ألقي القبض على رجل في الصين بعد اكتشاف "كاميرا تجسس خفية"، داخل مرآة صغيرة كان قد أهداها لزميلته في العمل.
الرجل يدعي تشانغ، ويمتلك متجرا للكاميرات الخفية على الانترنت، وباع من خلاله أكثر من 200 جهاز تجسس مشابهة للذي أهداه لزميلته، ما نقلت الحرة عن موقع "ساوز شاينا مورنينج بوست".
وقالت زميلة تشانغ في العمل، وتدعى "لي"، إنه طلب منها إبقاء المرآة مضاءة 24 ساعة يوميا، وإلا ستشتعل النيران في لوحة الدائرة، وفقا لموقع "ياهو".
لكن ذلك لم يثر الريبة عند "لي"، قبل أن يخبرها أن هناك ميزة أخرى في المرآة عندما تضع المكياج وهي عارية، ما أثار لديها الشكوك.
وبسبب تلك الشكوك، تواصلت "لي"، مع بائع مرايا مكياج، أخبرها أن تتحقق من وجود كاميرا داخل المرآة.
وعندما فعلت ذلك، عثرت على أربع كاميرات عالية الدقة وخمس بطاقات ذاكرة 32 غيغا بايت، داخل المرآة.
وقالت إنه "تم وضع علامة" 2019 "على أحد التسجيلات الموجودة على بطاقة الذاكرة"، مضيفة "أدركت أنني ربما لم أكن الضحية الأولى".
وأبلغت الفتاة الشرطة على الفور، التي قامت بدورها بإلقاء القبض على تشانغ.
واعترف بتركيب الكاميرات في المرآة، وكشف عن وجود كاميرات إضافية في منزل صديقته السابقة أيضًا.
لكن تلك لم تكن حالة "كاميرا التجسس"، الأولى التي تتصدر عناوين الصحف، وفقاً لـ"ياهو".
ففي عام 2019، حُكم على رجل في جنوب غرب الصين بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة تركيب كاميرات خفية في عدد من الفنادق وبيع التسجيلات عبر الإنترنت.
وفي عام 2016، حُكم على رجل في جنوب شرق الصين بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن هدد موظفة سابقة بصور لها أثناء الاستحمام التقطتها كاميرات خفية.
وأثارت القضية الأخيرة مخاوف بشأن انتشارات الكاميرات الخفية في الصين.
لكن في الوقت ذاته أصبحت المشكلة واسعة الانتشار في أنحاء أخرى من آسيا أيضا، حسب موقع "نيكست شارك".
الرجل يدعي تشانغ، ويمتلك متجرا للكاميرات الخفية على الانترنت، وباع من خلاله أكثر من 200 جهاز تجسس مشابهة للذي أهداه لزميلته، ما نقلت الحرة عن موقع "ساوز شاينا مورنينج بوست".
وقالت زميلة تشانغ في العمل، وتدعى "لي"، إنه طلب منها إبقاء المرآة مضاءة 24 ساعة يوميا، وإلا ستشتعل النيران في لوحة الدائرة، وفقا لموقع "ياهو".
لكن ذلك لم يثر الريبة عند "لي"، قبل أن يخبرها أن هناك ميزة أخرى في المرآة عندما تضع المكياج وهي عارية، ما أثار لديها الشكوك.
وبسبب تلك الشكوك، تواصلت "لي"، مع بائع مرايا مكياج، أخبرها أن تتحقق من وجود كاميرا داخل المرآة.
وعندما فعلت ذلك، عثرت على أربع كاميرات عالية الدقة وخمس بطاقات ذاكرة 32 غيغا بايت، داخل المرآة.
وقالت إنه "تم وضع علامة" 2019 "على أحد التسجيلات الموجودة على بطاقة الذاكرة"، مضيفة "أدركت أنني ربما لم أكن الضحية الأولى".
وأبلغت الفتاة الشرطة على الفور، التي قامت بدورها بإلقاء القبض على تشانغ.
واعترف بتركيب الكاميرات في المرآة، وكشف عن وجود كاميرات إضافية في منزل صديقته السابقة أيضًا.
لكن تلك لم تكن حالة "كاميرا التجسس"، الأولى التي تتصدر عناوين الصحف، وفقاً لـ"ياهو".
ففي عام 2019، حُكم على رجل في جنوب غرب الصين بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة تركيب كاميرات خفية في عدد من الفنادق وبيع التسجيلات عبر الإنترنت.
وفي عام 2016، حُكم على رجل في جنوب شرق الصين بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن هدد موظفة سابقة بصور لها أثناء الاستحمام التقطتها كاميرات خفية.
وأثارت القضية الأخيرة مخاوف بشأن انتشارات الكاميرات الخفية في الصين.
لكن في الوقت ذاته أصبحت المشكلة واسعة الانتشار في أنحاء أخرى من آسيا أيضا، حسب موقع "نيكست شارك".