قضت محكمة الأسرة في الكويت، برفض دعاوى أقامها أزواج ضد شركائهم، بحجة عدم علمهم بإجراء الطرف الآخر عمليات تجميل أو تكميم للمعدة (قص) والتي باتت تلقى إقبالاً متزايداً عليها في السنوات القليلة الماضية.
وطالب الأزواج بدعاويهم هذه بفسخ عقود زواجهم وحفظ حقوقهم المترتبة على الفسخ، وفقاً لصحيفة ”الأنباء“ الكويتية.
وأصدرت المحكمة حكمها برفض هذه الدعاوى استناداً إلى تقارير صادرة من إدارة الطب الشرعي تؤكد ”عدم تضرر المدعى عليهم من إجراء هذه العمليات، سواء كان هذا الضرر تشوهات في الجسم أو ما يعيق أداء أي من الواجبات الزوجية“.
وترافعت المحامية حوراء الحبيب عن عدد من المدعى عليهم، وقالت إن ”بعض الأزواج قد يبحثون عن عذر أو حجة لتطليق الطرف الآخر، فبمجرد علمهم بإجراء عملية تكميم، تجدهم قد عثروا على مسلك وممسك بطلب الطلاق بذريعة تعرضهم للغش“.
وأشارت المحامية الحبيب إلى أن ”هؤلاء هم في الغالب من حديثي الزواج“، دون الإيضاح إن كانت الدعاوى مرفوعة فقط من رجال ضد زوجاتهم أم أن هناك دعاوى عكسية.
وأكدت الحبيب ”عدم وجود ضرر بإجراء عمليات التجميل المتمثلة بتعديل اعوجاج الأنف أو أي عيب شكلي بسيط في الوجه“، مشيرة إلى أن ”مثل هذه العمليات قد تكون لها منفعة للعلاقات الزوجية“.
وأضافت أن ”العمليات التي يترتب عليها ضرراً كالتشوهات أو ترك أثر الجراحة، فإن المدعي قد يجد له مبررات بادعاء تعرضه للغش في الزواج، ما يستوجب نظر دعواه قضائياً“.
ويلجأ كثير من الكويتيين إلى إجراء عمليات تكميم للمعدة في المستشفيات الخاصة والحكومية، للتخلص من السمنة الزائدة المنتشرة في الكويت، والتي يعزوها أطباء وأخصائي,ن إلى ”قلة الرياضة والحركة وتغيُر نمط الغذاء“.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ”الشاهد“ الكويتية مطلع العام 2021، ”تعتبر الكويت من أكثر الدول إجراءً لعمليات التكميم، إذ يتم إجراء نحو 500 عملية تكميم شهرياً في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 4 ملايين و800 ألف نسمة، ثلثاهم من الوافدين“.
وكشفت الأرقام الرسمية الموثقة لعدد حالات الطلاق في المجتمع الكويتي، خلال السنوات القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً بمعدل الطلاق بلغ 20 حالة طلاق يومياً، 15 حالة منها لكويتيات.
وأظهرت الأرقام المستندة لإحصائيات رسمية لعدد حالات الطلاق خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 و2020، أن إجمالي الحالات وصل 36345 حالة، عدد الكويتيات منها 26576 حالة، الغالبية منهن كن متزوجات من مواطنين.
وطالب الأزواج بدعاويهم هذه بفسخ عقود زواجهم وحفظ حقوقهم المترتبة على الفسخ، وفقاً لصحيفة ”الأنباء“ الكويتية.
وأصدرت المحكمة حكمها برفض هذه الدعاوى استناداً إلى تقارير صادرة من إدارة الطب الشرعي تؤكد ”عدم تضرر المدعى عليهم من إجراء هذه العمليات، سواء كان هذا الضرر تشوهات في الجسم أو ما يعيق أداء أي من الواجبات الزوجية“.
وترافعت المحامية حوراء الحبيب عن عدد من المدعى عليهم، وقالت إن ”بعض الأزواج قد يبحثون عن عذر أو حجة لتطليق الطرف الآخر، فبمجرد علمهم بإجراء عملية تكميم، تجدهم قد عثروا على مسلك وممسك بطلب الطلاق بذريعة تعرضهم للغش“.
وأشارت المحامية الحبيب إلى أن ”هؤلاء هم في الغالب من حديثي الزواج“، دون الإيضاح إن كانت الدعاوى مرفوعة فقط من رجال ضد زوجاتهم أم أن هناك دعاوى عكسية.
وأكدت الحبيب ”عدم وجود ضرر بإجراء عمليات التجميل المتمثلة بتعديل اعوجاج الأنف أو أي عيب شكلي بسيط في الوجه“، مشيرة إلى أن ”مثل هذه العمليات قد تكون لها منفعة للعلاقات الزوجية“.
وأضافت أن ”العمليات التي يترتب عليها ضرراً كالتشوهات أو ترك أثر الجراحة، فإن المدعي قد يجد له مبررات بادعاء تعرضه للغش في الزواج، ما يستوجب نظر دعواه قضائياً“.
ويلجأ كثير من الكويتيين إلى إجراء عمليات تكميم للمعدة في المستشفيات الخاصة والحكومية، للتخلص من السمنة الزائدة المنتشرة في الكويت، والتي يعزوها أطباء وأخصائي,ن إلى ”قلة الرياضة والحركة وتغيُر نمط الغذاء“.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ”الشاهد“ الكويتية مطلع العام 2021، ”تعتبر الكويت من أكثر الدول إجراءً لعمليات التكميم، إذ يتم إجراء نحو 500 عملية تكميم شهرياً في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 4 ملايين و800 ألف نسمة، ثلثاهم من الوافدين“.
وكشفت الأرقام الرسمية الموثقة لعدد حالات الطلاق في المجتمع الكويتي، خلال السنوات القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً بمعدل الطلاق بلغ 20 حالة طلاق يومياً، 15 حالة منها لكويتيات.
وأظهرت الأرقام المستندة لإحصائيات رسمية لعدد حالات الطلاق خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 و2020، أن إجمالي الحالات وصل 36345 حالة، عدد الكويتيات منها 26576 حالة، الغالبية منهن كن متزوجات من مواطنين.