إرم نيوز
تقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد مواطنه المقيم بالخارج الفنان عمرو واكد؛ بسبب تغريدة أساء فيها لنساء مصر.

وكان واكد قد كتب على حسابه في موقع تويتر تغريدة ساخرة اعتبرت مسيئة للنساء اللواتي يؤيدن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحذفها في وقت لاحق بعدما أثارت ضجة واسعة.

وجاء نص البلاغ: ”المرأة المصرية لها مكانة كبيرة عرفتها الحكومات المصرية المتعاقبة، إذ إنها كانت في طليعة الصفوف منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، كما كان لها دور كبير في عجلة التنمية في جميع المجالات“.

وتابع البلاغ: ”نجاح المرأة المصرية يعبر بشكل أصيل عن نجاح الدولة، لذا يتعمد أعداء مصر تشويه المرأة والنيل منها بمختلف الطرق، فجماعة الإخوان الإرهابية من أبرز الأمثلة على استغلال المرأة بشكل كبير، إذ يستغلونها في ترويج أفكارهم الهدامة من خلال بعض الجمعيات الخيرية والنسائية، فضلا عن تناولهم لفكرة تعدد الزوجات بشكل يحط من مكانة المرأة، مستغلين جهل كثير من النساء والرجال بالأمور الدينية التي وضعت ضوابط محددة لهذا الأمر، وليس شكل يهين المرأة وكأنها بضاعة تباع وتشترى“.

وتابع سمير صبري في بلاغه: ”آخر من تطاول على المرأة المصرية كان عمرو واكد الهارب في الخارج، إذ نشر تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر تضمنت إساءة للنساء المؤيدات للرئيس عبدالفتاح السيسي، قال فيها:“يقال إن المرأة السيساوية هي أنثى لميت راجل، أما المرأة غير السيساوية هي سيدة بميت راجل، إنتِ مين فيهم؟“.

وقال: ”تغريدة عمرو واكد فجرت موجة غضب عارمة في الشارع المصري، وانتفضت المؤسسات المختلفة في مصر لمعاقبة واكد على تطاوله وسوء أدبه تجاه المرأة المصرية، ولا يزال عمرو واكد يلعب دور ذي الوجهين، يسير على نهج جماعة الإخوان الإرهابية، ويبيع وطنه مقابل المال.

وأكد: ”وهو ذاهب إلى الكونجرس الأمريكي للتحريض ضد بلده مصر، نسي أنه صرح قبل ذلك بأنه لا يمانع من عرض الأفلام والدراما الإسرائيلية في مصر، كنوع من التطبيع، لتنكشف مواقفه الحقيقية“.

ووجه حديثه للنائب العام قائلا: ”نلتمس من سعادتكم إصدار الأمر بالتحقيق في هذا البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية“.

وفي وقت لاحق حذف عمرو واكد تغريدته، وقال في تغريدة جديدة: ”أنا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري، وإذا كنت جرحت امرأة سواء سيساوية أو لا. الموضوع مالوش دعوة بالرأي. هو عيب صدر مني ومش كبير على إني اعتذر. وزي ما أنا أحتقر أسلوب التضليل المتعمد يبقى مش لازم اضلل وارمي ناس ظلم. دعم النظام شيء دنيء وأيضا ما رميت به غيري غير أخلاقي“.