يتصاعد العنف ضد المسلمين في الهند بشكل كبير وخطير. وأخيراً تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لنحو400 شاب - ينتمون إلى تيار متطرف في العقيدة الهندوسية - يتدربون على استخدام أسلحة، بينها بنادق وخناجر، في مخيم بمقاطعة كوداغو بولاية كارناتاك الجنوبية.
ووفق مواقع إعلامية محلية، يستعد هؤلاء وكأن البلاد على شفا دخول حرب أهلية.
وعبّر ناشطون عن مخاوفهم من تأجيج العنف ضد المسلمين، بينما طالب آخرون الحكومة بقيادة حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم بالتدخل، لإيقاف ما اعتبروه استعداداً لحرب دينية وعرقية.
وتساءل باحث حقوقي: «هل تستطيع منظمات إسلامية أو مسيحية أو سيخية القيام بذلك؟».
ورأى آخرون أن الأمر يتعلق بثقافة جديدة، تقوم من خلالها المنظمات الهندوسية المتطرفة بتربية أبنائها على كراهية الأجانب والأقليات.
مقتل أمٍّ مسلمة
وفي إجراءات عنصرية أخرى، قتلت الشرطة الهندية منذ أيام امرأة مسلمة (53 عاماً) بسبب محاولتها تخليص ابنها من أيدي الشرطة، على خلفية ذبحه لبقرة، بولاية أوتار براديش شمال البلاد.
وحين حاولت والدته مقاومة اعتقال ابنها أطلق رجال الشرطة عليها النار، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وعبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم تجاه معاملة الشرطة الهندية للمسلمين حيث تعطى حياة الأبقار أهمية أكبر من أرواح المسلمين.
وندّد صحافيون بالحادثة أيضاً، واستنكروا غياب تحقيق العدالة للمسلمين، وغياب التحركات المحلية والدولية المناصرة لهم.
حظر تجمّع
أيضاً، فرضت محكمة هندية حظراً على تجمّعات كبيرة للمسلمين من أجل الصلاة في أحد أبرز المساجد شمال البلاد، بعد أن زعم فريق مسح أنه عثر على آثار لرموز هندوسية في موقع المسجد.
وقال أحدهم إن قاضي المحكمة قضى بأن تقتصر التجمعات الإسلامية هناك على 20 شخصاً. وادعت الشرطة أن هذا القرار سيساعد في الحفاظ على القانون والنظام.
إلا أن المسلمين يرون في هذه القرارات محاولات لتقويض حقوقهم في حرية العبادة والتعبير الديني، بموافقة ضمنية من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.
ووفق مواقع إعلامية محلية، يستعد هؤلاء وكأن البلاد على شفا دخول حرب أهلية.
وعبّر ناشطون عن مخاوفهم من تأجيج العنف ضد المسلمين، بينما طالب آخرون الحكومة بقيادة حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم بالتدخل، لإيقاف ما اعتبروه استعداداً لحرب دينية وعرقية.
وتساءل باحث حقوقي: «هل تستطيع منظمات إسلامية أو مسيحية أو سيخية القيام بذلك؟».
ورأى آخرون أن الأمر يتعلق بثقافة جديدة، تقوم من خلالها المنظمات الهندوسية المتطرفة بتربية أبنائها على كراهية الأجانب والأقليات.
مقتل أمٍّ مسلمة
وفي إجراءات عنصرية أخرى، قتلت الشرطة الهندية منذ أيام امرأة مسلمة (53 عاماً) بسبب محاولتها تخليص ابنها من أيدي الشرطة، على خلفية ذبحه لبقرة، بولاية أوتار براديش شمال البلاد.
وحين حاولت والدته مقاومة اعتقال ابنها أطلق رجال الشرطة عليها النار، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وعبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم تجاه معاملة الشرطة الهندية للمسلمين حيث تعطى حياة الأبقار أهمية أكبر من أرواح المسلمين.
وندّد صحافيون بالحادثة أيضاً، واستنكروا غياب تحقيق العدالة للمسلمين، وغياب التحركات المحلية والدولية المناصرة لهم.
حظر تجمّع
أيضاً، فرضت محكمة هندية حظراً على تجمّعات كبيرة للمسلمين من أجل الصلاة في أحد أبرز المساجد شمال البلاد، بعد أن زعم فريق مسح أنه عثر على آثار لرموز هندوسية في موقع المسجد.
وقال أحدهم إن قاضي المحكمة قضى بأن تقتصر التجمعات الإسلامية هناك على 20 شخصاً. وادعت الشرطة أن هذا القرار سيساعد في الحفاظ على القانون والنظام.
إلا أن المسلمين يرون في هذه القرارات محاولات لتقويض حقوقهم في حرية العبادة والتعبير الديني، بموافقة ضمنية من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.