعبة التحقيقات داخل الشرطة الإسرائيلية، فحصت الطلب الذي قُدم إلى المدعي العام الإسرائيلي، ووجدت أن هناك متسعا لفتح تحقيق ضدهم.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية، أنه وفي أعقاب الفيديو الذي وزع على الإنترنت في الأيام الأخيرة، بدأت الشرطة بجمع المواد في قسم التحقيقات والاستخبارات بخصوص الحوادث الأخيرة التي تم فيها توثيق عضوي الكنيست أحمد الطيبي وعوفر كسيف أمام ضباط الشرطة في القدس.
وأشارت إلى أن الموافقة على فتح التحقيق ستكون ”في بعض التصرفات التي قام بها عضوا القائمة العربية المشتركة، والمتمثلة في الاعتداء على رجال الشرطة، وإخفاقهم في أداء مهامهم، والتهديد، والتدخل في أداء مهام الضابط الإسرائيلي“.
وكان رئيس الحكومة نفتالي بينيت، وصف الفيديو الذي وثق كل من الطيبي وكسيف، بـ ”السلوك القاسي“، مبينا أنهما استخدما الحصانة البرلمانية للتدخل في عمل الشرطة ومهاجمتها دون خجل، وفق قوله.
وأوضح بينيت أن ”القوات الأمنية تواجه الإرهاب وتعرض نفسها للخطر على الأرض كل يوم، وأنا فخور بها وأدعمها، والحصانة لخدمة الوطن، وليس للإضرار به“، بحسب تعبيره.
وقبل يومين، أمر قائد الشرطة الإسرائيلية بفتح تحقيق في ممارسات بعض العناصر خلال جنازة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس.
ووفق بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، أمر المفوض العام للشرطة بالتنسيق مع وزير الأمن العام، بإجراء تحقيق في حادثة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المشيعين في جنازة أبو عاقلة، الجمعة الماضية.
ووجهت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتقادات لاذعة إلى إسرائيل؛ بسبب قيام عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالهجوم على موكب تشييع مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، بعد يومين من مقتلها خلال عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.