أصدرت محكمة في دبي حكما على مراهقة إماراتية يقضي بتوبيخها بالإضافة إلى تغريم صديقتها 1000 درهم (272 دولارا)، بسبب شتم طفل بعبارات بذيئة أثناء وجوده في مطعم مع والده.
وكانت الفتاة الإماراتية وصديقتها تعتقدان أن الطفل اعتدى على ابن إحداهما، بحسب تقارير محلية.
وتدور تفاصيل الحادثة حول المجني عليه حيث كان (والد الطفل الذي تعرض للسب) برفقة عائلته في أحد المطاعم، حين توجه ابن المتهمة الأخيرة إلى والدته مصاباً في شفتيه، وأخبرها بأن طفل المجني عليه هو الذي ضربه.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمة الأولى (حدث ـ 16 سنة) توجهت برفقة المتهمة الأخرى إلى طاولة المجني عليه، ووجهت إليه سبابا بذيئا طاله هو ووالده، في مواجهة الأب وموظفي المطعم، ما خدش شرفه واعتباره، فأبلغ عنها الشرطة بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
وأفاد المجني عليه بأنه كان يتناول وجبة الغذاء مع أسرته، وفوجئ بالمتهمة الأولى (المراهقة) تأتي إليه، وتخبره بأن ابنه اعتدى على ابن صديقتها، فطلب منها أن يتحدث مع والدها، نظراً لصغر سنها، إلا أنها سبته، وسبت طفله بعبارة بذيئة أمام زوجته وموظفي وعملاء المطعم.
وكان محاسب في المطعم قد أفاد بأنه كان على رأس عمله حين سمع صوت صراخ، فتوجه إلى مصدره، وسمع المتهمة تسب المجني عليه، فحاول تفقد السبب، فأخبرته المتهمة الثانية بأن ابن المجني عليه تعدى على ابنها، فبادر المحاسب إلى تفقد تسجيل كاميرات المراقبة، ولم يظهر فيه أي اعتداء على ابنها، ما دفع الأب المجني عليه إلى إبلاغ الشرطة.
وذكرت المتهمة (وهي مراهقة) في تحقيقات النيابة العامة أنها توجهت إلى طاولة المجني عليه للشكوى من تعرض ابن صديقتها للاعتداء على يد ابنه، فأنكر ذلك، وصرخ عليها، نافية قيامها بسبه، كما أنكرت التهمة أمام المحكمة.
وتم عرض المتهمة (المراهقة) على باحثة اجتماعية، وانتهت الأخيرة في تقريرها إلى أنه لا يُستبعد قيام المتهمة بسلوك جانح.
يذكر أن المحكمة استندت في قضائها إلى تقرير الأدلة الجنائية، الذي أثبت من خلال فحص تسجيل الكاميرات ارتكاب المتهمة لجريمة السب بعبارات تخدش الشرف والاعتبار، ومن ثم حكمت بتوبيخها على تصرفها، وتسليمها لولي أمرها، وغرامة 1000 درهم بحق المرأة الثانية.
وكانت الفتاة الإماراتية وصديقتها تعتقدان أن الطفل اعتدى على ابن إحداهما، بحسب تقارير محلية.
وتدور تفاصيل الحادثة حول المجني عليه حيث كان (والد الطفل الذي تعرض للسب) برفقة عائلته في أحد المطاعم، حين توجه ابن المتهمة الأخيرة إلى والدته مصاباً في شفتيه، وأخبرها بأن طفل المجني عليه هو الذي ضربه.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمة الأولى (حدث ـ 16 سنة) توجهت برفقة المتهمة الأخرى إلى طاولة المجني عليه، ووجهت إليه سبابا بذيئا طاله هو ووالده، في مواجهة الأب وموظفي المطعم، ما خدش شرفه واعتباره، فأبلغ عنها الشرطة بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
وأفاد المجني عليه بأنه كان يتناول وجبة الغذاء مع أسرته، وفوجئ بالمتهمة الأولى (المراهقة) تأتي إليه، وتخبره بأن ابنه اعتدى على ابن صديقتها، فطلب منها أن يتحدث مع والدها، نظراً لصغر سنها، إلا أنها سبته، وسبت طفله بعبارة بذيئة أمام زوجته وموظفي وعملاء المطعم.
وكان محاسب في المطعم قد أفاد بأنه كان على رأس عمله حين سمع صوت صراخ، فتوجه إلى مصدره، وسمع المتهمة تسب المجني عليه، فحاول تفقد السبب، فأخبرته المتهمة الثانية بأن ابن المجني عليه تعدى على ابنها، فبادر المحاسب إلى تفقد تسجيل كاميرات المراقبة، ولم يظهر فيه أي اعتداء على ابنها، ما دفع الأب المجني عليه إلى إبلاغ الشرطة.
وذكرت المتهمة (وهي مراهقة) في تحقيقات النيابة العامة أنها توجهت إلى طاولة المجني عليه للشكوى من تعرض ابن صديقتها للاعتداء على يد ابنه، فأنكر ذلك، وصرخ عليها، نافية قيامها بسبه، كما أنكرت التهمة أمام المحكمة.
وتم عرض المتهمة (المراهقة) على باحثة اجتماعية، وانتهت الأخيرة في تقريرها إلى أنه لا يُستبعد قيام المتهمة بسلوك جانح.
يذكر أن المحكمة استندت في قضائها إلى تقرير الأدلة الجنائية، الذي أثبت من خلال فحص تسجيل الكاميرات ارتكاب المتهمة لجريمة السب بعبارات تخدش الشرف والاعتبار، ومن ثم حكمت بتوبيخها على تصرفها، وتسليمها لولي أمرها، وغرامة 1000 درهم بحق المرأة الثانية.