البيان
انتهت قصة حب بين آسيويين من جنسية واحدة ويعملان في ذات المكان إلى قتل الحبيبة في دورات المياه والحكم بالإعدام قصاصاً على الحبيب المتهم بالوسيلة المتاحة بالدولة وبحبسه لمدة شهر عن التهمة الثانية وإلزامه بالرسم المقرر عليه قانوناً ، حيث نشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى وعد بالزواج ، ولكن كثيراً ما تخلل تلك العلاقة الخلافات والمشاحنات بسبب شك المتهم في سلوك المجني عليها باتهامها بأنها على علاقة مع رجال آخرين .
فأصدرت محكمة الجنايات بأم القيوين حضورياً حكما بالإعدام على ( ا –ش – س ) آسيوي الجنسية ، وذلك بعد ادانته بجريمة قتل حبيبته ( ك – ن ) من ذات الجنسية عمدا باستخدام سكين ، فعاجلها بأربع طعنات نافذة على يسار الظهر ويمين البطن قاصداً ازهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة ، كما شرع في الانتحار قاصدا ازهاق روحه ، ولكن تم اسعافه .
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم ( ا –ش – س ) والمجني عليها (ك - ن ) كلاهما يعملان في احدى الجهات بأم القيوين ونشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى وعد بالزواج قبل الواقعة ب 8 أشهر ، وكثيرا ما يتخلل تلك العلاقة الخلافات والمشاحنات بسبب شك المتهم في سلوك المجني عليها حتى قرر ازهاق روحها، فأعد لذلك العدة واختار الزمان والمكان المناسبين ، كما أنه في يوم الواقعة ركبا الباص مع الموظفين والعمال متجهين إلى مكان عملهما في الصباح الباكر، فاستغل المتهم خلو مكان العمل من الناس وانشغال العمال بأعمالهم ، فانفرد بالمجني عليها داخل حمامات تبديل الملابس الخاصة بالنساء ، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بطعنات بأعلى يسار الصدر ويمين البطن، كانت إحداها قاتلة ، فأحدثت قطعا حادا بالرئة اليسرى والأوعية الدموية المغذية لها ، ما أحدث نزيفا غزيرا وصدمة وعائية أدت الى الوفاة .
باستجواب المتهم بمحضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة أقر بقيامه بقتل المجني عليها بأن طعنها عدة طعنات بواسطة سكين، كما أنه في جلسة المحاكمة مثل المتهم أمام المحكمة من محبسه بواسطة تقنية الاتصال المرئي وبسؤاله عن التهمة المسندة اليه اعترف وأقر بأنه طعن المجني عليها عدة طعنات بعد أن قامت هي بطعنه، مضيفا أنه ذهب اليها للتحدث معها بشأن علاقتهما ، حيث تربطهما علاقة حب وزواج، وبسبب علاقتها مع رجال آخرين ، الا أنها أثناء الحديث معها ذهبت الى غرفة صغيرة واحضرت سكيناً وطعنته بها ، فقام بدوره بطعنها عدة طعنات ، منكرا تهمة الشروع في الانتحار .
وفي السياق استمعت المحكمة لشهادة كل من ( س- س- ر ) و (ر – ر – م ) ، فشهد الأول بأنه في يوم الواقعة اتصل به المتهم واخبره بأنهم سيموتون ، فلم يفهم قصده ، فاتصل بالشاهد الآخر ، فذهبا سويا الى غرفة تبديل ملابس النساء اعتقادا منهما بوجوده فيها مع المجني عليها، وعند دخولهما شاهدا أرضية الغرفة ملطخة بالدماء والمتهم والمجني عليها كلاهما واقعين على الأرض ، فخرجا وأخبرا رجال الأمن بالواقعة.
وبعد أن اطمأنت المحكمة إلى ثبوت الاتهام بحق المتهم من الأدلة التي ساقتها النيابة والشهود حكمت المحكمة حضورياً وبإجماع الآراء بإدانة المتهم بجريمة قتل المجني عليها عمداً وبجريمة الشروع في الانتحار، ومعاقبته بالإعدام قصاصاً بالوسيلة المتاحة بالدولة وبحبسه لمدة شهر عن التهمة الثانية والزامه بالرسم المقرر عليه قانوناً .
{{ article.visit_count }}
انتهت قصة حب بين آسيويين من جنسية واحدة ويعملان في ذات المكان إلى قتل الحبيبة في دورات المياه والحكم بالإعدام قصاصاً على الحبيب المتهم بالوسيلة المتاحة بالدولة وبحبسه لمدة شهر عن التهمة الثانية وإلزامه بالرسم المقرر عليه قانوناً ، حيث نشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى وعد بالزواج ، ولكن كثيراً ما تخلل تلك العلاقة الخلافات والمشاحنات بسبب شك المتهم في سلوك المجني عليها باتهامها بأنها على علاقة مع رجال آخرين .
فأصدرت محكمة الجنايات بأم القيوين حضورياً حكما بالإعدام على ( ا –ش – س ) آسيوي الجنسية ، وذلك بعد ادانته بجريمة قتل حبيبته ( ك – ن ) من ذات الجنسية عمدا باستخدام سكين ، فعاجلها بأربع طعنات نافذة على يسار الظهر ويمين البطن قاصداً ازهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة ، كما شرع في الانتحار قاصدا ازهاق روحه ، ولكن تم اسعافه .
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم ( ا –ش – س ) والمجني عليها (ك - ن ) كلاهما يعملان في احدى الجهات بأم القيوين ونشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى وعد بالزواج قبل الواقعة ب 8 أشهر ، وكثيرا ما يتخلل تلك العلاقة الخلافات والمشاحنات بسبب شك المتهم في سلوك المجني عليها حتى قرر ازهاق روحها، فأعد لذلك العدة واختار الزمان والمكان المناسبين ، كما أنه في يوم الواقعة ركبا الباص مع الموظفين والعمال متجهين إلى مكان عملهما في الصباح الباكر، فاستغل المتهم خلو مكان العمل من الناس وانشغال العمال بأعمالهم ، فانفرد بالمجني عليها داخل حمامات تبديل الملابس الخاصة بالنساء ، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بطعنات بأعلى يسار الصدر ويمين البطن، كانت إحداها قاتلة ، فأحدثت قطعا حادا بالرئة اليسرى والأوعية الدموية المغذية لها ، ما أحدث نزيفا غزيرا وصدمة وعائية أدت الى الوفاة .
باستجواب المتهم بمحضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة أقر بقيامه بقتل المجني عليها بأن طعنها عدة طعنات بواسطة سكين، كما أنه في جلسة المحاكمة مثل المتهم أمام المحكمة من محبسه بواسطة تقنية الاتصال المرئي وبسؤاله عن التهمة المسندة اليه اعترف وأقر بأنه طعن المجني عليها عدة طعنات بعد أن قامت هي بطعنه، مضيفا أنه ذهب اليها للتحدث معها بشأن علاقتهما ، حيث تربطهما علاقة حب وزواج، وبسبب علاقتها مع رجال آخرين ، الا أنها أثناء الحديث معها ذهبت الى غرفة صغيرة واحضرت سكيناً وطعنته بها ، فقام بدوره بطعنها عدة طعنات ، منكرا تهمة الشروع في الانتحار .
وفي السياق استمعت المحكمة لشهادة كل من ( س- س- ر ) و (ر – ر – م ) ، فشهد الأول بأنه في يوم الواقعة اتصل به المتهم واخبره بأنهم سيموتون ، فلم يفهم قصده ، فاتصل بالشاهد الآخر ، فذهبا سويا الى غرفة تبديل ملابس النساء اعتقادا منهما بوجوده فيها مع المجني عليها، وعند دخولهما شاهدا أرضية الغرفة ملطخة بالدماء والمتهم والمجني عليها كلاهما واقعين على الأرض ، فخرجا وأخبرا رجال الأمن بالواقعة.
وبعد أن اطمأنت المحكمة إلى ثبوت الاتهام بحق المتهم من الأدلة التي ساقتها النيابة والشهود حكمت المحكمة حضورياً وبإجماع الآراء بإدانة المتهم بجريمة قتل المجني عليها عمداً وبجريمة الشروع في الانتحار، ومعاقبته بالإعدام قصاصاً بالوسيلة المتاحة بالدولة وبحبسه لمدة شهر عن التهمة الثانية والزامه بالرسم المقرر عليه قانوناً .