أحس تشين بعد فقدان تواصله مع زوجته أن هناك شيئاً ما في علاقتها به، فتتبعها فإذا هي على علاقة برجل آخر، فقام بعمل اختبار أبوه لبناته الثلاث، فاكتشف أنهن لسن من صلبه بعد زواج دام 16 عاما.
ووفق قناة الحرة بدأت الشكوك تساور "تشين"، البالغ من العمر 45 عاما، نحو زوجته "يو"، العام الماضي، وفقا لصحيفة " ساوث شاينا مورنينج بوست".
وتعيش أسرة "تشين" في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين، لكنه كان يعمل في مدينة أخرى لإعالتهم، وكان دائم التواصل هاتفيا مع زوجته لكنها بدأت في تجنبه، ما دفعه لمراقبتها، بحسب أقواله.
في 1 مارس، تمكن من تعقب زوجته إلى فندق في شرق الصين حيث شاهدها مع رجل آخر، ورغم إنه سامحها لكن قرر لاحقا إجراء "اختبار الأبوة".
وبعد ظهور نتائج الاختبار اكتشف "تشين"، أن الفتيات الثلاث التي كان يربيهن "ليسوا من صلبه"، وفقا لما نقله موقع "ياهو نيوز".
وقال تشين في تصريحات لإذاعة وتلفزيون جيانغشي، "لا أحد منهم طفلي".
وبعد ظهور النتيجة، اختفت "يو"، بينما كان تشين دائم التواصل مع وسائل الإعلام المحلية لطلب المساعدة في تعقب زوجته.
وتمكنت محطة تلفزيونية صينية من التواصل مع "يو" عبر الهاتف، وقالت إنها لم تغش زوجها على حد قولها معللة أن "الأزواج العقيمون يتبنون الأطفال طوال الوقت، لقد أطلق عليه الأطفال الثلاثة لقب "أبي" لسنوات عديدة ، لكنه الآن يقول إنهن لسن كذلك، فما الفرق بينه وبين الحيوان؟"، على حد تعبيرها.
وقال محامي "تشين"، لإذاعة وتلفزيون جيانغشي، إنه قادر على طلاق زوجته إذا كان يعتقد أن أفعالها "أضرت بعلاقتهما بشدة".
وتابع:" القانون لا يشجعه فقط على مطالبة زوجته بتعويض مدفوعات الإعالة والنفقات الأخرى التي دفعها لأطفاله الثلاثة، ولكن يمكنه أيضا المطالبة بتعويضات عن المعاناة النفسية".