باتت قائمة النساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية في السعودية، تضم المئات مع مواصلة قادة الرياض تعيين المزيد من الأكاديميات في إدارة شؤون البلاد التي تعمل منذ العام 2016 على خطة تنمية عملاقة تتضمن في بنودها تمكين النساء.
وانضمت اليوم الأحد، سيدتين جديدتين لتسلم منصبين قياديين في إدارة شؤون البلاد، حيث صدر أمرين ملكيين بتعيين الأميرة هيفاء بنت محمد، نائبا لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة، وتعيين الشيهانة بنت صالح العزاز نائبا للأمين العام لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
والأميرة هيفاء والمحامية الشيهانة من جيل الأكاديميات السعوديات اللاتي درسن وتفوقن في جامعات أجنبية أو محلية، وباتت الفرصة مهيأة لهن للمشاركة في خطط التنمية والتغيير الجارية.
وتعد الأمير ريما بنت بندر بن سلطان، من أبرز السعوديات التي يشغلن مناصب قيادية في المملكة، إذ جرى تعيينها عام 2019 سفيرة لبلادها في واشنطن، لتصبح أول امرأة تشغل ذلك المنصب الدبلوماسي.
وانضمت منذ ذلك الحين سعوديات أخريات لمناصب دبلوماسية رفيعة، وبينهن آمال المعلمي، سفيرة الرياض لدى النرويج، وإيناس الشهوان، سفيرة المملكة لدى السويد.
وفي الوزارات الحكومية، تشغل عدة سعوديات مناصب نواب الوزراء ومساعديهم ووكلائهم، وهي من أرفع المناصب في وزارات الحكومة السعودية، ويكون من يشغلها مرشحاً بقوة لأن يتولى حقيبة وزارية في المستقبل، بينما لم تتسلم أي امرأة منصب وزيرة في تاريخ المملكة حتى الآن.
ومن أبرز القياديات السعوديات في الوزارات، إيمان بنت هباس بن سلطان المطيري، نائبة وزير التجارة، وفرح بنت أحمد إسماعيل، وكيلة لوزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والمناطقية.
وفي مناصب حكومية أخرى، شهد العام الجاري تعيين ريما آل صقر، في منصب مدير عام إدارة تحليل أداء الميزانية بوزارة المالية، ويارا العساف في منصب مدير عام الشؤون القانونية في هيئة تنمية الصادرات السعودية، وإيمان العمر في منصب نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهيئة ذاتها.
كما تم تعيين الدكتورة منى المهيد في منصب رئيس القطاع الصحي للذكاء الإصطناعي بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، والدكتورة فاطمة التويجري لمنصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي، والدكتورة ليلى القاسم لمنصب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتخطيط والتحول الرقمي.
وأصبحت الأكاديمية السعودية، شهد وجيه منشي، الشهر الماضي، أول امرأة تتولى منصب رئيسة قسم الإعلام والمتحدثة الرسمية في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة.
وتضم قائمة القياديات السعوديات، نساء من مختلف الأعمار ومناطق البلاد، والسمة المشتركة بينهن جميعاً، هي التحصيل الأكاديمي الرفيع من جامعات بارزة.
ووفر برنامج حكومي انطلق عام 2005، ولا يزال مستمراً، عدداً كبيراً من الأكاديميين السعوديين، من الجنسين، يحملون شهادات جامعية بمختلف التخصصات، حيث يتم ابتعاث آلاف الطلاب كل عام للدراسة على حساب الحكومة، في جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية مرموقة.
وتقول وزارة الموارد البشرية، إن أكثر من تسعة آلاف امرأة مسجلة في المنصة الوطنية للقيادات النسائية حالياً، ما يعني أنهن مرشحات لشغل مناصب قيادية في المستقبل بشكل متتابع، حيث تعتمد المؤسسات الحكومية والخاصة على تلك المنصة لاختيار أكاديميات لشغل وظائف قيادية شاغرة.
وتقول الإحصاءات الرسمية، إن نسبة النساء في المناصب القيادية وصلت إلى 39% بالنسبة للوظائف الإدارية العليا والمتوسطة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2021.
وقبل سنوات قليلة فقط، كان ممنوعاً على النساء قيادة السيارات، أو السفر من دون موافقة أولياء أمورهنَّ الرجال، أو دخول ملاعب كرة القدم، أو الاختلاط بالرجال في الفعاليات العامة، وعدد قليل جداً منهن يشغلن مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، لكن كل ذلك بات من الماضي اليوم.
وانضمت اليوم الأحد، سيدتين جديدتين لتسلم منصبين قياديين في إدارة شؤون البلاد، حيث صدر أمرين ملكيين بتعيين الأميرة هيفاء بنت محمد، نائبا لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة، وتعيين الشيهانة بنت صالح العزاز نائبا للأمين العام لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
والأميرة هيفاء والمحامية الشيهانة من جيل الأكاديميات السعوديات اللاتي درسن وتفوقن في جامعات أجنبية أو محلية، وباتت الفرصة مهيأة لهن للمشاركة في خطط التنمية والتغيير الجارية.
وتعد الأمير ريما بنت بندر بن سلطان، من أبرز السعوديات التي يشغلن مناصب قيادية في المملكة، إذ جرى تعيينها عام 2019 سفيرة لبلادها في واشنطن، لتصبح أول امرأة تشغل ذلك المنصب الدبلوماسي.
وانضمت منذ ذلك الحين سعوديات أخريات لمناصب دبلوماسية رفيعة، وبينهن آمال المعلمي، سفيرة الرياض لدى النرويج، وإيناس الشهوان، سفيرة المملكة لدى السويد.
وفي الوزارات الحكومية، تشغل عدة سعوديات مناصب نواب الوزراء ومساعديهم ووكلائهم، وهي من أرفع المناصب في وزارات الحكومة السعودية، ويكون من يشغلها مرشحاً بقوة لأن يتولى حقيبة وزارية في المستقبل، بينما لم تتسلم أي امرأة منصب وزيرة في تاريخ المملكة حتى الآن.
ومن أبرز القياديات السعوديات في الوزارات، إيمان بنت هباس بن سلطان المطيري، نائبة وزير التجارة، وفرح بنت أحمد إسماعيل، وكيلة لوزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والمناطقية.
وفي مناصب حكومية أخرى، شهد العام الجاري تعيين ريما آل صقر، في منصب مدير عام إدارة تحليل أداء الميزانية بوزارة المالية، ويارا العساف في منصب مدير عام الشؤون القانونية في هيئة تنمية الصادرات السعودية، وإيمان العمر في منصب نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهيئة ذاتها.
كما تم تعيين الدكتورة منى المهيد في منصب رئيس القطاع الصحي للذكاء الإصطناعي بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، والدكتورة فاطمة التويجري لمنصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي، والدكتورة ليلى القاسم لمنصب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتخطيط والتحول الرقمي.
وأصبحت الأكاديمية السعودية، شهد وجيه منشي، الشهر الماضي، أول امرأة تتولى منصب رئيسة قسم الإعلام والمتحدثة الرسمية في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة.
وتضم قائمة القياديات السعوديات، نساء من مختلف الأعمار ومناطق البلاد، والسمة المشتركة بينهن جميعاً، هي التحصيل الأكاديمي الرفيع من جامعات بارزة.
ووفر برنامج حكومي انطلق عام 2005، ولا يزال مستمراً، عدداً كبيراً من الأكاديميين السعوديين، من الجنسين، يحملون شهادات جامعية بمختلف التخصصات، حيث يتم ابتعاث آلاف الطلاب كل عام للدراسة على حساب الحكومة، في جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية مرموقة.
وتقول وزارة الموارد البشرية، إن أكثر من تسعة آلاف امرأة مسجلة في المنصة الوطنية للقيادات النسائية حالياً، ما يعني أنهن مرشحات لشغل مناصب قيادية في المستقبل بشكل متتابع، حيث تعتمد المؤسسات الحكومية والخاصة على تلك المنصة لاختيار أكاديميات لشغل وظائف قيادية شاغرة.
وتقول الإحصاءات الرسمية، إن نسبة النساء في المناصب القيادية وصلت إلى 39% بالنسبة للوظائف الإدارية العليا والمتوسطة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2021.
وقبل سنوات قليلة فقط، كان ممنوعاً على النساء قيادة السيارات، أو السفر من دون موافقة أولياء أمورهنَّ الرجال، أو دخول ملاعب كرة القدم، أو الاختلاط بالرجال في الفعاليات العامة، وعدد قليل جداً منهن يشغلن مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، لكن كل ذلك بات من الماضي اليوم.