تمكن غواصون إسبان من تحرير حوت أحدب يبلغ طوله 12 مترا كان عالقا في شبكة عائمة لصيد الأسماك نُصبت دون سند من القانون قبالة جزيرة مايوركا الإسبانية في البحر المتوسط.
وقالت خبيرة الأحياء البحرية خيخي توراس (32 عاما) وإحدى الغواصين المشاركين إن إنقاذ الحوت العملاق يوم الجمعة ولفتة تقدير صغيرة منه تمثل "أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق" بالنسبة لها.
وهذه هي المرة الثالثة فقط التي يُعثَر فيها على حوت أحدب حول جزر البليار.
ورصدت سفينة على بعد نحو خمسة كيلومترات قبالة الساحل الشرقي لمايوركا الحوت الذي كان قد أصابه الوهن، ما دفع مركز الإنقاذ البحري في بالما دي مايوركا إلى التحرك.
وكان الحوت عالقا بشكل كامل داخل الشبكة لدرجة أنه لم يكن قادرة على فتح فمه.
وبعد أن فشلت محاولات أولية في تمزيق الشبكة من على متن قارب، انضم غواصون من مركزي ألباتروس وسكوالو للغوص إلى جهود الإنقاذ وأزالوا الشبكة مستخدمين مُداهم في عملية إنقاذ استغرقت 45 دقيقة.
وما إن تمكن الغواصون من تحرير الحوت، قالت توراس إنه بقي بصحبة الغواصين الأربعة لبعض الوقت إلى أن استجمع قواه قبل أن يوجه ما بدا أنه "علامة شكر" ثم يسبح مبتعدا.
وحظرت الأمم المتحدة قبل 30 عاما الشباك العائمة التي يطلق عليها اسم "جدران الموت" لأن الكثير من الكائنات البحرية الأخرى يعلق فيها، إضافة إلى الأسماك التي تُنصب لها خصيصا.
وقالت خبيرة الأحياء البحرية خيخي توراس (32 عاما) وإحدى الغواصين المشاركين إن إنقاذ الحوت العملاق يوم الجمعة ولفتة تقدير صغيرة منه تمثل "أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق" بالنسبة لها.
وهذه هي المرة الثالثة فقط التي يُعثَر فيها على حوت أحدب حول جزر البليار.
ورصدت سفينة على بعد نحو خمسة كيلومترات قبالة الساحل الشرقي لمايوركا الحوت الذي كان قد أصابه الوهن، ما دفع مركز الإنقاذ البحري في بالما دي مايوركا إلى التحرك.
وكان الحوت عالقا بشكل كامل داخل الشبكة لدرجة أنه لم يكن قادرة على فتح فمه.
وبعد أن فشلت محاولات أولية في تمزيق الشبكة من على متن قارب، انضم غواصون من مركزي ألباتروس وسكوالو للغوص إلى جهود الإنقاذ وأزالوا الشبكة مستخدمين مُداهم في عملية إنقاذ استغرقت 45 دقيقة.
وما إن تمكن الغواصون من تحرير الحوت، قالت توراس إنه بقي بصحبة الغواصين الأربعة لبعض الوقت إلى أن استجمع قواه قبل أن يوجه ما بدا أنه "علامة شكر" ثم يسبح مبتعدا.
وحظرت الأمم المتحدة قبل 30 عاما الشباك العائمة التي يطلق عليها اسم "جدران الموت" لأن الكثير من الكائنات البحرية الأخرى يعلق فيها، إضافة إلى الأسماك التي تُنصب لها خصيصا.