كشف أحدث ظهور للطبيب السعودي ونجم مواقع التواصل الاجتماعي نزار باهبري، عن خسارته لوزن إضافي من خلال الحمية والرياضة فقط، ما شكل دافعاً لكثير من مواطنيه الذين صدمهم شكله الجديد بعدما خسر 60 كيلو غراماً.

وأصيب باهبري منتصف العام 2020 بفيروس كورونا ودخل العناية المشددة بسبب تداعيات المرض على جسمه، لكنه نجا في نهاية الأمر، وبدأ رحلة تخفيف وزنه بعد أن كانت البدانة سبباً في خطورة حالته الصحية حينها.

وقبل نحو شهر تقريباً، كان باهبري الذي عُرف ببدانته ووزنه الذي تجاوز المئة كيلو غرام قد خسر 55 كغم عبر المواظبة على الرياضة والحمية الغذائية بجانب استخدام إبر دوائية خاصة بتخفيف الوزن عبر منح الإحساس بالشبع.

لكن طبيب الباطنية النشط في مواقع التواصل الاجتماعي عبر تقديم النصائح والمعلومات الطبية لمتابعيه الكثر، كشف عن خسارته لمزيد من الوزن، ليصل مجموع ما خسره من وزن حتى الآن 60 كغم.


وحثَّ باهبري وهو في الخمسين من عمره حالياً، مواطنيه ومتابعيه على تجنب الإسراف في أكل أطعمة عيد الأضحى المقبل الذي يغلب عليها اللحوم بسبب كونه شهر الأضاحي.

وتداول مغردون سعوديون كثر الظهور الجديد لباهبري وسط وعود من كثير منهم بالالتزام بنصائحه فيما يتعلق بالطعام والرياضة سعياً للوصول إلى وزن مثالي دون الحاجة للجوء إلى عمليات قص المعدة المعروفة بالتكميم.

ونشر نايف مدخلي، وهو مدون سعودي معروف في المملكة، مقطع الفيديو الذي ظهر فيه مواطنه باهبري بوزنه الجديد الذي لم يؤثر على شكل وجهه كثيراً، بهدف تحفيزهم على خوض التجربة ذاتها.

وقال في تغريدة معلقاً: ”غير مستوعب أن د. نزار نزل وزنه بدون عملية، ولولا أنه قال بنفسه إنه نزل وزنه بدون عملية كان صعب أصدق .. تجربته محفزة، إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم“.

وتشهد السعودية شأن كل دول العالم، ارتفاعاً في نسبة السمنة لدى مواطنيها بسبب نمط الحياة الحديث القائم على حركة محدودة وغذاء غير صحي، بالتزامن مع انتشار عمليات تكميم المعدة كأحد الحلول لحالات السمنة الزائدة.