أفادت دراسة طبية بريطانية، أن شرب عصير الشمندر بانتظام يحمي من النوبات القلبية؛ لاحتوائه على مواد تمنع التهابات الأوعية الدموية داخل القلب“.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من المشكلات الصحية الرئيسة في العصر الحالي؛ لأنها تؤدي إلى وفاة مئات آلاف الأشخاص سنويا.
ولفتت الدراسة، التي قُدمت في المؤتمر الأخير لجمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية في مدينة مانشستر شمال غرب إنجلترا، إلى أن النظام الغذائي هو حجر الزاوية في الحياة الصحية وأمراض القلب لا تختلف عن ذلك، وأن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي لها تأثيرات قوية على نظام الأوعية الدموية.
وقالت الدراسة: ”أحد أهم هذه الأطعمة هو عصير الشمندر الذي له فوائد كبيرة على صحة القلب؛ لأنه يقلل مخاطر التهاب الأوعية الدموية بشكل كبير“.
وأوضحت الدراسة أن شرب هذا العصير بانتظام يمكن أن ”يثبط الالتهاب“ في الأوعية الدموية، المعروف أنها تزداد لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية.
وذكرت الدراسة أن الباحثين نظروا في تجربة طبية في ما إذا كانت الخضراوات الغنية بالنترات غير العضوية يمكن أن تساعد في زيادة مستويات أكسيد النيتريك، الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم البشري والذي يعد حيويا لصحة القلب.
وقالت الدراسة: ”بصرف النظر عن قدرته على تنظيم ضغط الدم، فإن أكسد النيتريك يوفر أيضًا تأثيرات مهمة مضادة للالتهابات، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والدورة الدموية لديهم مستويات أقل من أكسيد النيتريك“.
وأكدت الدراسة أن الباحثين درسوا حالة 114 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة، وتم إعطاء حوالي 78 مشاركًا لقاح ”التيفوئيد“ لزيادة الالتهاب في الأوعية الدموية مؤقتًا، بينما تم إعطاء 36 مشاركًا كريمًا يسبب طفحا صغيرا على جلدهم لدراسة الالتهاب الموضعي.
وقالت الدراسة: ”تناول المشاركون 140 ملليلترًا من عصير الشمندر كل صباح لمدة سبعة أيام، وشرب نصف المشاركين عصيرًا غنيًا بالنترات، بينما شرب النصف الآخر العصير مع إزالة النترات، وفي مجموعة لقاح التيفوئيد، كان لدى أولئك الذين شربوا عصير الشمندر الغني بالنترات مستويات أعلى من علامات أكسيد النيتريك في الدم والبول واللعاب“.
وأشارت الدراسة إلى أنه تبين أيضا أن لديهم مستويات منخفضة لنوع من خلايا الدم البيضاء في الدورة الدموية والتي تسمى الوحدات الالتهابية، وأصبحت الخلايا الوحيدة المتبقية في دمائهم أكثر مقاومة للالتهابات.
وأضافت الدراسة: ”يعتقد الباحثون أن زيادة مستويات أكسيد النيتريك ساعدت في تسريع العملية التي تُمكن المتطوعين من التعافي من الالتهاب عن طريق تبديل الخلايا المناعية الرئيسة من حالة زيادة الالتهاب لتصبح أكثر مقاومة للالتهابات“.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر من المشكلات الصحية الرئيسة في العصر الحالي؛ لأنها تؤدي إلى وفاة مئات آلاف الأشخاص سنويا.
ولفتت الدراسة، التي قُدمت في المؤتمر الأخير لجمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية في مدينة مانشستر شمال غرب إنجلترا، إلى أن النظام الغذائي هو حجر الزاوية في الحياة الصحية وأمراض القلب لا تختلف عن ذلك، وأن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي لها تأثيرات قوية على نظام الأوعية الدموية.
وقالت الدراسة: ”أحد أهم هذه الأطعمة هو عصير الشمندر الذي له فوائد كبيرة على صحة القلب؛ لأنه يقلل مخاطر التهاب الأوعية الدموية بشكل كبير“.
وأوضحت الدراسة أن شرب هذا العصير بانتظام يمكن أن ”يثبط الالتهاب“ في الأوعية الدموية، المعروف أنها تزداد لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية.
وذكرت الدراسة أن الباحثين نظروا في تجربة طبية في ما إذا كانت الخضراوات الغنية بالنترات غير العضوية يمكن أن تساعد في زيادة مستويات أكسيد النيتريك، الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم البشري والذي يعد حيويا لصحة القلب.
وقالت الدراسة: ”بصرف النظر عن قدرته على تنظيم ضغط الدم، فإن أكسد النيتريك يوفر أيضًا تأثيرات مهمة مضادة للالتهابات، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والدورة الدموية لديهم مستويات أقل من أكسيد النيتريك“.
وأكدت الدراسة أن الباحثين درسوا حالة 114 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة، وتم إعطاء حوالي 78 مشاركًا لقاح ”التيفوئيد“ لزيادة الالتهاب في الأوعية الدموية مؤقتًا، بينما تم إعطاء 36 مشاركًا كريمًا يسبب طفحا صغيرا على جلدهم لدراسة الالتهاب الموضعي.
وقالت الدراسة: ”تناول المشاركون 140 ملليلترًا من عصير الشمندر كل صباح لمدة سبعة أيام، وشرب نصف المشاركين عصيرًا غنيًا بالنترات، بينما شرب النصف الآخر العصير مع إزالة النترات، وفي مجموعة لقاح التيفوئيد، كان لدى أولئك الذين شربوا عصير الشمندر الغني بالنترات مستويات أعلى من علامات أكسيد النيتريك في الدم والبول واللعاب“.
وأشارت الدراسة إلى أنه تبين أيضا أن لديهم مستويات منخفضة لنوع من خلايا الدم البيضاء في الدورة الدموية والتي تسمى الوحدات الالتهابية، وأصبحت الخلايا الوحيدة المتبقية في دمائهم أكثر مقاومة للالتهابات.
وأضافت الدراسة: ”يعتقد الباحثون أن زيادة مستويات أكسيد النيتريك ساعدت في تسريع العملية التي تُمكن المتطوعين من التعافي من الالتهاب عن طريق تبديل الخلايا المناعية الرئيسة من حالة زيادة الالتهاب لتصبح أكثر مقاومة للالتهابات“.