كشفت مصادر في مصلحة الطب الشرعي في مصر، تفاصيل جديدة عن مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، على يد زوجها المستشار أيمن حجاج.
ونقلت تقارير محلية عن مصادر بالطب الشرعي، قولها إن ”الجنزير الذي كانت جثة شيماء جمال مقيدة به، حول الرقبة والبطن، لم يتسبب في وفاتها“، مرجحة أن ”الغرض من ربطها به كان لسحب الجثة من مكان لآخر، ومن ثم إلى المقبرة التي عثر على الجثمان بداخلها“.
وأثبت تحليل البصمة الوراثية (DNA) الذي أجرته مصلحة الطب الشرعي للجثة التي عثر عليها مدفونة بمزرعة مملوكة لقاض في مجلس الدولة بمنطقة البدرشين، أنها تعود لشيماء جمال، زوجة مالك المزرعة.
ونقل موقع ”الوطن“ المحلي عن مصدر في ”مصلحة الطب الشرعي“، أنه تم الانتهاء من تحليل البصمة الوراثية الخاص بالجثة، حيث أثبتت التحاليل أن الجثة تعود للمذيعة شيماء.
وكانت جهات التحقيق في مصر، قررت عرض القاضي أيمن حجاج، على مصلحة الطب الشرعي بصحبة سائقه المتهم الثاني في القضية، لأخذ عينة من حمضهما النووي.
ونقل موقع ”القاهرة 24“ المحلي، عن مصادر مطلعة، أن ”عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي يأتي لإجراء المضاهاة بين حمضهما النووي وبين الحمض النووي الذي أخِذ من عينات جثة المجني عليها“.
وكشفت المصادر أنه ”سيتم عرض السلاحين الناريين المضبوطين بحوزة المتهمين على مصلحة الطب الشرعي، لفحصهما والبحث عن أي آثار قد تكون علقت بهما من الحمض النووي الخاص بالمجني عليها“.