وجهت الفنانة السورية رغدة رسالة غامضة لمتابعيها، حيث كشفت عن هجرتها للمدينة لمدة عامين في إحدى المدن الساحلية.
الفنانة السورية رغدة توجه رسالة غامضة لمتابعيها
وأوضحت رغدة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن ذلك يأتي رغبة منها في العيش وسط هدوء شديد واستقرار، مشيرة إلى أنها تصالحت مع البحر وما فيه والطيور ورافقت الحيوانات الأليفة، ولا أحد كان معها في خلوتها سوى الله وكتابه الكريم وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة.
وكتبت الفنانة رغدة: "سنتين بالتمام والكمال خاصمت المدن، وتصالحت مع البحر وما فيه والطيور ورافقت الحيوانات الأليفة.. لا أحد معي في خلوة السنتين إلا الله وكتابه الكريم، وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة".
وأشارت إلى أن خلوتها جعلتها تقرأ نفسها وتتعرف عليها أكثر حتى أصبحت قادرة على التسامح، والعفو حتى عن من آذوها واكتشفت كنزًا من الحياة بعيدًا عن كل ما فيها من ماديات.
واستكملت الفنانة رغدة: "تقشفت حتى هفهفت روحي، وشفت فبت أرى ما لم أراه قبل خلوة السنتين.. صمت وهدوء وسلام وأمان.. وحدة صوت الموج يتضافر مع ضفته وضفتي سمعي.. فجأة اضطرني ظرف ما للعودة إلى المدينة بصخبها وأتربتها وكل ما فيها من منغصات لكني كنت شخصًا آخر وروحًا أخرى هادئة تقابل كل ما يعكر مزاجها بصدر رحب وأتعامل بأريحية وصبر وطول بال مع كل الظروف المستجدة الصعبة والكائنات البشرية المتغيرة للأسوأ بشكل مخيف وأسامح وأعفو عن أخطاء يوميًا وتجاوزات عديدة وروحي تردد لذاتي لا شيء يستحق".
واختتمت حديثها قائلة: "أربعة أشهر وأنا صامدة صابرة مبتسمة إلى أن أدركت أنهم فهموا هذا التغير وفسروه بضعف ولا مبالاة، فازدادوا في غيهم حينها تراءت لي الآية الكريمة في سورة المائدة (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص) وما إن باشرت بتنفيذها حتى عادت كل الثعابين والأفاعي البشرية إلى جحورها وعنونت قراري الجديد.. أعطوني المدينة الفاضلة لأعطيكم خيرا".
{{ article.visit_count }}
الفنانة السورية رغدة توجه رسالة غامضة لمتابعيها
وأوضحت رغدة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن ذلك يأتي رغبة منها في العيش وسط هدوء شديد واستقرار، مشيرة إلى أنها تصالحت مع البحر وما فيه والطيور ورافقت الحيوانات الأليفة، ولا أحد كان معها في خلوتها سوى الله وكتابه الكريم وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة.
وكتبت الفنانة رغدة: "سنتين بالتمام والكمال خاصمت المدن، وتصالحت مع البحر وما فيه والطيور ورافقت الحيوانات الأليفة.. لا أحد معي في خلوة السنتين إلا الله وكتابه الكريم، وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة".
وأشارت إلى أن خلوتها جعلتها تقرأ نفسها وتتعرف عليها أكثر حتى أصبحت قادرة على التسامح، والعفو حتى عن من آذوها واكتشفت كنزًا من الحياة بعيدًا عن كل ما فيها من ماديات.
واستكملت الفنانة رغدة: "تقشفت حتى هفهفت روحي، وشفت فبت أرى ما لم أراه قبل خلوة السنتين.. صمت وهدوء وسلام وأمان.. وحدة صوت الموج يتضافر مع ضفته وضفتي سمعي.. فجأة اضطرني ظرف ما للعودة إلى المدينة بصخبها وأتربتها وكل ما فيها من منغصات لكني كنت شخصًا آخر وروحًا أخرى هادئة تقابل كل ما يعكر مزاجها بصدر رحب وأتعامل بأريحية وصبر وطول بال مع كل الظروف المستجدة الصعبة والكائنات البشرية المتغيرة للأسوأ بشكل مخيف وأسامح وأعفو عن أخطاء يوميًا وتجاوزات عديدة وروحي تردد لذاتي لا شيء يستحق".
واختتمت حديثها قائلة: "أربعة أشهر وأنا صامدة صابرة مبتسمة إلى أن أدركت أنهم فهموا هذا التغير وفسروه بضعف ولا مبالاة، فازدادوا في غيهم حينها تراءت لي الآية الكريمة في سورة المائدة (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص) وما إن باشرت بتنفيذها حتى عادت كل الثعابين والأفاعي البشرية إلى جحورها وعنونت قراري الجديد.. أعطوني المدينة الفاضلة لأعطيكم خيرا".