حالة من الحزن يعيشها الفنان المصري محمد نجاتي، دفعته للتصريح بإمكانية إقدامه على الاعتزال إن كان هذا الأمر سيتسبب في راحة الجميع، وفق تعبيره.
القصة بدأت بعدما أعرب نجاتي عبر حسابه الخاص في"إنستغرام"، عن استيائه الشديد من منشور لأحد الكتاب، قارن فيه بينه وبين الفنان أمير كرارة.
فردّ عليه بأن كرارة عمل جاهداً يوماً ما للعب دوره في مسلسل "محمود المصري" الذي عرض قبل 18 عاما، إلى جوار الراحل محمود عبد العزيز، إلى أن الدور بالنهاية ذهب لنجاتي.
وأوضح أنه رغم ذلك، انطلق كرارة بعالم الفن، وتلقّى عروضاً كثيرة بينما بقي هو في مكانه.
ولعل هذا التصريح أثار بلبلة واسعة في الأوساط الفنية، دفعت نجاتي مجدداً لنشر فيديو عبر صفحته في فيسبوك يوّضح فيه مقصده.
وقال إن أن أمير كرارة فنان كبير، ولم يصل لهذه الدرجة الكبيرة من النجومية سوى بالاجتهاد والعمل، مؤكداً أنه لم يتقصّد التقليل من شأن زميله.
وأكد أنه يجسّد الأدوار التي تعرض عليه ويراها مناسبة، مشيراً إلى أن هذه هي الحال في الوسط الفني.
وحول البلبلة أعلن أنه مستعد للاعتزال في حال كانت تصرفاته وأعماله لا تعجب الجمهور أو بعض الصحافيين، قائلاً: "من الممكن أن أعتزل كي أخلصهم من الأمر، ويشعر الجميع بالراحة".
كرارة لنجاتي: أنت نجم كبير
بدوره، تفاعل الفنان المصري أمير كرارة مع الفيديو، فأعاد مشاركته مثنياً على زميله، وقال: "يا حبيبي انت نجم كبير وعلى دماغنا كلنا.. ربنا يكرمك ويزيدك ويرزقك.. ويجمعنا مع بعض في عمل واحد.. وشرف ليا".
وأثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على كلام كرارة، وأشادوا بموقفه بعد دعمه نجاتي.
يذكر أن آخر أعمال محمد نجاتي كان مشاركته في حكاية "رق الحبيب"، ضمن حكايات مسلسل "ورا كل باب"، من بطولة سوسن بدر، وأحمد فؤاد سليم.