قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان (منظمة مستقلة)، اليوم الاثنين، إن التوقعات تشير إلى احتمالية حدوث موجات نزوح بسبب الجفاف والعواصف الترابية خاصة من المناطق الجنوبية.
ويحذر خبراء تحدثوا إلى المرصد العراقي لحقوق الإنسان في تقريره الذي نشره على موقعه الرسمي، مما وصفوه بـ"إهمال السلطات" للتغير المناخي في البلاد، وآخر آثاره العواصف الترابية القوية المتكررة، الأمر الذي يضع البلد وسكانه أمام كارثة وشيكة قد تؤدي لموجات نزوح جديدة.
واطلع المرصد العراقي لحقوق الإنسان على دراسة لوزارة البيئة العراقية قبل سنوات، كتب فيها المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب آسيا إياد أبو المغلي كلمة، قال فيها إن "92% من مساحة العراق معرضة للتصحر".
ويفقد العراق وفقا لمسؤولين عراقيين نحو 100 ألف دونم زراعي سنوياً من أصل 32 مليون دونماً زراعياً في عموم البلاد، وهذا كله بسبب ما يُسمى "الاستثمار" غير المدروس الذي قضى على نسبة كبيرة من المساحات الزراعية الخضراء في بغداد ومدن أخرى.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة عن تحديد ميزانية العراق المالية وموارد صرفها بخصيص جزء من الميزانية الخاصة بهذا العام، 2022، وما يتلوه من أعوام، لقضايا المناخ بغية تفادي "كارثة تفاقم التغير المناخي".
{{ article.visit_count }}
ويحذر خبراء تحدثوا إلى المرصد العراقي لحقوق الإنسان في تقريره الذي نشره على موقعه الرسمي، مما وصفوه بـ"إهمال السلطات" للتغير المناخي في البلاد، وآخر آثاره العواصف الترابية القوية المتكررة، الأمر الذي يضع البلد وسكانه أمام كارثة وشيكة قد تؤدي لموجات نزوح جديدة.
واطلع المرصد العراقي لحقوق الإنسان على دراسة لوزارة البيئة العراقية قبل سنوات، كتب فيها المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب آسيا إياد أبو المغلي كلمة، قال فيها إن "92% من مساحة العراق معرضة للتصحر".
ويفقد العراق وفقا لمسؤولين عراقيين نحو 100 ألف دونم زراعي سنوياً من أصل 32 مليون دونماً زراعياً في عموم البلاد، وهذا كله بسبب ما يُسمى "الاستثمار" غير المدروس الذي قضى على نسبة كبيرة من المساحات الزراعية الخضراء في بغداد ومدن أخرى.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة عن تحديد ميزانية العراق المالية وموارد صرفها بخصيص جزء من الميزانية الخاصة بهذا العام، 2022، وما يتلوه من أعوام، لقضايا المناخ بغية تفادي "كارثة تفاقم التغير المناخي".