التفزيون المصري
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على المتهم بقتل الطالبة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، نيرة أشرف.
جاء ذلك وسط مطالب من قبل النشطاء في محاكمة القاتل بشكل عاجل، حيث أعربوا عن غضبهم لطريقة ذبحها أمام الجامعة.
وكانت نيرة أشرف قد قُتلت على يد زميلها المدعو محمد عادل، ذبحا باستخدام سكين أمام الجامعة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى بمجرد وصولها.
وتضمنت التحريات والمعلومات الأولية أن ”مشادة كلامية نشبت بين المجني عليها والمتهم، تطورت إلى استخدامه السكين“.
لكن آخرين تحدثوا عن ”سعى المتهم للارتباط بالمجني عليها، لكن محاولاته باءت بالفشل فكانت الجريمة بإنهاء حياتها“.
وبعد أمر من النائب العام، أكدت النيابة العامة بدء التحقيق العاجل في الواقعة، واستجواب المتهم، والتصرف قانونا في الواقعة.
وقالت في بيان إنها ”انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لموقع الحادث الذي شهد آثار دماء“.
وطالبت المواطنين بعدم تداول المقاطع والصور الخاصة بالحادث، وتقديمها للجهات المعنية إذا ما كانت تفيد في كشف الحقيقة.
وفي أول تعليق من مسؤول رسمي، كتب هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ”حينما تغيب الأخلاق والتربية والقيم يفقد البعض إنسانيته .. اللهم لا تجعلنا من القاسية قلوبهم واحفظ مجتمعنا من أمراض العقول والنفوس.. رحم الله طالبة المنصورة“.
وكتبت الإعلامية نهاوند سري عبر صفحتها على ”فيسبوك“، ”بأي ذنب قتلت..الإعدام.. حق المجتمع..القانون..مفيش رأفة لازم يكون عبره لغيره..الله يرحمها“.
كما تداول النشطاء من أبناء جامعة المنصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا أثناء سقوط الطالبة على الأرض، غارقة في الدماء قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهو المشهد الذي كان بمثابة صدمة للجميع، خاصة أنه أمام أسوار الجامعة التعليمية.
وقد كتب ناشط يدعى محمد غنيم تفاصيل عن وجود خلافات بين أسرة المجني عليها والمتهم نتيجة فشل محاولات الارتباط بها، وصلت إلى أقسام الشرطة، وتعهد بعدم التعرض لها، إلا أنه أرسل لها رسائل تهديد بالقتل خلال الأيام الماضية.
وكتب ناشط آخر: ”اللي حصل قدام جامعة المنصورة ده رعب والله، ربنا يخرجنا منها علي خير..شاب ذبح زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة في وضح النهار من شوية، ربنا يرحمها ويغفر لها“.
{{ article.visit_count }}
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على المتهم بقتل الطالبة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، نيرة أشرف.
جاء ذلك وسط مطالب من قبل النشطاء في محاكمة القاتل بشكل عاجل، حيث أعربوا عن غضبهم لطريقة ذبحها أمام الجامعة.
وكانت نيرة أشرف قد قُتلت على يد زميلها المدعو محمد عادل، ذبحا باستخدام سكين أمام الجامعة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى بمجرد وصولها.
وتضمنت التحريات والمعلومات الأولية أن ”مشادة كلامية نشبت بين المجني عليها والمتهم، تطورت إلى استخدامه السكين“.
لكن آخرين تحدثوا عن ”سعى المتهم للارتباط بالمجني عليها، لكن محاولاته باءت بالفشل فكانت الجريمة بإنهاء حياتها“.
وبعد أمر من النائب العام، أكدت النيابة العامة بدء التحقيق العاجل في الواقعة، واستجواب المتهم، والتصرف قانونا في الواقعة.
وقالت في بيان إنها ”انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لموقع الحادث الذي شهد آثار دماء“.
وطالبت المواطنين بعدم تداول المقاطع والصور الخاصة بالحادث، وتقديمها للجهات المعنية إذا ما كانت تفيد في كشف الحقيقة.
وفي أول تعليق من مسؤول رسمي، كتب هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ”حينما تغيب الأخلاق والتربية والقيم يفقد البعض إنسانيته .. اللهم لا تجعلنا من القاسية قلوبهم واحفظ مجتمعنا من أمراض العقول والنفوس.. رحم الله طالبة المنصورة“.
وكتبت الإعلامية نهاوند سري عبر صفحتها على ”فيسبوك“، ”بأي ذنب قتلت..الإعدام.. حق المجتمع..القانون..مفيش رأفة لازم يكون عبره لغيره..الله يرحمها“.
كما تداول النشطاء من أبناء جامعة المنصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا أثناء سقوط الطالبة على الأرض، غارقة في الدماء قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهو المشهد الذي كان بمثابة صدمة للجميع، خاصة أنه أمام أسوار الجامعة التعليمية.
وقد كتب ناشط يدعى محمد غنيم تفاصيل عن وجود خلافات بين أسرة المجني عليها والمتهم نتيجة فشل محاولات الارتباط بها، وصلت إلى أقسام الشرطة، وتعهد بعدم التعرض لها، إلا أنه أرسل لها رسائل تهديد بالقتل خلال الأيام الماضية.
وكتب ناشط آخر: ”اللي حصل قدام جامعة المنصورة ده رعب والله، ربنا يخرجنا منها علي خير..شاب ذبح زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة في وضح النهار من شوية، ربنا يرحمها ويغفر لها“.