أنقذ فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان في المملكة العربية السعودية، حياة طفل يبلغ من العمر 3 أعوام من الموت، بعد ابتلاعه 21 قرصًا مغناطيسيًّا دائري الشكل أثناء لعبه بها، وكان الطفل قد وصل لطوارئ المستشفى بصحبة والديه، وهو في حالة إعياء شديد ويعاني من آلام بطنية حادة ونوبات من القيء المتكرر.
وذكر الدكتور سامي الحواسي مساعد المدير الطبي واستشاري الجراحة العامة بالمستشفى، أنه فور وصول الطفل تم استدعاء فريق من الأطباء المختصين، الذين قاموا بإجراء الفحوص الأولية وعدد من التحاليل والأشعات الدقيقة؛ حيث أبانت بوضوح وجود 21 قطعة مغناطيسية تجاذبت مع بعضها داخل الجهاز الهضمي، مسببةً 6 ثقوب وتلف جزء من الأمعاء وخروج السوائل البطنية وفق صحيفة سبق.
وقال الدكتور "الحواسي": إن فريق جراحة الأطفال، قرر التدخل السريع للحيلولة دون حدوث أية مضاعفات جديدة وإنقاذ حياة الطفل؛ مشيرًا إلى أنه تم إجراء العملية بالمنظار الجراحي واستغرقت قرابة الساعتين؛ حيث تم فيها استخراج كل القطع المغناطيسية المتمركزة داخل المعدة، بالإضافة إلى معالجة الثقوب، واستئصال الجزء التالف من الأمعاء، وإعادة توصيل الأطراف السليمة مع بعضها.
وفي الختام قال الدكتور سامي الحواسي: إن جهود فريق جراحة الأطفال تكللت بالنجاح ولله الحمد، دون حدوث أية مضاعفات للطفل؛ مؤكدًا خروجه من المستشفى بعد ثلاثة أيام من المتابعة الحثيثة لحالته الصحية، وقد بدأ بتناول الوجبات والسوائل وعودته لحياته الطبيعية.
وذكر الدكتور سامي الحواسي مساعد المدير الطبي واستشاري الجراحة العامة بالمستشفى، أنه فور وصول الطفل تم استدعاء فريق من الأطباء المختصين، الذين قاموا بإجراء الفحوص الأولية وعدد من التحاليل والأشعات الدقيقة؛ حيث أبانت بوضوح وجود 21 قطعة مغناطيسية تجاذبت مع بعضها داخل الجهاز الهضمي، مسببةً 6 ثقوب وتلف جزء من الأمعاء وخروج السوائل البطنية وفق صحيفة سبق.
وقال الدكتور "الحواسي": إن فريق جراحة الأطفال، قرر التدخل السريع للحيلولة دون حدوث أية مضاعفات جديدة وإنقاذ حياة الطفل؛ مشيرًا إلى أنه تم إجراء العملية بالمنظار الجراحي واستغرقت قرابة الساعتين؛ حيث تم فيها استخراج كل القطع المغناطيسية المتمركزة داخل المعدة، بالإضافة إلى معالجة الثقوب، واستئصال الجزء التالف من الأمعاء، وإعادة توصيل الأطراف السليمة مع بعضها.
وفي الختام قال الدكتور سامي الحواسي: إن جهود فريق جراحة الأطفال تكللت بالنجاح ولله الحمد، دون حدوث أية مضاعفات للطفل؛ مؤكدًا خروجه من المستشفى بعد ثلاثة أيام من المتابعة الحثيثة لحالته الصحية، وقد بدأ بتناول الوجبات والسوائل وعودته لحياته الطبيعية.