إرم نيوز
كشفت دراسة طبية نشرت، اليوم السبت، أن قيلولة الظهيرة تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع؛ ما يؤدي إلى منع النوبات القلبية التي تحدث بشكل أساسي نتيجة ارتفاع ضغط الدم المتواصل.
وأشارت الدراسة التي أنجزتها ”الكلية الأمريكية لأمراض القلب“ إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر أحد أكثر أشكال أمراض القلب شيوعًا، وأن الحفاظ على ضغط الدم عند المستوى الصحي أمر ضروري للمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، إلى أن هناك تجاربًا طبية أثبتت أن قيلولة نصف النهار تؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع ما يساعد على تحسين صحة الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومنع حدوث جلطات قلبية.
وقال طبيب القلب مانوليس كاليستراتوس، من ”مستشفى أسكليبييون العام“ في اليونان، حيث تم تحليل الدراسة: ”يبدو أن النوم في منتصف النهار يخفض مستويات ضغط الدم بنفس القدر مثل التغييرات الأخرى في نمط الحياة“.
وأضاف: ”التغييرات الأخرى، على سبيل المثال خفض استهلاك الملح والكحول، يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات ضغط الدم بمقدار 3 إلى 5 ملم زئبق“، مضيفًا أنه بشكل عام، ترتبط القيلولة في منتصف النهار بانخفاض ضغط الدم بمقدار 5 ملم زئبق.
وتابع كاليستراتوس: ”هذه النتائج مهمة لأن انخفاضًا في ضغط الدم يصل إلى 2 ملم زئبق يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الجلطات والنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 10%.. وبناءً على النتائج التي توصلنا إليها، إذا كان لدى شخص ما الرفاهية لأخذ قيلولة أثناء النهار بشكل منتظم فسيؤدي ذلك إلى حماية القلب.. ويمكن تبني القيلولة بسهولة وهي عادة لا تكلف شيئًا“.
وأوضح أن هناك طرقًا أخرى ثبت أنها تساعد بشكل كبير في السيطرة على ضغط الدم المرتفع إلى جانب التقليل من تناول الملح والكحول، وهي التمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن والإقلاع عن التدخين.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المحتمل أن تزداد أهمية أمراض القلب في السنوات القادمة نتيجة التأثيرات طويلة الأمد لفيروس ”كورونا“، مضيفة أن إحدى الدراسات الطبية وجدت أن أولئك الذين أصيبوا مرة ثانية بالفيروس يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وقالت الدراسة: ”كانت المخاطر أقل لدى الأشخاص المصابين بعدوى واحدة، وتزداد في الأشخاص المصابين بالعدوى مرة ثانية، وتزداد أكثر عند الأشخاص المصابين بالعدوى ثلاث مرات أو أكثر“.
{{ article.visit_count }}
كشفت دراسة طبية نشرت، اليوم السبت، أن قيلولة الظهيرة تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع؛ ما يؤدي إلى منع النوبات القلبية التي تحدث بشكل أساسي نتيجة ارتفاع ضغط الدم المتواصل.
وأشارت الدراسة التي أنجزتها ”الكلية الأمريكية لأمراض القلب“ إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر أحد أكثر أشكال أمراض القلب شيوعًا، وأن الحفاظ على ضغط الدم عند المستوى الصحي أمر ضروري للمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، إلى أن هناك تجاربًا طبية أثبتت أن قيلولة نصف النهار تؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع ما يساعد على تحسين صحة الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومنع حدوث جلطات قلبية.
وقال طبيب القلب مانوليس كاليستراتوس، من ”مستشفى أسكليبييون العام“ في اليونان، حيث تم تحليل الدراسة: ”يبدو أن النوم في منتصف النهار يخفض مستويات ضغط الدم بنفس القدر مثل التغييرات الأخرى في نمط الحياة“.
وأضاف: ”التغييرات الأخرى، على سبيل المثال خفض استهلاك الملح والكحول، يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات ضغط الدم بمقدار 3 إلى 5 ملم زئبق“، مضيفًا أنه بشكل عام، ترتبط القيلولة في منتصف النهار بانخفاض ضغط الدم بمقدار 5 ملم زئبق.
وتابع كاليستراتوس: ”هذه النتائج مهمة لأن انخفاضًا في ضغط الدم يصل إلى 2 ملم زئبق يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الجلطات والنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 10%.. وبناءً على النتائج التي توصلنا إليها، إذا كان لدى شخص ما الرفاهية لأخذ قيلولة أثناء النهار بشكل منتظم فسيؤدي ذلك إلى حماية القلب.. ويمكن تبني القيلولة بسهولة وهي عادة لا تكلف شيئًا“.
وأوضح أن هناك طرقًا أخرى ثبت أنها تساعد بشكل كبير في السيطرة على ضغط الدم المرتفع إلى جانب التقليل من تناول الملح والكحول، وهي التمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن والإقلاع عن التدخين.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المحتمل أن تزداد أهمية أمراض القلب في السنوات القادمة نتيجة التأثيرات طويلة الأمد لفيروس ”كورونا“، مضيفة أن إحدى الدراسات الطبية وجدت أن أولئك الذين أصيبوا مرة ثانية بالفيروس يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وقالت الدراسة: ”كانت المخاطر أقل لدى الأشخاص المصابين بعدوى واحدة، وتزداد في الأشخاص المصابين بالعدوى مرة ثانية، وتزداد أكثر عند الأشخاص المصابين بالعدوى ثلاث مرات أو أكثر“.