أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم السبت، موافقتها على تسليم الرصاصة التي قُتلت بها الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى الجانب الأمريكي.
وأوضح النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، أنها تمت الموافقة على تسليم الرصاصة التي أدت إلى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى الجانب الأمريكي، لإجراء فحص جنائي عليها.
وأوضح الخطيب: ”لن يتم تسليم الرصاصة للجانب الإسرائيلي إطلاقا“، وفق ما نقلته صحيفة ”القدس“ المحلية.
تأتي هذه الأنباء بعد أن كشف موقع ”والا“ العبري أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية قد تسلم الولايات المتحدة هذه الليلة الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة، بعد ضغوط أمريكية.
وفي وقت سابق، كشف الموقع العبري نفسه، عن ضغوط تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الفلسطينيين لتسليم الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة قبل نحو شهرين.
وذكر الموقع العبري، أن الإدارة الأمريكية تريد اختبار الرصاصة والأسلحة التي استخدمت خلال حادثة جنين التي قتلت فيها شيرين أبو عاقلة، للوصول إلى انفراجة في التحقيق قبل وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وقال الموقع العبري إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وضغط عليه، مشيراً إلى أن الفلسطينيين قد يوافقون على تسليم الرصاصة.
وأكد الموقع، أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية يتعرضان لضغوط سياسية من أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ للتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة، مبينة أن الإدارة الأمريكية مهتمة بالتوصل إلى انفراج في التحقيق قبل زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في 13 الشهر المقبل.
ويرفض الفلسطينيون تسليم الرصاصة التي أزيلت من جسد أبو عاقلة لإسرائيل لإجراء اختبار على البنادق التي استخدمها الجنود، مؤكدين أنهم لا يثقون في التحقيق الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، أرسل 24 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين رسالة إلى الرئيس بايدن يطالبون فيها بأن تلعب الولايات المتحدة دوراً أكثر نشاطاً في التحقيق في وفاة أبو عاقلة.
ووفق الموقع العبري، قبل نحو أسبوعين، أرسل أعضاء الكونجرس خطاباً إلى وزير الخارجية الأمريكي يطالبون فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي ببدء التحقيق في الحادث نفسه.
وأوضح الموقع، أن كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية أجريا تحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة، بشكل منفرد، حيث توصل تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن هناك احتمالا أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق النار من شق في الجيب على مشتبه به كان يقف قرب أبو عاقلة، ما تسبب في وفاتها عن غير قصد.
وأوضح النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، أنها تمت الموافقة على تسليم الرصاصة التي أدت إلى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى الجانب الأمريكي، لإجراء فحص جنائي عليها.
وأوضح الخطيب: ”لن يتم تسليم الرصاصة للجانب الإسرائيلي إطلاقا“، وفق ما نقلته صحيفة ”القدس“ المحلية.
تأتي هذه الأنباء بعد أن كشف موقع ”والا“ العبري أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية قد تسلم الولايات المتحدة هذه الليلة الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة، بعد ضغوط أمريكية.
وفي وقت سابق، كشف الموقع العبري نفسه، عن ضغوط تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الفلسطينيين لتسليم الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة قبل نحو شهرين.
وذكر الموقع العبري، أن الإدارة الأمريكية تريد اختبار الرصاصة والأسلحة التي استخدمت خلال حادثة جنين التي قتلت فيها شيرين أبو عاقلة، للوصول إلى انفراجة في التحقيق قبل وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وقال الموقع العبري إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وضغط عليه، مشيراً إلى أن الفلسطينيين قد يوافقون على تسليم الرصاصة.
وأكد الموقع، أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية يتعرضان لضغوط سياسية من أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ للتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة، مبينة أن الإدارة الأمريكية مهتمة بالتوصل إلى انفراج في التحقيق قبل زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في 13 الشهر المقبل.
ويرفض الفلسطينيون تسليم الرصاصة التي أزيلت من جسد أبو عاقلة لإسرائيل لإجراء اختبار على البنادق التي استخدمها الجنود، مؤكدين أنهم لا يثقون في التحقيق الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، أرسل 24 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين رسالة إلى الرئيس بايدن يطالبون فيها بأن تلعب الولايات المتحدة دوراً أكثر نشاطاً في التحقيق في وفاة أبو عاقلة.
ووفق الموقع العبري، قبل نحو أسبوعين، أرسل أعضاء الكونجرس خطاباً إلى وزير الخارجية الأمريكي يطالبون فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي ببدء التحقيق في الحادث نفسه.
وأوضح الموقع، أن كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية أجريا تحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة، بشكل منفرد، حيث توصل تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن هناك احتمالا أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق النار من شق في الجيب على مشتبه به كان يقف قرب أبو عاقلة، ما تسبب في وفاتها عن غير قصد.