كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، عن هوية شخص لبناني يعمل على تهريب المخدرات والأسلحة من لبنان إلى إسرائيل، بتوجيه من حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات عبر ”تويتر“، إن ”ليون العلم، المقيم في بلدة رميش في جنوب لبنان والمعروف بنشاطاته العديدة في تهريب المخدرات والأسلحة في المنطقة، هو المسؤول عن محاولات التهريب التي جرت الأسبوع الماضي“.
وأضاف أدرعي أن ”ليون يعتبر من بين أولئك الذين شرعوا أرضهم لحزب الله اللبناني، ويتعاون مع خليل حرب، المستشار السابق لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، والذي يعمل اليوم كمحور رئيسي لتهريب الأسلحة والمخدرات إلى داخل إسرائيل بتوجيه إيراني“.
وشدد أدرعي على أن ”قوات الأمن الإسرائيلي ستواصل العمل بكل الوسائل من أجل حماية الأمن على الحدود مع لبنان، وإحباط كل محاولة من شأنها المس بسيادة إسرائيل“.
وأمس الأحد، كشف تقرير عبري، عن إقامة حزب الله اللبناني عددا من نقاط المراقبة على طول الحدود الشمالية مع إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
وقال التقرير العبري الذي أورده موقع ”تايمز أوف إسرائيل“، إنه ”تم إنشاء ما لا يقل عن 15 نقطة، يديرها عناصر حزب الله على مدار 24 ساعة في اليوم، في الأسابيع الأخيرة، ويشمل كل منها مركزاً أو برجاً للمراقبة وثلاثة مبانٍ سكنية ولوجستية“.
وأوضح الموقع، أن بعض النقاط التي أقامها الحزب تقع على بعد أمتار قليلة من الحدود المعترف بها دوليا بين لبنان، وإسرائيل، مشيراً إلى أن بعض النقاط تقع على بعد أمتار قليلة من مواقع الجيش الإسرائيلي.
وأكد التقرير أنه ”تم بناء أحد هذه المواقع مؤخراً بالقرب من موقع هجوم حزب الله الحدودي على الجنود الإسرائيليين، والذي أشعل فتيل حرب لبنان الثانية في عام 2006“.
وعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول: ”حزب الله يؤسس نفسه على خط المواجهة، إنهم يحاولون تمويهنا على أنها أنشطة منظمة مدنية، لكن من الواضح لنا من يقف وراء هذه المواقع“.
ووفق التقرير، يبني الحزب اللبناني موقعين آخرين على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مواقع حزب الله ”تمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701″، الذي أنهى حرب عام 2006.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات عبر ”تويتر“، إن ”ليون العلم، المقيم في بلدة رميش في جنوب لبنان والمعروف بنشاطاته العديدة في تهريب المخدرات والأسلحة في المنطقة، هو المسؤول عن محاولات التهريب التي جرت الأسبوع الماضي“.
وأضاف أدرعي أن ”ليون يعتبر من بين أولئك الذين شرعوا أرضهم لحزب الله اللبناني، ويتعاون مع خليل حرب، المستشار السابق لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، والذي يعمل اليوم كمحور رئيسي لتهريب الأسلحة والمخدرات إلى داخل إسرائيل بتوجيه إيراني“.
وشدد أدرعي على أن ”قوات الأمن الإسرائيلي ستواصل العمل بكل الوسائل من أجل حماية الأمن على الحدود مع لبنان، وإحباط كل محاولة من شأنها المس بسيادة إسرائيل“.
وأمس الأحد، كشف تقرير عبري، عن إقامة حزب الله اللبناني عددا من نقاط المراقبة على طول الحدود الشمالية مع إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
وقال التقرير العبري الذي أورده موقع ”تايمز أوف إسرائيل“، إنه ”تم إنشاء ما لا يقل عن 15 نقطة، يديرها عناصر حزب الله على مدار 24 ساعة في اليوم، في الأسابيع الأخيرة، ويشمل كل منها مركزاً أو برجاً للمراقبة وثلاثة مبانٍ سكنية ولوجستية“.
وأوضح الموقع، أن بعض النقاط التي أقامها الحزب تقع على بعد أمتار قليلة من الحدود المعترف بها دوليا بين لبنان، وإسرائيل، مشيراً إلى أن بعض النقاط تقع على بعد أمتار قليلة من مواقع الجيش الإسرائيلي.
وأكد التقرير أنه ”تم بناء أحد هذه المواقع مؤخراً بالقرب من موقع هجوم حزب الله الحدودي على الجنود الإسرائيليين، والذي أشعل فتيل حرب لبنان الثانية في عام 2006“.
وعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول: ”حزب الله يؤسس نفسه على خط المواجهة، إنهم يحاولون تمويهنا على أنها أنشطة منظمة مدنية، لكن من الواضح لنا من يقف وراء هذه المواقع“.
ووفق التقرير، يبني الحزب اللبناني موقعين آخرين على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مواقع حزب الله ”تمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701″، الذي أنهى حرب عام 2006.