مر عليك هذا الموقف بالتأكيد، يقترب منك شخص ما ويباشر حديثاً معك وهو في كامل الثقة بأنك تعرفه، لا يبدو الوجه غريباً أبداً بالنسبة لك، وربما تذكرت جيداً أين رأيته سابقاً وما دار من حديث لكن اسمه غاب كلياً، وخذلتك ذاكرتك من جديد، فلا تعرف كيف تناديه!
من الطبيعي جداً عندما نلتقي بشخص ما، يوجد الكثير لنستوعبه؛ من مظهره إلى المحادثة إلى مصادر الإلهاء الأخرى التي تحدث حولنا. ومع اعتمادنا المتزايد على الإنترنت كبديل لاستعراض ذاكرتنا، تشير الأبحاث إلى أن الحفظ من أي نوع أصبح فناً ضائعاً.
لكن تذكر الأسماء مهم على عدة مستويات، وهي مهارة يحرص عليها الموجودون في مناصب قيادية.
نعدد في ما يلي نصائح لتذكر أسماء من تعرفت عليهم سابقاً، لاستعادتها من مخزون الذاكرة عند الحاجة عليها منعاً لأي إحراج..
1. التكرار الفوري
عندما تسمع اسم شخص ما لحظة التعارف الأولى، لا تكتفي بالإيماء ومتابعة المحادثة، بل حاول توصيل الاسم بما تقوله. على سبيل المثال، إذا قال الرجل الذي أمامك إن اسمه فلان، فقل: "مرحباً يا فلان، سررت بلقائك." أو اطرح سؤالاً يحمل اسمه في النهاية: "منذ متى وأنت تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات يا فلان؟".
استخدم الاسم طوال المحادثة، ولكن باعتدال، وليس بطريقة مبالغة. وعند انتهاء المحادثة وفض الاجتماع، تأكد من استخدام الاسم للمرة الأخيرة أثناء النظر للشخص في الوجه، وابذل جهداً واعياً لتذكره.
2. التهجئة
يقترح الطبيب النفسي وخبير الذاكرة الدكتور غاري سمول أن تطلب من شخص ما تهجئة اسمه، خاصة إذا كان اسماً غير عادي. يمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة إذا كانت لديك ذاكرة بصرية، لأنها تخلق صورة ذهنية لاسم الشخص.
قد يكون من المفيد أيضاً طلب بطاقة عمل وإلقاء نظرة على اسم الشخص أثناء التحدث إليه. هذا يخلق محاذاة أكبر بين الشخص والاسم المرئي.
أخيراً، وبعد مقابلة شخص ما، يمكن إضافة اسمه إلى قائمة المعارف على هاتفك الذكي مع وضع بعض الملاحظات البسيطة كي تتذكره في المرة المقبلة. قد يشمل ذلك مظهرهم أو أسماء أطفالهم أو اهتماماتهم.
3. الربط
يقترح العديد من الخبراء أن تستحضر لعبة أو صورة لفظية عندما تسمع اسماً لأول مرة. على سبيل المثال فلان من القاهرة، أو فلانة من شركة كذا للمبيعات.
نصائح لتذكر أسماء
في حال نسيان اسم شخص بعد فترة قصيرة من حصول التعارف، فإن المشكلة ليست في ضعف الذاكرة، بل في قلة التركيز/ Shutterstock
4. التواصل
هناك طريقة أخرى يمكن أن تكون مفيدة وهي الربط بين الشخص الذي تتحدث معه وشخص آخر تعرفه يحمل نفس الاسم، مثل: "هبة على اسم أختي"، أو يمكن تشبيهه بممثل شهير تعرفه فتردد لنفسك "فلان الذي يشبه هذا الممثل".
5. الاعتراف
إذا ما فشلت كل الجهود، فيمكن الاعتراف بأنك نسيت الاسم وتطلب بكل لطافة أن يذكرك الشخص باسمه بدلاً من الانخراط بمحادثة ثم الإقرار لاحقاً بأنك نسيت اسمه فيقع الإحراج على الطرفين.
6. التركيز
لن تتذكر أي اسم إن لم تكن في كامل تركيزك لحظة حصول التعارف. يجب أن تستحضر ذهنك في تلك اللحظة دون أن يشتت تركيزك على شيء يتعلق به أو شيء ما يدور في الخلفية.
في حال نسيان اسم شخص بعد فترة قصيرة من حصول التعارف، فإن المشكلة ليست في ضعف الذاكرة، بل في قلة التركيز، حسب ما قال رون وايت، الفائز بجائزة الذاكرة في أمريكا عن عامي 2009 و2010.
7. المراجعة
في نهاية مؤتمر أو حدث تواصل حيث قابلت عدة أشخاص جدد، قم بمراجعة الأسماء مرة أخرى نهاية اليوم. يقول وايت: "في نهاية كل يوم، اسأل نفسك: من التقيت اليوم؟ ستضع المراجعة هذه الأسماء والأحداث في الذاكرة طويلة المدى".
من الطبيعي جداً عندما نلتقي بشخص ما، يوجد الكثير لنستوعبه؛ من مظهره إلى المحادثة إلى مصادر الإلهاء الأخرى التي تحدث حولنا. ومع اعتمادنا المتزايد على الإنترنت كبديل لاستعراض ذاكرتنا، تشير الأبحاث إلى أن الحفظ من أي نوع أصبح فناً ضائعاً.
لكن تذكر الأسماء مهم على عدة مستويات، وهي مهارة يحرص عليها الموجودون في مناصب قيادية.
نعدد في ما يلي نصائح لتذكر أسماء من تعرفت عليهم سابقاً، لاستعادتها من مخزون الذاكرة عند الحاجة عليها منعاً لأي إحراج..
1. التكرار الفوري
عندما تسمع اسم شخص ما لحظة التعارف الأولى، لا تكتفي بالإيماء ومتابعة المحادثة، بل حاول توصيل الاسم بما تقوله. على سبيل المثال، إذا قال الرجل الذي أمامك إن اسمه فلان، فقل: "مرحباً يا فلان، سررت بلقائك." أو اطرح سؤالاً يحمل اسمه في النهاية: "منذ متى وأنت تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات يا فلان؟".
استخدم الاسم طوال المحادثة، ولكن باعتدال، وليس بطريقة مبالغة. وعند انتهاء المحادثة وفض الاجتماع، تأكد من استخدام الاسم للمرة الأخيرة أثناء النظر للشخص في الوجه، وابذل جهداً واعياً لتذكره.
2. التهجئة
يقترح الطبيب النفسي وخبير الذاكرة الدكتور غاري سمول أن تطلب من شخص ما تهجئة اسمه، خاصة إذا كان اسماً غير عادي. يمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة إذا كانت لديك ذاكرة بصرية، لأنها تخلق صورة ذهنية لاسم الشخص.
قد يكون من المفيد أيضاً طلب بطاقة عمل وإلقاء نظرة على اسم الشخص أثناء التحدث إليه. هذا يخلق محاذاة أكبر بين الشخص والاسم المرئي.
أخيراً، وبعد مقابلة شخص ما، يمكن إضافة اسمه إلى قائمة المعارف على هاتفك الذكي مع وضع بعض الملاحظات البسيطة كي تتذكره في المرة المقبلة. قد يشمل ذلك مظهرهم أو أسماء أطفالهم أو اهتماماتهم.
3. الربط
يقترح العديد من الخبراء أن تستحضر لعبة أو صورة لفظية عندما تسمع اسماً لأول مرة. على سبيل المثال فلان من القاهرة، أو فلانة من شركة كذا للمبيعات.
نصائح لتذكر أسماء
في حال نسيان اسم شخص بعد فترة قصيرة من حصول التعارف، فإن المشكلة ليست في ضعف الذاكرة، بل في قلة التركيز/ Shutterstock
4. التواصل
هناك طريقة أخرى يمكن أن تكون مفيدة وهي الربط بين الشخص الذي تتحدث معه وشخص آخر تعرفه يحمل نفس الاسم، مثل: "هبة على اسم أختي"، أو يمكن تشبيهه بممثل شهير تعرفه فتردد لنفسك "فلان الذي يشبه هذا الممثل".
5. الاعتراف
إذا ما فشلت كل الجهود، فيمكن الاعتراف بأنك نسيت الاسم وتطلب بكل لطافة أن يذكرك الشخص باسمه بدلاً من الانخراط بمحادثة ثم الإقرار لاحقاً بأنك نسيت اسمه فيقع الإحراج على الطرفين.
6. التركيز
لن تتذكر أي اسم إن لم تكن في كامل تركيزك لحظة حصول التعارف. يجب أن تستحضر ذهنك في تلك اللحظة دون أن يشتت تركيزك على شيء يتعلق به أو شيء ما يدور في الخلفية.
في حال نسيان اسم شخص بعد فترة قصيرة من حصول التعارف، فإن المشكلة ليست في ضعف الذاكرة، بل في قلة التركيز، حسب ما قال رون وايت، الفائز بجائزة الذاكرة في أمريكا عن عامي 2009 و2010.
7. المراجعة
في نهاية مؤتمر أو حدث تواصل حيث قابلت عدة أشخاص جدد، قم بمراجعة الأسماء مرة أخرى نهاية اليوم. يقول وايت: "في نهاية كل يوم، اسأل نفسك: من التقيت اليوم؟ ستضع المراجعة هذه الأسماء والأحداث في الذاكرة طويلة المدى".