في إطار مواجهة التكاثر السريع لأسماك الأسد في البحار والمحيطات، تعمل شركة أميركيّة على فكرة اصطياد هذه الأسماك وتحويل جلدها إلى مادة صناعيّة راقية تُستعمل مكان الجلود الحيوانية. ومن المنتظر أن تُشكّل هذه المبادرة بديلاً يساهم في الحدّ من استعمال الجلود الطبيعيّة في مجال الموضة ويؤمن حماية الشعب المرجانيّة والتنوّع البيولوجي المهدّدة من جانب هذه الأسماك.
تتنوّع بدائل الجلد الطبيعي ولكنها لا تتشابه، فبعد الجلد المصنوع في المختبر، والجلد المصنوع من الفطر يتمّ العمل حالياً على تصنيع الجلد من أسماك الأسد. يحمل هذا المشروع توقيع شركة "إنفيرسا" الأميركيّة الناشئة التي يقف وراء تأسيسها مجموعة من الغواصين. قررت هذه الشركة تحويل جلود هذه الأسماك إلى مواد مستعملة في مجال أكسسوارات الموضة، بهدف الحدّ من التأثير المدمّر لهذه الأسماك على الشعب المرجانيّة والتنوّع البيولوجي في المحيطات.
مخاطرها وفوائدها
يُشكّل المحيطان الهندي والهادئ موطن هذا النوع من الأسماك، التي لم تُشكّل أي خطر على المحيطات قبل أن يُدخلها البشر إلى المحيط الأطلسي مما ساهم في انتشارها بعدة أماكن في العالم منها منطقة البحر الكاريبي، والمكسيك، والبرازيل، وصولاً إلى البحر المتوسط. وقد تسببت هذه الأسماك باختلال بيئي منذ تسعينيّات القرن الماضي نظراً لعدم وجود أي حيوانات مفترسة طبيعيّة في موطنها الجديد. وتكشف شركة "إنفيرسا" أن واحدة فقط من هذه الأسماك المقيمة على الشعب المرجانيّة يمكن أن تقتل 79% من الأسماك الصغيرة الموجودة على هذه الشعاب في غضون 5 أسابيع.
هذه النتيجة توصّل إليها أيضاً عدد من الغواصين الأميركيين الذين قاموا بدراسات حول أسباب اختفاء أنواع الأسماك الملوّنة وتدمير الشعاب المرجانيّة. وفي محاولة لوضع حدّ لانتشار أسماك الأسد، تمّ إنشاء شركة "إنفيرتا" التي تصنع من هذه الأسماك جلوداً تكون رقيقة ومتينة في الوقت نفسه، تُستعمل لصناعة الأحذية، وحقائب اليد، والمحافظ، وجلود الساعات.
إنقاذ الأسماك والشعب المرجانيّة
لا يعتبر القيّمون على هذا المشروع جلود أسماك الأسد مستدامة ولكنهم يُطلقون عليها صفة التجدد كونها تساعد على حماية التنوّع البيولوجي. وقد كشفوا في المعلومات الموجودة على موقع الشركة: "تساعد جلودنا المصنوعة من سمك الأسد في حلّ أزمة بيئيّة وحماية التنوّع البيولوجي، فهي تسمح بحماية كوكبنا وإنقاذ حوالي 70000 سمكة من أسماك الشعاب المرجانيّة".
يساهم تصنيع جلود هذه الأسماك أيضاً في إيجاد فرص عمل للصيادين المحليين، كما تُخطّط الشركة المصنّعة لتزويد الصيادين بمعدات صيد متطوّرة وإنشاء تعاونيّات صيد في المكسيك تسمح بتأمين مورد رزق سريع وعادل للصيادين.
تتعاون شركة "إنفيرسا" حالياً مع علامات تجاريّة للأحذية التي يتمّ إنتاجها في إيطاليا وإسبانيا، وتسويقها في متاجر ميلانو وباريس. وهي تُخطّط للتوسّع في مجال استعمال هذه الجلود بتصنيع المزيد من الأكسسوارات النسائيّة والرجاليّة.
تتنوّع بدائل الجلد الطبيعي ولكنها لا تتشابه، فبعد الجلد المصنوع في المختبر، والجلد المصنوع من الفطر يتمّ العمل حالياً على تصنيع الجلد من أسماك الأسد. يحمل هذا المشروع توقيع شركة "إنفيرسا" الأميركيّة الناشئة التي يقف وراء تأسيسها مجموعة من الغواصين. قررت هذه الشركة تحويل جلود هذه الأسماك إلى مواد مستعملة في مجال أكسسوارات الموضة، بهدف الحدّ من التأثير المدمّر لهذه الأسماك على الشعب المرجانيّة والتنوّع البيولوجي في المحيطات.
مخاطرها وفوائدها
يُشكّل المحيطان الهندي والهادئ موطن هذا النوع من الأسماك، التي لم تُشكّل أي خطر على المحيطات قبل أن يُدخلها البشر إلى المحيط الأطلسي مما ساهم في انتشارها بعدة أماكن في العالم منها منطقة البحر الكاريبي، والمكسيك، والبرازيل، وصولاً إلى البحر المتوسط. وقد تسببت هذه الأسماك باختلال بيئي منذ تسعينيّات القرن الماضي نظراً لعدم وجود أي حيوانات مفترسة طبيعيّة في موطنها الجديد. وتكشف شركة "إنفيرسا" أن واحدة فقط من هذه الأسماك المقيمة على الشعب المرجانيّة يمكن أن تقتل 79% من الأسماك الصغيرة الموجودة على هذه الشعاب في غضون 5 أسابيع.
هذه النتيجة توصّل إليها أيضاً عدد من الغواصين الأميركيين الذين قاموا بدراسات حول أسباب اختفاء أنواع الأسماك الملوّنة وتدمير الشعاب المرجانيّة. وفي محاولة لوضع حدّ لانتشار أسماك الأسد، تمّ إنشاء شركة "إنفيرتا" التي تصنع من هذه الأسماك جلوداً تكون رقيقة ومتينة في الوقت نفسه، تُستعمل لصناعة الأحذية، وحقائب اليد، والمحافظ، وجلود الساعات.
إنقاذ الأسماك والشعب المرجانيّة
لا يعتبر القيّمون على هذا المشروع جلود أسماك الأسد مستدامة ولكنهم يُطلقون عليها صفة التجدد كونها تساعد على حماية التنوّع البيولوجي. وقد كشفوا في المعلومات الموجودة على موقع الشركة: "تساعد جلودنا المصنوعة من سمك الأسد في حلّ أزمة بيئيّة وحماية التنوّع البيولوجي، فهي تسمح بحماية كوكبنا وإنقاذ حوالي 70000 سمكة من أسماك الشعاب المرجانيّة".
يساهم تصنيع جلود هذه الأسماك أيضاً في إيجاد فرص عمل للصيادين المحليين، كما تُخطّط الشركة المصنّعة لتزويد الصيادين بمعدات صيد متطوّرة وإنشاء تعاونيّات صيد في المكسيك تسمح بتأمين مورد رزق سريع وعادل للصيادين.
تتعاون شركة "إنفيرسا" حالياً مع علامات تجاريّة للأحذية التي يتمّ إنتاجها في إيطاليا وإسبانيا، وتسويقها في متاجر ميلانو وباريس. وهي تُخطّط للتوسّع في مجال استعمال هذه الجلود بتصنيع المزيد من الأكسسوارات النسائيّة والرجاليّة.