وحذر كوبي من خطورة هذه البطاريات، لكونها موجودة في العديد من الأدوات اليومية التي نستخدمها، مثل البطاريات والسماعات والألعاب، فضلا عنها جذاب للأطفال، لأنها لامعة وصغيرة، بما يناسب ابتلاعها في أفواههم.
وقال إن هذه البطاريات يمكن أن تلحق ضررا كبيرا في المريء والمجاري الهوائية. وفي حادثة تجسد خطورة الأمر، تروي الأم هولي فيليبس أن ابنها رالف قبل أن يبلغ عامه الأول ابتلع شيئا، وعلى الفور تغيرت ملامحه، وتدهورت حالته بسرعة، إذ صار يتقيأ.
وبعدما أخذته إلى المستشفى، أظهرت صورة الأشعة السينية أن هناك بطارية زر في المريء، وقال الأطباء إنه في حال لم تجر العملية بسرعة فسوف يموت الطفل.
وفي النهاية، نجا الطفل من الحادث المروع.
وأطلقت حملة التوعية في بريطانيا شركة دوراسيل الشهيرة حملة صحة عامة جديدة تشجع الآباء على التحقق من البطاريات الخطرة في المنزل.
وأصدرت الشركة أيضًا بطارية بديلة مغطاة، المادة التي توصف بأنها الأكثر مرارة في العالم، لمنع الرضع والأطفال الصغار من تناولها.