أعلن في السودان اليوم الجمعة ،وفاة زوجة الأديب السوداني الشهير الراحل عبد الله الطيب الفنانة التشكيلية من أصل بريطاني جيرزلدا الطيب.
ونعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي الفنانة التشكيلية جيرزلدا الطيب التي رحلت بعد صراع طويل مع المرض.
ووصف المجلس في بيان الراحلة بالزوجة الوفية التي حفظت وصانت مقتنيات زوجها الأديب الراحل الثمينة من الكتب والمراجع التي أفنى عمره، قارئاً ومؤلفاً وشارحاً لمضامينها.
وقال المجلس: ”لقد ساهمت الفقيدة في التوثيق للحياة السودانية من خلال رسوماتها ولوحاتها الفنية التي عبرت عن ثراء الثقافة السودانية وتنوعها“.
وفجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة جيرزلدا الطيب وهم يتبادلون صورا لها رفقة زوجها الراحل عبد الله الطيب بعد أن جمعت بينهما قصة حب وعشق توجت بالزواج واستقرار الراحلة في السودان ورفضت العودة إلى بريطانيا بعد وفاة زوجها الأديب عبد الله الطيب.
وعرفت جيرزلدا بحبها وولائها الشديد للسودان وتفضيلها لكل ما يحبه البروفيسور الراحل عبدالله الطيب خاصة جامعة الخرطوم ومدينة الدامر في شمال السودان مسقط رأس عبد الله الطيب.
وكانت لـ جيرزلدا كلمات مؤثرة عقب وفاة زوجها في العام 2003 إذ أبدت أسفها على عدم التقدير اللازم الذي واجهه الراحل خلال فترة حياته في السودان.
وقالت إن زوجها تم إقصاؤه لأهداف غير معلومة، في حين أهدته عمرها وشبابها وضحت بأهلها وديارها من أجله، وحفرت قبرها وسورته بجواره، حتى تتعلم البشرية معنى الحب والوفاء.
وولدت جيرزلدا في المملكة المتحدة في أسرة تربوية حيث كان والداها يعملان في مجال التعليم لذلك فهي نشأت في بيئة تربوية، وكان والدها فناناً يأخذها وأخوتها إلى متاحف لندن منذ صغرها.
ويعتبر الكثيرون أن قصة العشق التي جمعت ما بين جيرزلدا والطيب لا تقل عن قصص العشق الأسطورية وحكايات ألف ليلة وليلة بعد أن تخلت جيرزلدا عن وطنها لتبقى إلى جانب زوجها بالسودان فخلدت قصتهما في التاريخ السوداني المعاصر.
وقد أوصت الراحلة بأن يكون قبرها بجوار زوجها عبد الله الطيب في مقابر حلة حمد بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
ونعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي الفنانة التشكيلية جيرزلدا الطيب التي رحلت بعد صراع طويل مع المرض.
ووصف المجلس في بيان الراحلة بالزوجة الوفية التي حفظت وصانت مقتنيات زوجها الأديب الراحل الثمينة من الكتب والمراجع التي أفنى عمره، قارئاً ومؤلفاً وشارحاً لمضامينها.
وقال المجلس: ”لقد ساهمت الفقيدة في التوثيق للحياة السودانية من خلال رسوماتها ولوحاتها الفنية التي عبرت عن ثراء الثقافة السودانية وتنوعها“.
وفجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة جيرزلدا الطيب وهم يتبادلون صورا لها رفقة زوجها الراحل عبد الله الطيب بعد أن جمعت بينهما قصة حب وعشق توجت بالزواج واستقرار الراحلة في السودان ورفضت العودة إلى بريطانيا بعد وفاة زوجها الأديب عبد الله الطيب.
وعرفت جيرزلدا بحبها وولائها الشديد للسودان وتفضيلها لكل ما يحبه البروفيسور الراحل عبدالله الطيب خاصة جامعة الخرطوم ومدينة الدامر في شمال السودان مسقط رأس عبد الله الطيب.
وكانت لـ جيرزلدا كلمات مؤثرة عقب وفاة زوجها في العام 2003 إذ أبدت أسفها على عدم التقدير اللازم الذي واجهه الراحل خلال فترة حياته في السودان.
وقالت إن زوجها تم إقصاؤه لأهداف غير معلومة، في حين أهدته عمرها وشبابها وضحت بأهلها وديارها من أجله، وحفرت قبرها وسورته بجواره، حتى تتعلم البشرية معنى الحب والوفاء.
وولدت جيرزلدا في المملكة المتحدة في أسرة تربوية حيث كان والداها يعملان في مجال التعليم لذلك فهي نشأت في بيئة تربوية، وكان والدها فناناً يأخذها وأخوتها إلى متاحف لندن منذ صغرها.
ويعتبر الكثيرون أن قصة العشق التي جمعت ما بين جيرزلدا والطيب لا تقل عن قصص العشق الأسطورية وحكايات ألف ليلة وليلة بعد أن تخلت جيرزلدا عن وطنها لتبقى إلى جانب زوجها بالسودان فخلدت قصتهما في التاريخ السوداني المعاصر.
وقد أوصت الراحلة بأن يكون قبرها بجوار زوجها عبد الله الطيب في مقابر حلة حمد بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.