يجب على الإنسان اختيار معجون أسنان بطريقة صحيحة والبحث في مكوناته، لأن هناك بعض المكونات التي تؤثر على صحة الإنسان فمعجون الأسنان يتم استخدامه يومياً ، لذلك من الضروري معرفة ما هي مكوناته، وما يجب تجنبه عند الشراء، بغض النظر عن سرعة تنظيف الأسنان بالمعجون والاعتقاد بأنه لا يتم ابتلاع جزء، ولو ضئيلا، من تلك المكونات. بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Scitechdaily، يجب تجنب شراء أو استخدام أي منتجات تحتوي على المكونات التالية وفق "العربية نت":
1. صبغات اصطناعية
إن الصبغات الموجودة في معجون الأسنان لا تجعله صحيًا، خاصة أن بعض الأصباغ مشتقة من البترول أو قطران الفحم، وهي مكونات مرتبطة بأنواع معينة من السرطان. وتكمن المخاطر الصحية عند ابتلاع كميات صغيرة يوميًا.
لتجنب الأصباغ الاصطناعية، ينصح الخبراء بالبحث عن الألوان الطبيعية، مثل مسحوق عصير الشمندر أو مسحوق الكركم، بدلاً من استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية.
ولمعرفة ما إذا كان معجون الأسنان يحتوي على أصباغ اصطناعية أم لا، يمكن التحقق من قائمة المكونات لهذه الأسماء الشائعة: FD&C أو D&C متبوعًا باللون والرقم (على سبيل المثال، FD&C Red No. 40) والأزرق 1 و2 والأخضر 3 والبرتقالي B والأحمر.
2. ديثانولامين DEA
إن ديثانولامين DEA هي مادة كيميائية تستخدم في العديد من المنتجات، بما في ذلك معجون الأسنان، وهي عبارة عن مشتق بتروكيماوي يضاف أحيانًا إلى منتجات، مثل مستحضرات التجميل والشامبو والصابون، كعامل خافض للتوتر السطحي ومستحلب وعامل رغوة ومكثف. وفي معجون الأسنان، يساعد على منع تراكم الجير، لكن له بعض الجوانب السلبية.
بحسب ما ذكرته جمعية طب الأسنان الأميركية ADA، يجب تجنب معجون الأسنان الذي يحتوي على DEA، لأنه يمكن أن يتفاعل مع المكونات الأخرى لتكوين النيتروسامين، وهو مادة سامة للإنسان. كما أنه من الممكن أن يكون لديثانولامين DEA آثار مسرطنة ويسبب ردود فعل تحسسية، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
3. كبريتات لوريل الصوديوم SLS
تستخدم كبريتات لوريل الصوديوم SLS كمادة خافضة للتوتر السطحي، وهي مركب يساعد على خلط الماء والزيت. كما أنها تستخدم كعامل رغوة في بعض منتجات العناية الشخصية، بما يشمل معجون الأسنان والشامبو والصابون.
كان مركب SLS محورًا للعديد من الدراسات التي ربطته بتهيج الجلد والمشاكل الصحية الأخرى، لكنه لا يزال يعتبر آمنًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، لأنه لم تتوصل أي دراسة علمية بوضوح إلى أن SLS يسبب السرطان أو أمراضًا خطيرة أخرى. ولكن تم التأكد من أنه يمكن أن يتسبب في تقرحات الفم، لذلك من الأفضل تجنب استخدامه إن أمكن.
4. تريكلوسان
كان يتم استخدام التريكلوسان، وهو عامل مضاد للبكتيريا والفطريات، كمادة مضافة شائعة لمعجون الأسنان. لكن لأنه تم التثبت علميًأ من أنه أحد العوامل المسببة لاختلال الهرمونات وأنه عندما تم استخدام في مبيدات الآفات أصاب الحيوانات بالعقم ومشكلات أخرى.
كما كشفت دراسات عليمة أن التريكلوسان يعطل ميكروبيوم الأمعاء. حظرت إدارة الغذاء والدواء FDA استخدام التريكلوسان في الصابون المضاد للبكتيريا في عام 2016 وفي معجون الأسنان في عام 2019. وتحذر جمعية طب الأسنان الأميركية ADA، من أن التريكلوسان يمكن أن يسبب التهاب اللثة واللسان ويغير مستوى درجة الحموضة في الفم، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية والجفاف.
5. أكسيد التيتانيوم
تقوم بعض شركات إنتاج معجون الأسنان بإضافة ثاني أكسيد التيتانيوم بشكل شائع. يتم استخدامه لتبييض الأسنان وتقليل تراكم الجير، ولكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تهيج الأسنان واللثة.
وينصح الخبراء بتجنب المنتجات التي تحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم، بخاصة الأشخاص الذين يعانون من أسنان حساسة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الكميات الصغيرة من ثاني أكسيد التيتانيوم تسبب ضررًا، إلا أن هناك بعض الجدل حول مدى سلامته.
المحليات الاصطناعية
رغم عدم إثبات وجود صلة قوية بين المُحليات الاصطناعية والسرطان، تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تُعطل أداء ميكروبيوم الأمعاء لوظائفه. لذلك على الرغم من أنها ربما تجعل مذاق معجون الأسنان لطيفًا، فمن الأفضل تجنبها في الأطعمة ومعجون الأسنان.
1. صبغات اصطناعية
إن الصبغات الموجودة في معجون الأسنان لا تجعله صحيًا، خاصة أن بعض الأصباغ مشتقة من البترول أو قطران الفحم، وهي مكونات مرتبطة بأنواع معينة من السرطان. وتكمن المخاطر الصحية عند ابتلاع كميات صغيرة يوميًا.
لتجنب الأصباغ الاصطناعية، ينصح الخبراء بالبحث عن الألوان الطبيعية، مثل مسحوق عصير الشمندر أو مسحوق الكركم، بدلاً من استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية.
ولمعرفة ما إذا كان معجون الأسنان يحتوي على أصباغ اصطناعية أم لا، يمكن التحقق من قائمة المكونات لهذه الأسماء الشائعة: FD&C أو D&C متبوعًا باللون والرقم (على سبيل المثال، FD&C Red No. 40) والأزرق 1 و2 والأخضر 3 والبرتقالي B والأحمر.
2. ديثانولامين DEA
إن ديثانولامين DEA هي مادة كيميائية تستخدم في العديد من المنتجات، بما في ذلك معجون الأسنان، وهي عبارة عن مشتق بتروكيماوي يضاف أحيانًا إلى منتجات، مثل مستحضرات التجميل والشامبو والصابون، كعامل خافض للتوتر السطحي ومستحلب وعامل رغوة ومكثف. وفي معجون الأسنان، يساعد على منع تراكم الجير، لكن له بعض الجوانب السلبية.
بحسب ما ذكرته جمعية طب الأسنان الأميركية ADA، يجب تجنب معجون الأسنان الذي يحتوي على DEA، لأنه يمكن أن يتفاعل مع المكونات الأخرى لتكوين النيتروسامين، وهو مادة سامة للإنسان. كما أنه من الممكن أن يكون لديثانولامين DEA آثار مسرطنة ويسبب ردود فعل تحسسية، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
3. كبريتات لوريل الصوديوم SLS
تستخدم كبريتات لوريل الصوديوم SLS كمادة خافضة للتوتر السطحي، وهي مركب يساعد على خلط الماء والزيت. كما أنها تستخدم كعامل رغوة في بعض منتجات العناية الشخصية، بما يشمل معجون الأسنان والشامبو والصابون.
كان مركب SLS محورًا للعديد من الدراسات التي ربطته بتهيج الجلد والمشاكل الصحية الأخرى، لكنه لا يزال يعتبر آمنًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، لأنه لم تتوصل أي دراسة علمية بوضوح إلى أن SLS يسبب السرطان أو أمراضًا خطيرة أخرى. ولكن تم التأكد من أنه يمكن أن يتسبب في تقرحات الفم، لذلك من الأفضل تجنب استخدامه إن أمكن.
4. تريكلوسان
كان يتم استخدام التريكلوسان، وهو عامل مضاد للبكتيريا والفطريات، كمادة مضافة شائعة لمعجون الأسنان. لكن لأنه تم التثبت علميًأ من أنه أحد العوامل المسببة لاختلال الهرمونات وأنه عندما تم استخدام في مبيدات الآفات أصاب الحيوانات بالعقم ومشكلات أخرى.
كما كشفت دراسات عليمة أن التريكلوسان يعطل ميكروبيوم الأمعاء. حظرت إدارة الغذاء والدواء FDA استخدام التريكلوسان في الصابون المضاد للبكتيريا في عام 2016 وفي معجون الأسنان في عام 2019. وتحذر جمعية طب الأسنان الأميركية ADA، من أن التريكلوسان يمكن أن يسبب التهاب اللثة واللسان ويغير مستوى درجة الحموضة في الفم، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية والجفاف.
5. أكسيد التيتانيوم
تقوم بعض شركات إنتاج معجون الأسنان بإضافة ثاني أكسيد التيتانيوم بشكل شائع. يتم استخدامه لتبييض الأسنان وتقليل تراكم الجير، ولكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تهيج الأسنان واللثة.
وينصح الخبراء بتجنب المنتجات التي تحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم، بخاصة الأشخاص الذين يعانون من أسنان حساسة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الكميات الصغيرة من ثاني أكسيد التيتانيوم تسبب ضررًا، إلا أن هناك بعض الجدل حول مدى سلامته.
المحليات الاصطناعية
رغم عدم إثبات وجود صلة قوية بين المُحليات الاصطناعية والسرطان، تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تُعطل أداء ميكروبيوم الأمعاء لوظائفه. لذلك على الرغم من أنها ربما تجعل مذاق معجون الأسنان لطيفًا، فمن الأفضل تجنبها في الأطعمة ومعجون الأسنان.