رفع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الخميس، مساهمته للمبلغ الذي جمعه مباشرة مع شركائه لشراء منصة "تويتر"، إلى 33.5 مليار دولار، مخفضاً بذلك قيمة القروض التي سيأخذها من المصارف.
وبعد الإعلان، ارتفع سهم "تويتر" في المبادلات بعد إغلاق "وول ستريت" بنسبة تجاوزت 5%.
وكان ماسك تقدم بطلب للحصول على قروض بقيمة 25.5 مليار دولار، إلا أنه خفضها إلى 13 مليار دولار على ما جاء في وثيقة سجلت الأربعاء، لدى الهيئة الضابطة للأسواق المالية (SEC) ما يخفض العبء المالي بشكل كبير، بحسب موقع "فورتشين".
كما أوضح إقرار ماسك أنه يجري حالياً مفاوضات مع العديد من مستثمري "تويتر" ليشاركون في إتمام الصفقة، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي.
ويأتي ذلك الإقرار كمؤشر قوي على استمرار الصفقة، خاصة بعد أن أحاطت بها الشكوك أخيراً، عند إعلان ماسك تعليقها لحين التأكد من حقيقة نسبة الحسابات المزيفة في التطبيق.
صفقة نحو الاكتمال
وتزامناً مع ذلك، قال مدير "تويتر" التنفيذي، باراج أجراوال، أنه الصفقة تسير على الطريق. وخلال اجتماع مستثمري الشركة السنوي، أوضح أجراوال، أن العمل على إكمال الصفقة يجري بالتوازي مع تركيز مديري الشركة وفرق عملها على مهامهم اليومية الخاصة، بالحفاظ على توفير مناخ ملائم للتواصل بين مستخدمي "تويتر".
ورغم التساؤلات التي طرحها المستثمرون بشأن وضع الصفقة وعلاقة ماسك الحالية بالشركة، إلا أن مديري "تويتر" أكدوا قبل عقد الاجتماع، أنه لن يتم الإجابة عن أية تساؤلات تتعلق بمالك "تويتر" المحتمل، باعتبار أن المفاوضات لا تزال جارية، بحسب "رويترز".
علامات استفهام
وأعلن المفوض العام لـ"تويتر" شين إيدجيت، خلال الاجتماع، أنه لا يمكن لإدارة الشبكة الاجتماعية الإجابة عن تساؤلات حول مصير أسهم المستثمرين في الشركة، في حال سحب الشركة من البورصة وتحويلها لشركة خاصة.
كذلك، وضع بعض المستثمرين علامات استفهام حول مستقبل سياسات الشركة للرقابة على المحتوى المتداول على المنصة الاجتماعية، وقال مدير "تويتر" في هذا الشأن، إن الشركة تركز في الوقت الحالي على تطبيق السياسات الموجودة بالفعل، إلى جانب تقليل الاعتماد على بلاغات المستخدمين حول المحتوى المخالف.
ولم يتطرق أجراوال إلى التعليق على ملاحظات ماسك الخاصة بضرورة خفض صرامة معايير الرقابة ومراجعة المحتوى على المنصة، بحيث تكون مساحة تتسع لجميع الآراء ووجهات النظر ومختلف الرؤى السياسية.
واكتفى مدير "تويتر" بالقول: "إسكات الآراء السياسية المختلفة يتناقض بشكل كامل مع التزامنا تجاه حرية الرأي والتعبير".
انسحاب المؤسس
كما شهد الاجتماع إعلان جاك دورسي، مؤسس "تويتر" ومديره السابق، رحيله عن مجلس الإدارة، وذلك بعد تنحيه عن كرسي الإدارة التنفيذية للشركة نوفمبر الماضي، وتولي أجراوال زمام الأمور.
وبعد الإعلان، ارتفع سهم "تويتر" في المبادلات بعد إغلاق "وول ستريت" بنسبة تجاوزت 5%.
وكان ماسك تقدم بطلب للحصول على قروض بقيمة 25.5 مليار دولار، إلا أنه خفضها إلى 13 مليار دولار على ما جاء في وثيقة سجلت الأربعاء، لدى الهيئة الضابطة للأسواق المالية (SEC) ما يخفض العبء المالي بشكل كبير، بحسب موقع "فورتشين".
كما أوضح إقرار ماسك أنه يجري حالياً مفاوضات مع العديد من مستثمري "تويتر" ليشاركون في إتمام الصفقة، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي.
ويأتي ذلك الإقرار كمؤشر قوي على استمرار الصفقة، خاصة بعد أن أحاطت بها الشكوك أخيراً، عند إعلان ماسك تعليقها لحين التأكد من حقيقة نسبة الحسابات المزيفة في التطبيق.
صفقة نحو الاكتمال
وتزامناً مع ذلك، قال مدير "تويتر" التنفيذي، باراج أجراوال، أنه الصفقة تسير على الطريق. وخلال اجتماع مستثمري الشركة السنوي، أوضح أجراوال، أن العمل على إكمال الصفقة يجري بالتوازي مع تركيز مديري الشركة وفرق عملها على مهامهم اليومية الخاصة، بالحفاظ على توفير مناخ ملائم للتواصل بين مستخدمي "تويتر".
ورغم التساؤلات التي طرحها المستثمرون بشأن وضع الصفقة وعلاقة ماسك الحالية بالشركة، إلا أن مديري "تويتر" أكدوا قبل عقد الاجتماع، أنه لن يتم الإجابة عن أية تساؤلات تتعلق بمالك "تويتر" المحتمل، باعتبار أن المفاوضات لا تزال جارية، بحسب "رويترز".
علامات استفهام
وأعلن المفوض العام لـ"تويتر" شين إيدجيت، خلال الاجتماع، أنه لا يمكن لإدارة الشبكة الاجتماعية الإجابة عن تساؤلات حول مصير أسهم المستثمرين في الشركة، في حال سحب الشركة من البورصة وتحويلها لشركة خاصة.
كذلك، وضع بعض المستثمرين علامات استفهام حول مستقبل سياسات الشركة للرقابة على المحتوى المتداول على المنصة الاجتماعية، وقال مدير "تويتر" في هذا الشأن، إن الشركة تركز في الوقت الحالي على تطبيق السياسات الموجودة بالفعل، إلى جانب تقليل الاعتماد على بلاغات المستخدمين حول المحتوى المخالف.
ولم يتطرق أجراوال إلى التعليق على ملاحظات ماسك الخاصة بضرورة خفض صرامة معايير الرقابة ومراجعة المحتوى على المنصة، بحيث تكون مساحة تتسع لجميع الآراء ووجهات النظر ومختلف الرؤى السياسية.
واكتفى مدير "تويتر" بالقول: "إسكات الآراء السياسية المختلفة يتناقض بشكل كامل مع التزامنا تجاه حرية الرأي والتعبير".
انسحاب المؤسس
كما شهد الاجتماع إعلان جاك دورسي، مؤسس "تويتر" ومديره السابق، رحيله عن مجلس الإدارة، وذلك بعد تنحيه عن كرسي الإدارة التنفيذية للشركة نوفمبر الماضي، وتولي أجراوال زمام الأمور.