أعلنت الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد، اليوم الخميس، إغلاق قناة ”سكوب“ الفضائية التي تعود إليها ملكيتها، بعد أكثر من عقد على بثها.
وقالت فجر السعيد، في سلسلة ”تغريدات“ على موقع ”تويتر“، إنها ”قررت إغلاق القناة لعدم تمكنها من استمرار البث التلفزيوني في الوقت الحالي الذي يهيمن فيه أصحاب قرار لا يؤمنون بأهمية الإعلام“.
وجاء في تغريدات سعيد: ”في ظل العالم المتطور.. لا يمكن الاستمرار في البث التلفزيوني في ظل أصحاب قرار، لا يؤمنون بالإعلام ولا أهميته.. لذلك قررت بقلب يملؤه الحزن إغلاق تلفزيون سكوب بعد 12 سنة إرسال“.
وأضافت سعيد: ”كانت تجربة جميلة وساهمنا في وأد الربيع العربي في الكويت، وخلقنا شكلا مختلفا عن الإعلام المعتاد“.
وتابعت: ”أعلم بأنني الوحيدة في الساحة على خط الدفاع الأول أمام الحفنة والإعلام الواطي.. ولذلك أعلم بأن هناك من يتمنى أن أختفي وهذا يوم عيد عنده.. من حقك تفرح وتحتفل بغيابي وعليك بالعافية الساحة لك Good Luck.. أما اللي شايفيني أبرد چبودهم أعتذر بشده لا أستطيع الاستمرار“.
ووجهت فجر السعيد الشكر لكل من ساندها في السنوات الماضية وللجمهور الذي واظب وحرص على متابعة القناة، وختمت حديثها بالإشارة إلى القنوات التي تدعمها الحكومة، قائلة ”البركه بالموجود وفي إعلام #الحكومة اللي تصرف عليه مليارات إن شاء الله يغطي غيابنا“.
واكتفت السعيد بهذا القدر من التوضيح حول قرارها المفاجئ الذي أكدت أنها لن تتراجع عنه أبدا.
وسبق أن أعلنت السعيد، في شباط/ فبراير العام 2021، أنها لن تظهر على قناة ”سكوب“ مرة أخرى، وأيا كانت الأسباب، كما أكدت قيام موقع ”يوتيوب“ بحذف جميع حلقات برامجها على قناة ”سكوب“ دون أن توضح الأسباب.
وفي تموز/ يوليو من العام ذاته، أعلنت السعيد توقف جميع برامج قناة ”سكوب“، واقتصار البث على الأغاني فقط، كاشفة أن السبب وراء ذلك هو ”كي لا تقوم وزارة الإعلام الكويتية بسحب الترخيص“.
وقالت آنذاك، إن ”برامج القناة ستكون متاحة عبر منصة NXT لمن يرغب بالاستمرار بمتابعتها“.
وتثير الكاتبة فجر السعيد الجدل بين الحين والآخر من خلال ”تغريدات“ تطرحها في حسابها، أو تعليقات على مواضيع مختلفة مثارة في البلاد.
{{ article.visit_count }}
وقالت فجر السعيد، في سلسلة ”تغريدات“ على موقع ”تويتر“، إنها ”قررت إغلاق القناة لعدم تمكنها من استمرار البث التلفزيوني في الوقت الحالي الذي يهيمن فيه أصحاب قرار لا يؤمنون بأهمية الإعلام“.
وجاء في تغريدات سعيد: ”في ظل العالم المتطور.. لا يمكن الاستمرار في البث التلفزيوني في ظل أصحاب قرار، لا يؤمنون بالإعلام ولا أهميته.. لذلك قررت بقلب يملؤه الحزن إغلاق تلفزيون سكوب بعد 12 سنة إرسال“.
وأضافت سعيد: ”كانت تجربة جميلة وساهمنا في وأد الربيع العربي في الكويت، وخلقنا شكلا مختلفا عن الإعلام المعتاد“.
وتابعت: ”أعلم بأنني الوحيدة في الساحة على خط الدفاع الأول أمام الحفنة والإعلام الواطي.. ولذلك أعلم بأن هناك من يتمنى أن أختفي وهذا يوم عيد عنده.. من حقك تفرح وتحتفل بغيابي وعليك بالعافية الساحة لك Good Luck.. أما اللي شايفيني أبرد چبودهم أعتذر بشده لا أستطيع الاستمرار“.
في ظل العالم المتطور .. لايمكن الإستمرار في البث التلفزيوني المكلف في ظل #اصحاب_القرار لايؤمنون بالإعلام ولا أهميته ..لذلك قررت بقلب يملأه الحزن باغلاق تلفزيون #سكوب بعد 12 سنه ارسال .كانت تجربه جميله وساهمنا في وأد الربيع العربي في #الكويت وخلقنا شكل مختلف عن الاعلام المعتاد
— فجر السعيد (@AlsaeedFajer) May 18, 2022
ووجهت فجر السعيد الشكر لكل من ساندها في السنوات الماضية وللجمهور الذي واظب وحرص على متابعة القناة، وختمت حديثها بالإشارة إلى القنوات التي تدعمها الحكومة، قائلة ”البركه بالموجود وفي إعلام #الحكومة اللي تصرف عليه مليارات إن شاء الله يغطي غيابنا“.
واكتفت السعيد بهذا القدر من التوضيح حول قرارها المفاجئ الذي أكدت أنها لن تتراجع عنه أبدا.
آخر رساله ... شكراً لكل من وقف معنا في الـ 12 سنه اللي فاتت وشكراً لكل الجمهور اللي حبنا ولولاه ما إستمرينا وشكراً لكل من كان يرانا #صوت_من_لاصوت_له ... البركه بالموجود وفي اعلام #الحكومه اللي تصرف عليه مليارات انشاء الله يغطي غيابنا #نشوفكم_بخير
— فجر السعيد (@AlsaeedFajer) May 18, 2022
وسبق أن أعلنت السعيد، في شباط/ فبراير العام 2021، أنها لن تظهر على قناة ”سكوب“ مرة أخرى، وأيا كانت الأسباب، كما أكدت قيام موقع ”يوتيوب“ بحذف جميع حلقات برامجها على قناة ”سكوب“ دون أن توضح الأسباب.
وفي تموز/ يوليو من العام ذاته، أعلنت السعيد توقف جميع برامج قناة ”سكوب“، واقتصار البث على الأغاني فقط، كاشفة أن السبب وراء ذلك هو ”كي لا تقوم وزارة الإعلام الكويتية بسحب الترخيص“.
وقالت آنذاك، إن ”برامج القناة ستكون متاحة عبر منصة NXT لمن يرغب بالاستمرار بمتابعتها“.
وتثير الكاتبة فجر السعيد الجدل بين الحين والآخر من خلال ”تغريدات“ تطرحها في حسابها، أو تعليقات على مواضيع مختلفة مثارة في البلاد.