العين الاخبارية
كشف طبيب القلب المصري الشهير جمال شعبان تفاصيل تعرضه لتجربة مرضية خطيرة مر بها، عندما كان على أعتاب أزمة قلبية حادة.
وكتب الرجل على صفحته بموقع "فيسبوك" ساخرا: "يبدو أن باب النجار مخلع جدا، وأن طبيب القلب لا بد أن يستشعر وجع القلب".
ووصف طبيب القلب الشهير، والعميد السابق لمعهد القلب القومي بمصر، القسطرة التي أجراها بأنها كشفت عن انسداد كبير في الشريان الخلفي بالقلب، فكيف استطاع إسعاف نفسه قبل أن يصل للمستشفى ويخضع للتدخلات الطبية المناسبة، وكيف شعر في الأساس أنه على أعتاب أزمة قلبية؟
يقول طبيب القلب الشهير لـ "العين الإخبارية": "بعد تناول وجبة الغذاء، شعرت بآلام شديدة في الصدر، تناولت المسكنات على إثرها، ولكن لم يحدث تحسن، وزاد الألم، الذي كان مصاحبا لتعرق زائد، وعندها أدركت أنني على أعتاب أزمة قلبية".
ويضيف: "على الفور أرسلت ابنتي إلى الصيدلية لشراء لاصق موسع للأوعية الدموية، وأقراص مذيبة للجلطات توضع تحت اللسان، وإسبرين للأطفال، وساعدت هذه التدخلات على اختفاء الألم".
ويحذر شعبان من الإهمال عند اختفاء الألم، إذ ينبغي التوجه إلى المستشفى سريعا لإجراء القسطرة، واكتشاف سبب المشكلة للعمل على علاجها.
ويقول: "عند ذهابي إلى المستشفى واجراء قسطرة تشخيصية، اكتشفت انسداد كبير في الشريان الخلفي، أحد فروع الشريان التاجي، فتحولت هذه القسطرة التشخيصية إلى علاجية، وتم تركيب دعامات".
وخلص طبيب القلب الشهير من هذه التجربة الشخصية إلى عدم إرجاع آلام الصدر التي تعقب تناول الطعام دوما إلى وجود حموضة، ويجب أن تكون الأزمة القلبية من بين الاحتمالات الموضوعة، وإذا تزامن ذلك مع حدوث تعرق زائد يتم على الفور تناول الأقراص المذيبة للجلطات، وإسبرين الأطفال، وهي أدوية يجب أن تكون ضمن التدخلات العلاجية المتاحة في صيدلية المنزل، ويجب أن يعقب ذلك التوجه بسرعة لأقرب مستشفى وإجراء قسطرة تشخيصية، لأن الدقيقة يمكن في هذا الوقت أن يكون لها دور في بقاء الإنسان على قيد الحياة.