كشفت دراسة حديثة أن ضرس طفلة عثر عليه في مملكة لاوس، ويقدر عمره بـ130 ألف سنة على الأقل، ربما يكشف معلومات قيمة بشأن أحد الأنواع المنقرضة من الجنس البشري.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن السن الذي عثر عليه في إحدى مغارات البلد الآسيوي الصغير، سيساعد على معرفة المزيد بشأن ما يعرف بـ"إنسان دينيسوفا" وهو أحد الأنواع المنقرضة من جنس "الهومو".
وتم اكتشاف المغارة أول مرة سنة 2018، ثم عثر الباحثون على ضرس بشري يعتقد أنه لطفلة، كان عمرها متراوحا بين 3 سنوات ونصف و8 سنوات ونصف.
ويرجح العلماء أن يكون "إنسان دينيسوفا"، وهو من أبناء عمومة الإنسان البدائي "نياندرتال"، قد عاش في طقس دافئ بمنطقة جنوب شرق آسيا.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء في منطقة سيبيريا الروسية عظم أصبع يعود إلى "إنسان دينيسوفا"، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كومينيكايشنز".
واعتمد العلماء على عظم الأصبع وضرس العقل الذي عثر عليه في لاوس، من أجل استخراج الجينوم الكامل لـ"إنسان دينيسوفا".
وفي 2019، عثر باحثون على عظم فك يخص "إنسان دينيسوفا" وكان ذلك في منطقة هضبة التبت، الأمر الذي أكد أن هذا النوع عاش أيضا في الصين.
وباستثناء هذه الحفريات المحدودة، لم يتبق من "إنسان دينيسوفا" سوى آثار قليلة، باستثناء الجينات الموجودة في الحمض النووي للإنسان خلال وقتنا الحالي.
وبما أن هذا النوع "الغامض" قد دخل في عملية تزاوج مع إنسان "الهومو"، فإن بقايا "إنسان دينيسوفا" ما زالت حاضرة في سكان جنوب شرق آسيا الحاليين.
وتشير التقديرات إلى أن أثر الحمض النووي لهذا الإنسان القديم موجود لدى 5 بالمئة من السكان الأصليين لأستراليا وبابوا غينيا الجديدة.
ويقول العلماء إنه لم يكن ثمة دليل على عيش هذا الإنسان القديم في مناطق خارج جبال الهملايا المتجمدة أو هضبة التبت، لكن بداية بحوث في إحدى مغارات لاوس كانت بمثابة منعطف.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن السن الذي عثر عليه في إحدى مغارات البلد الآسيوي الصغير، سيساعد على معرفة المزيد بشأن ما يعرف بـ"إنسان دينيسوفا" وهو أحد الأنواع المنقرضة من جنس "الهومو".
وتم اكتشاف المغارة أول مرة سنة 2018، ثم عثر الباحثون على ضرس بشري يعتقد أنه لطفلة، كان عمرها متراوحا بين 3 سنوات ونصف و8 سنوات ونصف.
ويرجح العلماء أن يكون "إنسان دينيسوفا"، وهو من أبناء عمومة الإنسان البدائي "نياندرتال"، قد عاش في طقس دافئ بمنطقة جنوب شرق آسيا.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء في منطقة سيبيريا الروسية عظم أصبع يعود إلى "إنسان دينيسوفا"، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كومينيكايشنز".
واعتمد العلماء على عظم الأصبع وضرس العقل الذي عثر عليه في لاوس، من أجل استخراج الجينوم الكامل لـ"إنسان دينيسوفا".
وفي 2019، عثر باحثون على عظم فك يخص "إنسان دينيسوفا" وكان ذلك في منطقة هضبة التبت، الأمر الذي أكد أن هذا النوع عاش أيضا في الصين.
وباستثناء هذه الحفريات المحدودة، لم يتبق من "إنسان دينيسوفا" سوى آثار قليلة، باستثناء الجينات الموجودة في الحمض النووي للإنسان خلال وقتنا الحالي.
وبما أن هذا النوع "الغامض" قد دخل في عملية تزاوج مع إنسان "الهومو"، فإن بقايا "إنسان دينيسوفا" ما زالت حاضرة في سكان جنوب شرق آسيا الحاليين.
وتشير التقديرات إلى أن أثر الحمض النووي لهذا الإنسان القديم موجود لدى 5 بالمئة من السكان الأصليين لأستراليا وبابوا غينيا الجديدة.
ويقول العلماء إنه لم يكن ثمة دليل على عيش هذا الإنسان القديم في مناطق خارج جبال الهملايا المتجمدة أو هضبة التبت، لكن بداية بحوث في إحدى مغارات لاوس كانت بمثابة منعطف.