كشفت والدة الشاب مصطفى توكل الذي أقدم على الانتحار في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في مصر، سبب رسالته بعدم حضور والده في جنازته قبل انتحاره.

وتحدثت والدة الشاب، والتي كشفت تفاصيل لأول مرة، إذ قالت "مصطفى كانت علاقته بوالده طيبة، وليس بينهما أي مشاكل، إلى أن طلب مصطفى مساعدة مالية من والده حيث نشبت الخلافات وبدأت المشاكل".

وأوضحت والدة الشاب أنه كان يريد المال لرغبته بالزواج بإحدى الفتيات وهو أمر رفضه والده، وسبق أن هددنا مصطفى بإنهاء حياته لكننا لم نعتقد أنه سينفذ هذا التهديد، حسب "روسيا اليوم".

وعلقت والدة الشاب المنتحر أن ابنها فعل ذلك بدافع غضبه من والده وقسوته في عدم إعطائه المال، كما أكدت أنها المره الأولى التي تنشب فيها هذه الخلافات داخل منزلها، فقد كان مصطفى شاباً تقياً لا تفوته صلاة، وكان محبوباً من أصدقائه وصديقاً لكل أفراد العائلة صغاراً وكباراً.

وبسؤال والدة مصطفى عن حقيقة تلقي شقيقة مصطفى رسائل بأن شقيقها سينتحر، وتجاهلتها، أجابت: "لا يسألني أحد عنها، لست أعرف عن تلك الرسائل شيئاً، لقد علمنا بموته عبر فيسبوك، ولو كنا نعلم أنه سينتحر لما بخلنا عليه بمال الدنيا، لم يتحدث إلينا أحد بهذا الشأن".

وكان شاب في مدينة المنصورة أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه بسيارته من جسر الجامعة، ونشر على "فيسبوك" منشوراً أكد فيه إقدامه على الانتحار ولم يوضح السبب.

وقال الشاب الذي يدعى مصطفى توكل في منشوره: "أبويا ميمشيش في جنازتي".