كشف خبير طبي عن الخطر الصحي الذي قد تحدثه إزالة شعر الأنف، مشيراً إلى أنها تسبب أذى للدماغ.
وحذَّر الدكتور يوسف الجذلاني، استشاري جراحة الأنف والحنجرة في السعودية، من خطورة نتف شعر الأنف بالشمع أو الملقط أو حتى ماكينة الحلاقة؛ لما له من تأثيرات جانبية، قد تصل إلى إيذاء الدماغ.
وأوضح الجذلاني، حسبما أفاد موقع «سبق» الإخباري، أن منطقة الشعر داخل الأنف تحمل العديد من البكتيريا، وبعضها قد تكون شديدة المقاومة للمضادات الحيوية، كذلك يوجد بها شعيرات دموية بدون صمامات، متصلة مباشرة بالدماغ في منطقة ما يسمى بمثلث الخطر (على النقيض من الشعيرات الدموية الأخرى).
وقال إن نتف شعر هذه المنطقة مثلما هو منتشر، سواء بواسطة الشمع أو الملقط أو حتى بماكينة الحلاقة، قد يسبب التهابات حادة وخطيرة في منطقة هذا المثلث؛ وبالتالي خطر وصولها إلى الدماغ إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
وشدد على أهمية عدم نتف شعر الأنف أو قصه بآلات الحلاقة، وبخاصة لدى مرضى السكر ونقص المناعة، ناصحاً باستخدام بمقص مخصص وغير حاد الأطراف وإن كان هناك حاجة إلى تقصير شعر الأنف الزائد.
ونبَّه على ضرورة زيارة الطبيب فوراً في حال حدوث التهاب لدى الشخص للبدء بالعلاج المناسب، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أخرى.
{{ article.visit_count }}
وحذَّر الدكتور يوسف الجذلاني، استشاري جراحة الأنف والحنجرة في السعودية، من خطورة نتف شعر الأنف بالشمع أو الملقط أو حتى ماكينة الحلاقة؛ لما له من تأثيرات جانبية، قد تصل إلى إيذاء الدماغ.
وأوضح الجذلاني، حسبما أفاد موقع «سبق» الإخباري، أن منطقة الشعر داخل الأنف تحمل العديد من البكتيريا، وبعضها قد تكون شديدة المقاومة للمضادات الحيوية، كذلك يوجد بها شعيرات دموية بدون صمامات، متصلة مباشرة بالدماغ في منطقة ما يسمى بمثلث الخطر (على النقيض من الشعيرات الدموية الأخرى).
وقال إن نتف شعر هذه المنطقة مثلما هو منتشر، سواء بواسطة الشمع أو الملقط أو حتى بماكينة الحلاقة، قد يسبب التهابات حادة وخطيرة في منطقة هذا المثلث؛ وبالتالي خطر وصولها إلى الدماغ إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
وشدد على أهمية عدم نتف شعر الأنف أو قصه بآلات الحلاقة، وبخاصة لدى مرضى السكر ونقص المناعة، ناصحاً باستخدام بمقص مخصص وغير حاد الأطراف وإن كان هناك حاجة إلى تقصير شعر الأنف الزائد.
ونبَّه على ضرورة زيارة الطبيب فوراً في حال حدوث التهاب لدى الشخص للبدء بالعلاج المناسب، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أخرى.