إرم نيوز
أثار مدير قسم الإرشاد النفسي بالجامعة الأسترالية في الكويت، الاستشاري النفسي جاسم محمد حاجية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حديثه في إحدى المحاضرات عن التوعية الدينية بعذاب القبر واستنكاره أسلوب تعليم وتوعية الأطفال بهذه القضية.
وقال حاجية الأخصائي بالعلاج النفسي للأطفال والمراهقين، في المحاضرة التي نقل حساب ”المجلس“ الإخباري جزءا منها، إن ”هناك بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن الدين بكثرة، ويحللون ويحرمون وينصحون الآخرين بطريقة غير صحيحة“.
وأضاف أنهم ”يعلمون الأطفال الذين لا يتجاوزون 7 سنوات ما يواجهه الإنسان عقب وفاته في القبر، ويعززون ذلك بصور ومقاطع فيديو مركبة تظهر صورا مرعبة ترمز إلى الجن“، لافتاً إلى أن ”هذه الأمور يجب عدم تعليمها للأطفال أو رؤيتهم لها“.
ولقي حديث الاستشاري المجتزأ من المحاضرة التي لم يتضح تاريخها بدقة، تفاعلاً واسعاً من قبل النشطاء والأكاديميين الذين انتقد بعضهم حديثه واستنكره، فيما أيده آخرون.
وانتقد الدكتور خالد المرداس، إمام وخطيب في وزارة الأوقاف، عبر ”تويتر“ حديث حاجية، قائلاً: ”دكتورنا أصلح فيما بينك وبين الله ولن تخاف من منكر ونكير وعذاب القبر بإذن الله وما علاقة علم النفس بهذا وتركت انحلال الأخلاق من خلال المثليين وتشبه الشباب بالبنات والانفلات الأخلاقي والسلوكي والجريمة الذي يؤثر على الفرد والمجتمع“.
ونفى الدكتور فواز العتيبي، عضو هيئة التدريس في قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة، في تغريدة تعليم الطفل لأمور الدين بالطريقة التي أشار إليها الاستشاري النفسي، وقال العتيبي: ”أولا لا يتم تعليم الطفل بهذه الطريقة ثانيا هذه عقائد المسلمين وليس فيها رعب، والتعليم يكون تدريجيا ولم أسمع أحدا من أساتذة علم النفس يستنكر الأفلام الكرتونية: الساحرات جنية الأسنان الأشباح الزومبي وهي أكثر رعبا وأشد ويشاهدها الأطفال بشكل متكرر وهي عقائد فاسدة ومخيفة لهم“.
وكتب تركي العصيمي، رئيس لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد في تويتر: ”لن ينفعك علمك في حياة البرزخ وستعرف أن العلم الشرعي هو النجاة والنور في الدنيا والآخرة“.
وأكد آخرون اتفاقهم مع رؤية الاستشاري النفسي، حيث قال الناشط أحمد الصراف في تغريدة: ”أتفق مع الفكرة العامة ليش بالمدارس يعلم الطفل العذاب من الحين !! ليش ما نعلمه على مكارم الأخلاق والصدق والمحبة ونعطيه أفضل الأمثلة وإذا كبر شوي ندخل في أمور الشريعة !!“.
ورأى فايز العتيبي في تغريدة أن تعليم عذاب القبر للأطفال ”يصنع جيلا متشددا منذ الصغر تحركه غريزة الخوف“، فيما كتب محمد صالح الحبشي: ”والله صاج فضخوا قلوبنا واحنا صغار القران الكريم والسنة النبوية فيهم الكثير من الآيات والسور القرآنية والأحاديث الشريفة التي تبشر المؤمن والمسلم بالخير وتعطيه التفاؤل والآمل الخ للأسف ما يذكرونها المشايخ الا من رحمه الله الغالبية ما غير يقولك جهنم ونار وعذاب“.
وسبق أن حصل الدكتور جاسم حاجية في 2014، على جائزة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لـ ”أفضل بحث علمي“، عن مشروع بحثه الذي حمل عنوان ”حالة الأطفال النفسية مع داء السكري النوع الأول في الكويت“.
أثار مدير قسم الإرشاد النفسي بالجامعة الأسترالية في الكويت، الاستشاري النفسي جاسم محمد حاجية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حديثه في إحدى المحاضرات عن التوعية الدينية بعذاب القبر واستنكاره أسلوب تعليم وتوعية الأطفال بهذه القضية.
وقال حاجية الأخصائي بالعلاج النفسي للأطفال والمراهقين، في المحاضرة التي نقل حساب ”المجلس“ الإخباري جزءا منها، إن ”هناك بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن الدين بكثرة، ويحللون ويحرمون وينصحون الآخرين بطريقة غير صحيحة“.
وأضاف أنهم ”يعلمون الأطفال الذين لا يتجاوزون 7 سنوات ما يواجهه الإنسان عقب وفاته في القبر، ويعززون ذلك بصور ومقاطع فيديو مركبة تظهر صورا مرعبة ترمز إلى الجن“، لافتاً إلى أن ”هذه الأمور يجب عدم تعليمها للأطفال أو رؤيتهم لها“.
ولقي حديث الاستشاري المجتزأ من المحاضرة التي لم يتضح تاريخها بدقة، تفاعلاً واسعاً من قبل النشطاء والأكاديميين الذين انتقد بعضهم حديثه واستنكره، فيما أيده آخرون.
وانتقد الدكتور خالد المرداس، إمام وخطيب في وزارة الأوقاف، عبر ”تويتر“ حديث حاجية، قائلاً: ”دكتورنا أصلح فيما بينك وبين الله ولن تخاف من منكر ونكير وعذاب القبر بإذن الله وما علاقة علم النفس بهذا وتركت انحلال الأخلاق من خلال المثليين وتشبه الشباب بالبنات والانفلات الأخلاقي والسلوكي والجريمة الذي يؤثر على الفرد والمجتمع“.
ونفى الدكتور فواز العتيبي، عضو هيئة التدريس في قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة، في تغريدة تعليم الطفل لأمور الدين بالطريقة التي أشار إليها الاستشاري النفسي، وقال العتيبي: ”أولا لا يتم تعليم الطفل بهذه الطريقة ثانيا هذه عقائد المسلمين وليس فيها رعب، والتعليم يكون تدريجيا ولم أسمع أحدا من أساتذة علم النفس يستنكر الأفلام الكرتونية: الساحرات جنية الأسنان الأشباح الزومبي وهي أكثر رعبا وأشد ويشاهدها الأطفال بشكل متكرر وهي عقائد فاسدة ومخيفة لهم“.
وكتب تركي العصيمي، رئيس لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد في تويتر: ”لن ينفعك علمك في حياة البرزخ وستعرف أن العلم الشرعي هو النجاة والنور في الدنيا والآخرة“.
وأكد آخرون اتفاقهم مع رؤية الاستشاري النفسي، حيث قال الناشط أحمد الصراف في تغريدة: ”أتفق مع الفكرة العامة ليش بالمدارس يعلم الطفل العذاب من الحين !! ليش ما نعلمه على مكارم الأخلاق والصدق والمحبة ونعطيه أفضل الأمثلة وإذا كبر شوي ندخل في أمور الشريعة !!“.
ورأى فايز العتيبي في تغريدة أن تعليم عذاب القبر للأطفال ”يصنع جيلا متشددا منذ الصغر تحركه غريزة الخوف“، فيما كتب محمد صالح الحبشي: ”والله صاج فضخوا قلوبنا واحنا صغار القران الكريم والسنة النبوية فيهم الكثير من الآيات والسور القرآنية والأحاديث الشريفة التي تبشر المؤمن والمسلم بالخير وتعطيه التفاؤل والآمل الخ للأسف ما يذكرونها المشايخ الا من رحمه الله الغالبية ما غير يقولك جهنم ونار وعذاب“.
وسبق أن حصل الدكتور جاسم حاجية في 2014، على جائزة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لـ ”أفضل بحث علمي“، عن مشروع بحثه الذي حمل عنوان ”حالة الأطفال النفسية مع داء السكري النوع الأول في الكويت“.
فيديو/ استاذ علم الارشاد النفسي د.جاسم حاجيه: ماذا يستفيد طفل لم يتجاوز سنه السابعة من تعلم منكر ونكير وعذاب القبر !؟ pic.twitter.com/OyRq6PZhKN
— المجلس (@Almajlliss) June 27, 2022