توفى، صباح اليوم الثلاثاء، الكاتب والروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن عمر ناهز 74 عاما، إذ يعدّ من أشهر الروائيين الفلسطينيين، ويحمل تاريخا طويلا في رحلة الأدب الفلسطيني بما قدمه من منجزات كبيرة.
والاسم الحقيقي للروائي عسقلاني هو إبراهيم عبد الجبار الزنط، إذ إنه اختار خلال مشواره الأدبي هذا اللقب احتفاظًا بذاكرة بلدته عسقلان التي هجر منها خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.
واعتبر نفسه غريبا في مكان إقامته في غزة، والأماكن الأخرى التي زارها، بالرغم من عشقه لغزة ولأهلها.
بقيت مشاركات عسقلاني في النشاطات الأدبية والثقافية بمدينة غزة ورام الله حتى سنوات عمره الأخيرة، رغم تراجع صحته، لكنه كان يؤمن دومًا بدور الإنسان المثقف في المجتمع، وأهمية حضوره في الميدان.
وكان عسقلاني دائم التواصل مع الشباب المبدعين، إذ أقام ورشات الحوار الخاصة معهم، ويسمع منهم ما يكتبونه، بهدف التقييم، كما وكان يلقي عليهم آخر كتاباته.
حصل عسقلاني على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الإسكندرية عام 1969، ودبلوم في الدراسات الإسلامية من القاهرة عام 1983، كما عمل مهندسًا زراعيًّا، ومعلمًا في المدارس الثانوية.
كما تقلد منصب مدير الإبداع الأدبي في وزارة الثقافة الفلسطينية حتى تقاعده عام 2004، وكان عضوًا مؤسسًا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين في القدس وغزة.
وهاجر عسقلاني مرة أخرى بعد إتمامه تعليمه الجامعي، حيث نشبت حرب 1967، واضطر للسفر للأردن بعد تأزم الأمور الأمنية، فلم يجد فيه مكانًا للعيش، وهو ما دفعه من بعدها للانتقال للبنان وسوريا، حيث مخيمات اللاجئين.
وكان دائم الاحتكاك بالفقراء والمكلومين، إذ تمكن من قص قصصهم، ودمج معاناتهم في أعماله الأدبية لاحقًا.
وعاد عسقلاني لأرض غزة مرة أخرى، بعد رحلة من الشتات، إثر اتفاقية أوسلو بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وتمكن من العودة ضمن فئة ”لم الشمل“ التي أتيحت بفضل تلك المعاهدة، لبدء رحلته المهنية والثقافية من جديد في غزة.
كتب عسقلاني الرواية والقصة القصيرة والمقالة الأدبية، ونشر أعماله في الصحف والمجلات العربية، وتُرجمت بعض قصصه القصيرة لبضع لغات، منها: الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، والألمانية، والروسية.
وحاز جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم 1977، وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين عام 1992.
ونشر عددًا كبيرًا من الروايات والمجموعات القصصية، وتم تقليده بوسام الثقافة والعلوم والفنون ”مستوى الابتكار“ عام 2016.
وللروائي الراحل عشر روايات وست قصص، وجاء من أبرزها، ”رواية الطوق“، وكِتبت بهدف إلقاء الضوء على الطوق الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جزء من مخيم الشاطئ في عام 1970، لمطاردة مجموعة فدائيين حوصروا في المخيم.
كتب عسقلاني في عام 1982، رواية ”زمن الانتباه“ التي رصد فيها دخول الحزب الشيوعي للثورة الفلسطينية.
ولغريب عسقلاني كتب أخرى هي: نجمة النواتي 1999، وجفاف الحلق 1999، وزمن دحموس الأغبر 2001، وليالي الأشهر القمرية 2001، وعودة منصور اللداوي 2002، وأزمنة بيضاء 2005، وضفاف البوح 2006، والأميرة البيضاء 2007، وأولاد مزيونة 2009، وهل رأيت ظل موتي 2011، والمنسي 2016.
فيما نشر إلكترونيًّا بضع مجموعات قصصية هي: أول المرايا، ومقامات الوجد، والعزف على الوتر الثامن، وغناء لقمر بعيد، والتي ضمها كتاب أعماله القصصية الكاملة الذي صدر عام 2017.
وفي بيانه، نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الراحل.
وجاء في بيان الاتحاد ”يغيب عن المشهد الدنيوي والأدبي اليوم واحدٌ من الكبار الذين مشوا سيرة الألم والوجع الأيوبي الفلسطيني منذ أن تفتحت عنه سحابات الميلاد ليكابد اللجوء من أشهره الأولى، ويحبو لاجئًا في براح الضيق ويتنفس التحدي مع هبهبة أمواج البحر في قطاع غزة“.
وأضاف ”ولم يركن إلى مسلمات الردة وقهر الحال بل أخذ من إرادته صلابة متكررة حتى أنهى دراسته على وعد وموعد بينه وبين نفسه، فحمل الوطن في ترحاله، ورحلاته، وعاش الحنين ليحمله إلى محابر التعبير، بعد أن فاضت الروح بمختزناتها وسؤاله الضخم عنه وعن أهله وشعبه الذين يعيشون خارج الوطن في قلب منفى يكبر“.
والاسم الحقيقي للروائي عسقلاني هو إبراهيم عبد الجبار الزنط، إذ إنه اختار خلال مشواره الأدبي هذا اللقب احتفاظًا بذاكرة بلدته عسقلان التي هجر منها خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.
واعتبر نفسه غريبا في مكان إقامته في غزة، والأماكن الأخرى التي زارها، بالرغم من عشقه لغزة ولأهلها.
بقيت مشاركات عسقلاني في النشاطات الأدبية والثقافية بمدينة غزة ورام الله حتى سنوات عمره الأخيرة، رغم تراجع صحته، لكنه كان يؤمن دومًا بدور الإنسان المثقف في المجتمع، وأهمية حضوره في الميدان.
وكان عسقلاني دائم التواصل مع الشباب المبدعين، إذ أقام ورشات الحوار الخاصة معهم، ويسمع منهم ما يكتبونه، بهدف التقييم، كما وكان يلقي عليهم آخر كتاباته.
حصل عسقلاني على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الإسكندرية عام 1969، ودبلوم في الدراسات الإسلامية من القاهرة عام 1983، كما عمل مهندسًا زراعيًّا، ومعلمًا في المدارس الثانوية.
كما تقلد منصب مدير الإبداع الأدبي في وزارة الثقافة الفلسطينية حتى تقاعده عام 2004، وكان عضوًا مؤسسًا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين في القدس وغزة.
وهاجر عسقلاني مرة أخرى بعد إتمامه تعليمه الجامعي، حيث نشبت حرب 1967، واضطر للسفر للأردن بعد تأزم الأمور الأمنية، فلم يجد فيه مكانًا للعيش، وهو ما دفعه من بعدها للانتقال للبنان وسوريا، حيث مخيمات اللاجئين.
وكان دائم الاحتكاك بالفقراء والمكلومين، إذ تمكن من قص قصصهم، ودمج معاناتهم في أعماله الأدبية لاحقًا.
وعاد عسقلاني لأرض غزة مرة أخرى، بعد رحلة من الشتات، إثر اتفاقية أوسلو بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وتمكن من العودة ضمن فئة ”لم الشمل“ التي أتيحت بفضل تلك المعاهدة، لبدء رحلته المهنية والثقافية من جديد في غزة.
كتب عسقلاني الرواية والقصة القصيرة والمقالة الأدبية، ونشر أعماله في الصحف والمجلات العربية، وتُرجمت بعض قصصه القصيرة لبضع لغات، منها: الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، والألمانية، والروسية.
وحاز جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم 1977، وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين عام 1992.
ونشر عددًا كبيرًا من الروايات والمجموعات القصصية، وتم تقليده بوسام الثقافة والعلوم والفنون ”مستوى الابتكار“ عام 2016.
وللروائي الراحل عشر روايات وست قصص، وجاء من أبرزها، ”رواية الطوق“، وكِتبت بهدف إلقاء الضوء على الطوق الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جزء من مخيم الشاطئ في عام 1970، لمطاردة مجموعة فدائيين حوصروا في المخيم.
كتب عسقلاني في عام 1982، رواية ”زمن الانتباه“ التي رصد فيها دخول الحزب الشيوعي للثورة الفلسطينية.
ولغريب عسقلاني كتب أخرى هي: نجمة النواتي 1999، وجفاف الحلق 1999، وزمن دحموس الأغبر 2001، وليالي الأشهر القمرية 2001، وعودة منصور اللداوي 2002، وأزمنة بيضاء 2005، وضفاف البوح 2006، والأميرة البيضاء 2007، وأولاد مزيونة 2009، وهل رأيت ظل موتي 2011، والمنسي 2016.
فيما نشر إلكترونيًّا بضع مجموعات قصصية هي: أول المرايا، ومقامات الوجد، والعزف على الوتر الثامن، وغناء لقمر بعيد، والتي ضمها كتاب أعماله القصصية الكاملة الذي صدر عام 2017.
وفي بيانه، نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الراحل.
وجاء في بيان الاتحاد ”يغيب عن المشهد الدنيوي والأدبي اليوم واحدٌ من الكبار الذين مشوا سيرة الألم والوجع الأيوبي الفلسطيني منذ أن تفتحت عنه سحابات الميلاد ليكابد اللجوء من أشهره الأولى، ويحبو لاجئًا في براح الضيق ويتنفس التحدي مع هبهبة أمواج البحر في قطاع غزة“.
وأضاف ”ولم يركن إلى مسلمات الردة وقهر الحال بل أخذ من إرادته صلابة متكررة حتى أنهى دراسته على وعد وموعد بينه وبين نفسه، فحمل الوطن في ترحاله، ورحلاته، وعاش الحنين ليحمله إلى محابر التعبير، بعد أن فاضت الروح بمختزناتها وسؤاله الضخم عنه وعن أهله وشعبه الذين يعيشون خارج الوطن في قلب منفى يكبر“.