رويترز
قال نائب رئيس بلدية شنغهاي، اليوم الخميس، إن المدينة، المركز المالي المتضرر من فيروس كورونا، ستبدأ في السماح لمزيد من الشركات في المناطق الخالية من كوفيد باستئناف العمليات الطبيعية اعتبارا من بداية يونيو حزيران، مع تطلع المدينة إلى إنهاء الإغلاق.
وتسمح شنغهاي، التي تكافح أكبر تفش لفيروس كورونا في الصين، بشكل مطرد بإعادة فتح المزيد من الشركات وبمغادرة المزيد من السكان منازلهم لأول مرة منذ ما يقرب من سبعة أسابيع.
وقال نائب رئيس بلدية المدينة تشانغ وي في إفادة صحفية إن المدينة ”تسعى جاهدة من أجل استئناف العمل والإنتاج بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن“.
وأضاف أن ”إيقاع استئناف العمل“ سيعتمد على حالة الوقاية من الوباء، مضيفا أنه بالنسبة لبقية شهر مايو أيار، سيبقى الكثير من العاملين في ”دوائر مغلقة“، غالبا ما تشمل عيش الموظفين في أماكن عملهم.
وذكر أن استقرار البنية التحتية للطاقة والمياه والمعلومات في شنغهاي طوال فترة تفشي المرض ”يدعم استمرار انتعاش اقتصاد المدينة“.
وقال تشانغ إنه بعد ما يقرب من شهرين من الاضطراب، عاد تسليم شحنات البضائع تدريجيا إلى طبيعته، حيث وصل معدل نقل الحاويات اليومي في موانئ شنغهاي الآن إلى حوالي 90% من مستوياته قبل عام.
ووصل معدل نقل البضائع في مطار بودونغ إلى 70% من مستويات العام الماضي.
وقال يو فولين، المسؤول بلجنة النقل بشنغهاي، في المؤتمر الصحفي، إن المدينة ستبدأ في استعادة حركة وسائل النقل العام الرئيسية عبر المناطق في 22 مايو أيار، وستكون الأولوية لإعادة فتح الطرق التي تربط بين مطارات المدينة ومحطات السكك الحديدية والمستشفيات.
وتسببت قيود كوفيد-19 في شنغهاي وبكين وعشرات المراكز السكانية الرئيسة الأخرى، ومراكز التصنيع في أنحاء الصين، في خسائر فادحة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسط تداعيات عالمية كبيرة على التجارة وسلاسل التوريد.
ويزيد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية للصين، إذ لا يستطيع الاقتصاديون الحكم بدقة على متى يمكن للبلاد أن تسيطر على كوفيد-19، وإلى متى، وما التكلفة النهائية المحتملة.
وقال محللون في مؤسسة ”فاثوم“ للاستشارات في مذكرة ”من المرجح أن يظل النمو في الصين رهينة مسار الجائحة معظم العام“.
{{ article.visit_count }}
قال نائب رئيس بلدية شنغهاي، اليوم الخميس، إن المدينة، المركز المالي المتضرر من فيروس كورونا، ستبدأ في السماح لمزيد من الشركات في المناطق الخالية من كوفيد باستئناف العمليات الطبيعية اعتبارا من بداية يونيو حزيران، مع تطلع المدينة إلى إنهاء الإغلاق.
وتسمح شنغهاي، التي تكافح أكبر تفش لفيروس كورونا في الصين، بشكل مطرد بإعادة فتح المزيد من الشركات وبمغادرة المزيد من السكان منازلهم لأول مرة منذ ما يقرب من سبعة أسابيع.
وقال نائب رئيس بلدية المدينة تشانغ وي في إفادة صحفية إن المدينة ”تسعى جاهدة من أجل استئناف العمل والإنتاج بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن“.
وأضاف أن ”إيقاع استئناف العمل“ سيعتمد على حالة الوقاية من الوباء، مضيفا أنه بالنسبة لبقية شهر مايو أيار، سيبقى الكثير من العاملين في ”دوائر مغلقة“، غالبا ما تشمل عيش الموظفين في أماكن عملهم.
وذكر أن استقرار البنية التحتية للطاقة والمياه والمعلومات في شنغهاي طوال فترة تفشي المرض ”يدعم استمرار انتعاش اقتصاد المدينة“.
وقال تشانغ إنه بعد ما يقرب من شهرين من الاضطراب، عاد تسليم شحنات البضائع تدريجيا إلى طبيعته، حيث وصل معدل نقل الحاويات اليومي في موانئ شنغهاي الآن إلى حوالي 90% من مستوياته قبل عام.
ووصل معدل نقل البضائع في مطار بودونغ إلى 70% من مستويات العام الماضي.
وقال يو فولين، المسؤول بلجنة النقل بشنغهاي، في المؤتمر الصحفي، إن المدينة ستبدأ في استعادة حركة وسائل النقل العام الرئيسية عبر المناطق في 22 مايو أيار، وستكون الأولوية لإعادة فتح الطرق التي تربط بين مطارات المدينة ومحطات السكك الحديدية والمستشفيات.
وتسببت قيود كوفيد-19 في شنغهاي وبكين وعشرات المراكز السكانية الرئيسة الأخرى، ومراكز التصنيع في أنحاء الصين، في خسائر فادحة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسط تداعيات عالمية كبيرة على التجارة وسلاسل التوريد.
ويزيد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية للصين، إذ لا يستطيع الاقتصاديون الحكم بدقة على متى يمكن للبلاد أن تسيطر على كوفيد-19، وإلى متى، وما التكلفة النهائية المحتملة.
وقال محللون في مؤسسة ”فاثوم“ للاستشارات في مذكرة ”من المرجح أن يظل النمو في الصين رهينة مسار الجائحة معظم العام“.