في حادث مأساوي، أقدم زوج مصري على ”قطع أذن زوجته وطعنها يضع طعنات“ يوم السبت، في مدينة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة، بسبب ”خلافات على مصروف المنزل“، وفق ما أوردتة وسائل إعلام محلية.
وقال موقع ”القاهرة 24“ المصري، يوم الأحد، ”تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من أحد المستشفيات، بوصول ربة منزل في منتصف العقد الثالث من العمر، مصابة بطعنات نافذة، وبالتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، جراء خلافات زوجية، إذ تم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة“.
وأضاف الموقع، أن ”أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على الفاعل الذي أقدم على قطع أذن زوجته اليمنى بسلاح أبيض وطعنها 20 طعنة نافذة في الكتفين والبطن داخل مسكنهما في حلوان، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني، في العاصمة المصرية، حيث مكثت داخل غرفة العناية المركزة لساعات“.
وأقر الزوج خلال التحقيقات بجريمته نظرا لنشوب خلافات زوجية بينه وبين زوجته ”المجني عليها“، على مصاريف البيت، وأنه حذرها مرارا من مطالبته بالأموال للإنفاق على المنزل، لكنها لم تستمع له فقرر قطع أذنها والاعتداء عليها، بحسب ما أعلنته الأجهزة الأمنية المصرية.
وروى والد الضحية تفاصيل عن المتهم، وقال إنه ”تقدم لخطبة ابنته، وادعى أنه خريج كلية التجارة قسم محاسبة، وبعد الزواج اكتشف أن الزوج يعمل حارس أمن في أحد محال السوبر ماركت، ويعتمد بشكل أساس على الأموال التي يدرها محل الكوافير الخاص بزوجته“.
وأضاف أن ”ابنته مرت بظروف صحية صعبة منعتها من العمل؛ ما أغضب زوجها وقرر معاقبتها، بأن قطع أذنها باستخدام سكين المطبخ، وانهال عليها طعنًا في جميع أنحاء جسدها، حتى كادت تفارق الحياة“.
وكثر الحديث أخيرًا في مصر عن حوادث العنف الأسري المتصاعدة، وبات المصريون يسمعون بشكل متزايد عن حوادث صادمة تصاعدت فيها حدة العنف بين أفراد البيت الواحد، فيما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تسليط الضوء على تلك الجرائم.
واحتدم الجدل في الآونة الأخيرة في مصر حول مشروع قانون يطالب بتغليظ عقوبة اعتداء الزوج على زوجته، لتصل إلى السجن مدة تتراوح بين 4 و5 أعوام.
{{ article.visit_count }}
وقال موقع ”القاهرة 24“ المصري، يوم الأحد، ”تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من أحد المستشفيات، بوصول ربة منزل في منتصف العقد الثالث من العمر، مصابة بطعنات نافذة، وبالتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، جراء خلافات زوجية، إذ تم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة“.
وأضاف الموقع، أن ”أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على الفاعل الذي أقدم على قطع أذن زوجته اليمنى بسلاح أبيض وطعنها 20 طعنة نافذة في الكتفين والبطن داخل مسكنهما في حلوان، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني، في العاصمة المصرية، حيث مكثت داخل غرفة العناية المركزة لساعات“.
وأقر الزوج خلال التحقيقات بجريمته نظرا لنشوب خلافات زوجية بينه وبين زوجته ”المجني عليها“، على مصاريف البيت، وأنه حذرها مرارا من مطالبته بالأموال للإنفاق على المنزل، لكنها لم تستمع له فقرر قطع أذنها والاعتداء عليها، بحسب ما أعلنته الأجهزة الأمنية المصرية.
وروى والد الضحية تفاصيل عن المتهم، وقال إنه ”تقدم لخطبة ابنته، وادعى أنه خريج كلية التجارة قسم محاسبة، وبعد الزواج اكتشف أن الزوج يعمل حارس أمن في أحد محال السوبر ماركت، ويعتمد بشكل أساس على الأموال التي يدرها محل الكوافير الخاص بزوجته“.
وأضاف أن ”ابنته مرت بظروف صحية صعبة منعتها من العمل؛ ما أغضب زوجها وقرر معاقبتها، بأن قطع أذنها باستخدام سكين المطبخ، وانهال عليها طعنًا في جميع أنحاء جسدها، حتى كادت تفارق الحياة“.
وكثر الحديث أخيرًا في مصر عن حوادث العنف الأسري المتصاعدة، وبات المصريون يسمعون بشكل متزايد عن حوادث صادمة تصاعدت فيها حدة العنف بين أفراد البيت الواحد، فيما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تسليط الضوء على تلك الجرائم.
واحتدم الجدل في الآونة الأخيرة في مصر حول مشروع قانون يطالب بتغليظ عقوبة اعتداء الزوج على زوجته، لتصل إلى السجن مدة تتراوح بين 4 و5 أعوام.