تعد إب اليمنية سابع أجمل مدينة عربية والتي اختيرت في العديد من التصنيفات كونها جمعت بين روعة الطبيعة وجمالها الأخاذ الذي يبهر الأبصار.
ويعود سبب تسمية إب إلى القيل الحميري أب بثع وأب كرب، حيث كانت عادة ملوك اليمن تسمية الأماكن باسم الاقيال الحميرية. تقع مدينه إب جنوب العاصمة صنعاء وتبلغ مساحتها 5500كم² على ارتفاع يصل إلى 3000 متر تقريباً عن مستوى سطح البحر، كما يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة تقريباً ويعمل معظم سكانها في الزراعة. تتميز بمناخ معتدل طوال العام وتعد خامس أكبر المدن اليمنية. وتضم ما يقارب 300 موقع سياحي يقصدها السائحون خاصة من دول الجوار في الأعياد والمناسبات المختلفة وذلك لجمالها وكونها متنزهاً طبيعياً متعدد المعالم السياحية.
وعرفت إب بـ«اللواء الأخضر» لخضرتها المستمرة أغلب العام، وبروزها كمنطقة زراعية لزراعة أنواع الفواكه والحبوب، حيث تجد الاستثمار الزراعي حتى في الجبال التي يتم تهيئتها بمدرجات زراعية للاستفادة منها، كما شكلت مناطق إب سوقاً رائجاً للبضائع القادمة من عدن وتعز؛ ليتم مقايضتها بالبضائع القادمة من صنعاء وإب وذمار ويريم، وكانت تأتي الملابس والعطور والبخور والتبغ من عدن وتعز، ويأتي الزبيب والعنب والبن والعسوب (الجنابي) من صنعاء، ليتم التبادل فيها.
تأتي منطقة جبلة التاريخية والتي تقع على بعد اقل من 10 كيلومترات جنوب غرب إب كأهم وأجمل وجهة مثالية كونهما واحدة من أهم واجمل المواقع الأثرية في اليمن ككل. وتعد جبلة عاصمة الدولة الصليحية من العام 457هـ 1065 ميلادي، من أبرز المناطق التاريخية السياحية في محافظة إب، والتي تولت حكمها السيدة الشهيرة أروى بنت أحمد الصليحي التي استمر حكمها 53 عاماً. ومن معالم جبلة جامع الملكة والساقية التاريخية التي تنحدر سواقيها من الجبال وترفد كل المدينة بالمياه العذبة، وشواهد (قصر دار العز). وتشتهر جبلة بالجامع الكبير ذي المئذنة الشرقية والتي تعود إلى القرن السابع الهجري. ويوجد متحف صغير يحتوي على البعض من المعالم التي تعود لحقبة الملكة أروى. وفيها كان قصر الملك التبع «أسعد الكامل»، وهي إحدى القرى اليمنية التاريخية الواقعة في الطرف الشمالي لمديرية السدة في عزلة عرافه بمحافظة إب على مسافة تقدر بحوالي 20 كيلومتراً من جنوب شرق الطريق المتجهة من إب إلى صنعاء. وفي منطقة ظفار..لا تزال الآثار تتكشف من حين لآخر.. كما تم اكتشاف عدد من المومياوات الموجودة فيها بحالة جيدة وتم التحفظ عليها لإجراء البحوث العلمية اللازمة لاكتشاف شفرة التحنيط في اليمن. وكانت ظفار عاصمة لمملكة سبأ في عصرها الثاني «عاصمة مملكة سبأ وذي ريدان» ومثلت امتداداً للحضارة اليمنية القديمة التي حكم فيها الحميريون اليمن ما يقارب 640 عاماً، وهي المدينة التي انطلقت منها حركة توحيد اليمن في العصر القديم. وقد كان اختيار تلك المدينة عاصمة استراتيجية وبتخطيط مسبق ودقة بالغة لما تمثله من أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تشرف على عدد من الأودية والمياه الجارية مثل: وادي بنا ووادي ظفار ووادي الحاف وقاع الحقل إضافة إلى المناطق الزراعية الخصبة.
وتعتبر محافظة اب (اللواء الأخضر) لواء الطبيعة الساحرة، والتي تتنوع منتجاً سياحياً وبيئياً بمدرجات زراعية غناء وقرى معلقة في مرتفعات القمم، وحصونا وشلالات شبه دائمة، وعلى بعد 40 كيلومتراً من مدينة إب توجد مديرية العدين المحتوية لوادي عنة ووادي الدور وهما اللذان يشتهران بالمياه المتدفقة معظم أيام السنة، وأشجاهما الكثيفة وفواكهما المتنوعة كـ«المانغو والموز وكذا قصب السكر».
كما تشتهر محافظة إب بجبل بعدان شرقاً والذي يطل على مدينة إب وحقول السحول، وجبل سمارة المغطى معظم السنة بالضباب الكثيف والذي يعد من جبال اليمن البالغة الارتفاع والمميز بقلعة تاريخية قديمة تطل شمالاً على «قاع الحقل» في منطقة كتاب والذي يعد وادياً زراعياً كثيفاً ينتج العديد من الخضراوات الزراعية المميزة. وتقع القلعة الأثرية في أعلى نقيل سمارة (الجبل الذي تقع عليه)، حيث تمتاز بتخطيط معماري يعود للنمط العسكري من ناحية موقعها الاستراتيجي أو أسلوب بنائها فموقعها الاستراتيجي يطل على مساحة واسعة من المرتفعات الجبلية والوديان وتتميز هذه القلعة بموقعها الفريد، حيث تتوسط طريق صنعاء إب تعز الحديدة وغيرها من المدن كما أن ارتفاعها الشاهق لعب دوراً كبيراً في تعزيز أهميتها. أما من الناحية المعمارية فتمتاز القلعة بتصميم هندسي دقيق يتناسب مع مهامها الحربية والدفاعية، حيث نجد عمارتها تتكون من عناصر معمارية مترابطة مكملة لبعضها البعض، وللقلعة سور حصين مربع الشكل وعلى كل ركن من أركانه برج أسطواني (برج حراسة) يرتفع أعلى السور ويبرز قليلاً للخارج وله مدخل وحيد ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق منحدرة وضيقة تقع في الجهة الغربية للضلع الجنوبي للقلعة. وإلى الداخل نجد فيها مسجداً يقع أمام المدخل مباشرة. بالإضافة إلى مبنى ذي طابقين يقع إلى الجهة الشرقية للمسجد ومدخله من الجهة الغربية وكذا خزانات الماء الموجودة في فناء القلعة وهو شيء ضروري وأساسي للقلاع لحفظ الماء وذلك عند الحصار أو أي ظرف قد يطرأ. أما القلعة حالياً فموقعها يلعب دوراً بارزاً يؤهلها لتكون منتزهاً سياحياً واستراحة للمسافرين والزائرين.
وقريباً من منطقة قاع الحقل، توجد قرية منكث إحدى أشهر القرى في محافظة إب والتي تعود شهرتها لسكن الحكيم الزراعي الأشهر (علي ولد زايد) فيها والذي عرف بحكمة الزراعية التي لا تزال تتوارثها الأجيال حتى الآن. وفي إب كذلك بإمكانك التمتع بزيارة جبل ربي والذي يتميز بإطلالته الساحرة على المدينة وعلى قاع السحول الشديد الاخضرار أو زيارة أسواقها الشعبية، أو وادي الدور ذو الشهرة الكبيرة والذي يتميز بالماء الرقراق في مجاريه معظم أيام السنة.
ويعود سبب تسمية إب إلى القيل الحميري أب بثع وأب كرب، حيث كانت عادة ملوك اليمن تسمية الأماكن باسم الاقيال الحميرية. تقع مدينه إب جنوب العاصمة صنعاء وتبلغ مساحتها 5500كم² على ارتفاع يصل إلى 3000 متر تقريباً عن مستوى سطح البحر، كما يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة تقريباً ويعمل معظم سكانها في الزراعة. تتميز بمناخ معتدل طوال العام وتعد خامس أكبر المدن اليمنية. وتضم ما يقارب 300 موقع سياحي يقصدها السائحون خاصة من دول الجوار في الأعياد والمناسبات المختلفة وذلك لجمالها وكونها متنزهاً طبيعياً متعدد المعالم السياحية.
وعرفت إب بـ«اللواء الأخضر» لخضرتها المستمرة أغلب العام، وبروزها كمنطقة زراعية لزراعة أنواع الفواكه والحبوب، حيث تجد الاستثمار الزراعي حتى في الجبال التي يتم تهيئتها بمدرجات زراعية للاستفادة منها، كما شكلت مناطق إب سوقاً رائجاً للبضائع القادمة من عدن وتعز؛ ليتم مقايضتها بالبضائع القادمة من صنعاء وإب وذمار ويريم، وكانت تأتي الملابس والعطور والبخور والتبغ من عدن وتعز، ويأتي الزبيب والعنب والبن والعسوب (الجنابي) من صنعاء، ليتم التبادل فيها.
تأتي منطقة جبلة التاريخية والتي تقع على بعد اقل من 10 كيلومترات جنوب غرب إب كأهم وأجمل وجهة مثالية كونهما واحدة من أهم واجمل المواقع الأثرية في اليمن ككل. وتعد جبلة عاصمة الدولة الصليحية من العام 457هـ 1065 ميلادي، من أبرز المناطق التاريخية السياحية في محافظة إب، والتي تولت حكمها السيدة الشهيرة أروى بنت أحمد الصليحي التي استمر حكمها 53 عاماً. ومن معالم جبلة جامع الملكة والساقية التاريخية التي تنحدر سواقيها من الجبال وترفد كل المدينة بالمياه العذبة، وشواهد (قصر دار العز). وتشتهر جبلة بالجامع الكبير ذي المئذنة الشرقية والتي تعود إلى القرن السابع الهجري. ويوجد متحف صغير يحتوي على البعض من المعالم التي تعود لحقبة الملكة أروى. وفيها كان قصر الملك التبع «أسعد الكامل»، وهي إحدى القرى اليمنية التاريخية الواقعة في الطرف الشمالي لمديرية السدة في عزلة عرافه بمحافظة إب على مسافة تقدر بحوالي 20 كيلومتراً من جنوب شرق الطريق المتجهة من إب إلى صنعاء. وفي منطقة ظفار..لا تزال الآثار تتكشف من حين لآخر.. كما تم اكتشاف عدد من المومياوات الموجودة فيها بحالة جيدة وتم التحفظ عليها لإجراء البحوث العلمية اللازمة لاكتشاف شفرة التحنيط في اليمن. وكانت ظفار عاصمة لمملكة سبأ في عصرها الثاني «عاصمة مملكة سبأ وذي ريدان» ومثلت امتداداً للحضارة اليمنية القديمة التي حكم فيها الحميريون اليمن ما يقارب 640 عاماً، وهي المدينة التي انطلقت منها حركة توحيد اليمن في العصر القديم. وقد كان اختيار تلك المدينة عاصمة استراتيجية وبتخطيط مسبق ودقة بالغة لما تمثله من أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تشرف على عدد من الأودية والمياه الجارية مثل: وادي بنا ووادي ظفار ووادي الحاف وقاع الحقل إضافة إلى المناطق الزراعية الخصبة.
وتعتبر محافظة اب (اللواء الأخضر) لواء الطبيعة الساحرة، والتي تتنوع منتجاً سياحياً وبيئياً بمدرجات زراعية غناء وقرى معلقة في مرتفعات القمم، وحصونا وشلالات شبه دائمة، وعلى بعد 40 كيلومتراً من مدينة إب توجد مديرية العدين المحتوية لوادي عنة ووادي الدور وهما اللذان يشتهران بالمياه المتدفقة معظم أيام السنة، وأشجاهما الكثيفة وفواكهما المتنوعة كـ«المانغو والموز وكذا قصب السكر».
كما تشتهر محافظة إب بجبل بعدان شرقاً والذي يطل على مدينة إب وحقول السحول، وجبل سمارة المغطى معظم السنة بالضباب الكثيف والذي يعد من جبال اليمن البالغة الارتفاع والمميز بقلعة تاريخية قديمة تطل شمالاً على «قاع الحقل» في منطقة كتاب والذي يعد وادياً زراعياً كثيفاً ينتج العديد من الخضراوات الزراعية المميزة. وتقع القلعة الأثرية في أعلى نقيل سمارة (الجبل الذي تقع عليه)، حيث تمتاز بتخطيط معماري يعود للنمط العسكري من ناحية موقعها الاستراتيجي أو أسلوب بنائها فموقعها الاستراتيجي يطل على مساحة واسعة من المرتفعات الجبلية والوديان وتتميز هذه القلعة بموقعها الفريد، حيث تتوسط طريق صنعاء إب تعز الحديدة وغيرها من المدن كما أن ارتفاعها الشاهق لعب دوراً كبيراً في تعزيز أهميتها. أما من الناحية المعمارية فتمتاز القلعة بتصميم هندسي دقيق يتناسب مع مهامها الحربية والدفاعية، حيث نجد عمارتها تتكون من عناصر معمارية مترابطة مكملة لبعضها البعض، وللقلعة سور حصين مربع الشكل وعلى كل ركن من أركانه برج أسطواني (برج حراسة) يرتفع أعلى السور ويبرز قليلاً للخارج وله مدخل وحيد ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق منحدرة وضيقة تقع في الجهة الغربية للضلع الجنوبي للقلعة. وإلى الداخل نجد فيها مسجداً يقع أمام المدخل مباشرة. بالإضافة إلى مبنى ذي طابقين يقع إلى الجهة الشرقية للمسجد ومدخله من الجهة الغربية وكذا خزانات الماء الموجودة في فناء القلعة وهو شيء ضروري وأساسي للقلاع لحفظ الماء وذلك عند الحصار أو أي ظرف قد يطرأ. أما القلعة حالياً فموقعها يلعب دوراً بارزاً يؤهلها لتكون منتزهاً سياحياً واستراحة للمسافرين والزائرين.
وقريباً من منطقة قاع الحقل، توجد قرية منكث إحدى أشهر القرى في محافظة إب والتي تعود شهرتها لسكن الحكيم الزراعي الأشهر (علي ولد زايد) فيها والذي عرف بحكمة الزراعية التي لا تزال تتوارثها الأجيال حتى الآن. وفي إب كذلك بإمكانك التمتع بزيارة جبل ربي والذي يتميز بإطلالته الساحرة على المدينة وعلى قاع السحول الشديد الاخضرار أو زيارة أسواقها الشعبية، أو وادي الدور ذو الشهرة الكبيرة والذي يتميز بالماء الرقراق في مجاريه معظم أيام السنة.