وجدت الشرطة التايلاندية، يوم الاثنين، سائحة ألمانية على قيد الحياة، فقدت منذ الأسبوع الماضي، إذ عثر عليها مستلقيةً في مياه إحدى الجداول الجبلية بمنطقة الغابات في حديقة سيرينات الوطنية بجزيرة فوكيت في تايلاند.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإنه عند العثور على السائحة وتدعى باربرا إليزابيث لانغ (75 عامًا) كان يبدو عليها التعب، بعد أن أمضت 7 ليالٍ بمفردها دون تناول الطعام.
ونقل طاقم من المسعفين السائحة لانغ إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، والتأكد من سلامة صحتها الجسدية والعقلية، حيث يعتقد أنها مصابة بالزهايمر، وكشفت الشرطة أنها ستحضر مترجما ألمانيا لمقابلة السائحة وسؤالها ماذا كانت تفعل في الغابة بمفردها.
وكانت الشرطة في تايلاند تلقت بلاغاً، في التاسع من مايو/ أيار الجاري، عن فقدان آثار السائحة بعدما خرجت في صباح ذاك اليوم من الغرفة التي كانت تقيم بها في الفندق، وأخبرت لانغ قبل مغادرتها آنذاك نزيلاً بالفندق أنها ستذهب في نزهة لرؤية منزل على جبل في الغابات، ثم اختفت آثارها.
وعلى إثر اختفائها، أطلقت الشرطة عملية بحث مكثفة في الغابات والمناطق المحيطة التي تنتشر فيها الثعابين والحيوانات البرية الخطرة وفي الشواطئ، مستخدمة طائرات هليكوبتر وقوارب، وكذلك عمليات بحث ميداني للاستفسار عنها من مئات السكان والسياح، في محاولة للعثور عليها، لكن لم تتمكن فرق الشرطة والإنقاذ من العثور على السائحة طوال فترة اختفائها.
وبينما كان يسير صبي في الغابة، وجدها ولم يكن معها طعام أو ماء، حيث أبلغ عائلته على الفور، ثم أبلغت العائلة الشرطة، وتعتقد الأخيرة أن السائحة كانت تشرب الماء من جداول المياه الجبلية للبقاء على قيد الحياة، حيث تصل درجات الحرارة في المنطقة إلى 35 درجة مئوية في ساعات النهار.
وقال المقدم إيكاتشاي سيري من شرطة السياحة في جزيرة بوكيت: ”عندما وجدنا السائحة كانت نائمةً في الماء، وأعتقد أن هذا ساعدها في الحفاظ على برودة جسمها من الجو الحار في النهار“.
{{ article.visit_count }}
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإنه عند العثور على السائحة وتدعى باربرا إليزابيث لانغ (75 عامًا) كان يبدو عليها التعب، بعد أن أمضت 7 ليالٍ بمفردها دون تناول الطعام.
ونقل طاقم من المسعفين السائحة لانغ إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، والتأكد من سلامة صحتها الجسدية والعقلية، حيث يعتقد أنها مصابة بالزهايمر، وكشفت الشرطة أنها ستحضر مترجما ألمانيا لمقابلة السائحة وسؤالها ماذا كانت تفعل في الغابة بمفردها.
وكانت الشرطة في تايلاند تلقت بلاغاً، في التاسع من مايو/ أيار الجاري، عن فقدان آثار السائحة بعدما خرجت في صباح ذاك اليوم من الغرفة التي كانت تقيم بها في الفندق، وأخبرت لانغ قبل مغادرتها آنذاك نزيلاً بالفندق أنها ستذهب في نزهة لرؤية منزل على جبل في الغابات، ثم اختفت آثارها.
وعلى إثر اختفائها، أطلقت الشرطة عملية بحث مكثفة في الغابات والمناطق المحيطة التي تنتشر فيها الثعابين والحيوانات البرية الخطرة وفي الشواطئ، مستخدمة طائرات هليكوبتر وقوارب، وكذلك عمليات بحث ميداني للاستفسار عنها من مئات السكان والسياح، في محاولة للعثور عليها، لكن لم تتمكن فرق الشرطة والإنقاذ من العثور على السائحة طوال فترة اختفائها.
وبينما كان يسير صبي في الغابة، وجدها ولم يكن معها طعام أو ماء، حيث أبلغ عائلته على الفور، ثم أبلغت العائلة الشرطة، وتعتقد الأخيرة أن السائحة كانت تشرب الماء من جداول المياه الجبلية للبقاء على قيد الحياة، حيث تصل درجات الحرارة في المنطقة إلى 35 درجة مئوية في ساعات النهار.
وقال المقدم إيكاتشاي سيري من شرطة السياحة في جزيرة بوكيت: ”عندما وجدنا السائحة كانت نائمةً في الماء، وأعتقد أن هذا ساعدها في الحفاظ على برودة جسمها من الجو الحار في النهار“.