أدى ضيوف الرحمن، اليوم، بالمسجد الحرام صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة في أجواء روحانية مطمئنة، شاكرين الله عز وجل على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار.
وجنّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 400 موظف لاستقبال قاصدي بيت الله الحرام، وتوجيههم إلى صحن المطاف والمصليات المخصصة، وتنظيم الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقامت الرئاسة بغسل المسجد الحرام وتعقيمه وتطهيره بأجود أنواع المواد المطهرة، حيث خصصت الرئاسة عدة فرق موزعة في جميع جنبات المسجد الحرام للغسيل والتعقيم والتطهير عبر أكثر من 4000 عامل وعاملة وأكثر من 130 ألف لتر من المطهرات.
كما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوزيع عبوات من ماء زمزم، بالإضافة إلى 25 ألف حافظة، وتوفير 516 مشربية، كما جهزت أكثر من 5000 عربة عادية و1800 عربة كهربائية لخدمة محتاجيها من حجاج بيت الله الحرام، كما وفرت الرئاسة المصاحف والأرفف المخصصة لها، وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم ومصاحف برايل والتفاسير الميسرة.
كما أدى جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف اليوم، صلاة الجمعة، وسط أجواء إيمانية، وخدمات متكاملة هيأتها مختلف الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة.
واستنفرت الإدارات المعنية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كوادرها الميدانية وآلياتها مبكراً لاستقبال المصلين، من خلال تنفيذ جولات لتفقد الاستعدادات ومدى كفاية الخدمات الأساسية، بدءاً بتشغيل خدمات التكييف لتوفير أجواء مريحة داخل المسجد بما يناسب العدد الكبير من المصلين ودرجة حرارة الطقس، ومتابعة جودة خدمات الإنارة، والتأكد من عملها في جميع أرجاء المسجد النبوي وساحاته ومرافقه، وسطحه، وفي مواقف السيارات، وتشغيل المصاعد والسلالم الكهربائية، وفرش كامل الساحات بعدد 25 ألف سجّادة لاستيعاب جموع المصلين، وتشغيل المظلات ومراوح التهوية لتلطيف الأجواء الحارة أثناء الصلاة.