توفيت طفلة تبلغ من العمر 11 شهرا في مدينة ليون يوم الأربعاء الماضي بعد تناولها منتجا ساما في دار الحضانة.
وأثارت هذه الحادثة موجة غاضبة في المدينة الفرنسية، بعد أن اعترفت المسؤولة الوحيدة التي كانت متواجدة خلال الحادثة أنها مسؤولة عن موت الطفلة، وفق "مونت كارلو".
فقد أشار المدعي العام في ليون إلى أن المسؤولة قامت برش الطفلة ثم جعلتها تبتلع منتج "Destop" السام، لأنها لم تتحمل بكاء الطفلة.
تجدر الإشارة إلى أن منتج "Destop" هو عبارة عن مادة سائلة يستخدم لتنظيف وتصريف الأنابيب المغلقة. وينصح الأطباء باستخدامه بحذر، وعدم ملامسته للبشرة وبالطبع عدم ابتلاعه.
وقامت السلطات القضائية بتوجيه تهمة "القتل العمد لقاصر دون سن 15 عاما" للمشتبه بها الرئيسية، بعد أن تم توقيفها وإحالتها إلى الحبس الاحتياطي.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن المتهمة "ميريام . ج" تبلغ من العمر 27 عاما، بدأت عملها في هذه الحضانة منذ شهر مارس الماضي، ولا يحمل سجلها سوابق إجرامية.
من جانبه، اعتبر محامي المشتبه بها أن موكلته شخص "هش"، وأنها في حالة عصبية بعد توقيف صديقها قبل بضعة أسابيع. وقال: " أرادت تهدئة الطفلة الباكية... وحين لم تتمكن من تهدئتها قامت بفعل مؤسف ومربك له عواقب وخيمة للغاية".