إرم نيوز
فاجأت المطربة المصرية الشابة دينا المصري، اليوم الإثنين، متابعيها وأصدقاءها عبر حسابها على “فيسبوك”، بإعلانها أنها قررت الانتحار، بعدما خرجت في بث مباشر قالت فيه إنه آخر فيديو لها.

وظهرت المطربة الشابة في البث الذي أعلنت فيه أنه الأخير لها، موجهة الحديث لأصدقائها ومتابعيها، معربة عن حزنها من حياتها التي تعيشها والتي تعرضت خلالها لاستغلال البعض.

وقالت دينا المصري في البث، إن ”معاناتها في الحياة بدأت فعليًا وهي في سن صغيرة، بعدما انفصلت والدتها عن والدها، ثم تزوجت من رجل آخر، وتعلقت به كثيرًا لكنه فارق الحياة، لتزداد معاناتها“.

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى طبيب نفسي، لكي تتعالج عنده منذ فترة طويلة، لكن دون جدوى، وأخرجت روشتات طبيبة من حقيبتها وقالت إنها إرشادات من طبيبها بزيادة جرعات العلاج وأدوية الاكتئاب التي لم تستطع معالجتها.

وأكدت أنها خلال حياتها التي وصفتها بـ“التعيسة“، لم تجد من يقدم لها العون من دوائر معارفها دون مقابل، وأن الجميع يحاول استغلالها، مشيرةً إلى أن ذلك ما يدفعها للانتحار.

ودخلت المطربة الشابة في نوبة بكاء، وقالت: “قررت إنهاء حياتي قولوا بقى ضعف، ماتت كافرة، قولوا أي حاجة”، موجهة رسالة وهي في حالة سيئة لمشاهدي البث المباشر بالقول: “أنتم هتحضروا معي اللحظة دي”.

ووجهت المطربة الشابة رسالة إلى من اتهمتهم باستغلالها وهي منهارة بالبكاء، بالقول: “افتكروا أنني عمري ما أذيت أي حد، بس كلكم أذيتوني، ودمرتوني، أنا بكرهكم كلكم”، وتركت السيارة واستمر البث المباشر لحظات ثم انقطع، دون معرفة مصيرها.

ويأتي ذلك في ظل وجود محاولات من قبل أصدقائها ومتابعيها خلال البث، بتهدئتها برسائل دعم، في محاولات لإثنائها عن قرار الانتحار، لكنها لم تستجب، وتركت سيارتها وهي في حالة سيئة، معلنة إقدامها على الانتحار.

وأظهر حسابها على “فيسبوك” من خلال عدة منشورات لأصدقائها، أنها أغلقت هاتفها ولم يستطع أحد الوصول لها حتى الآن، وكشف مصيرها.

يذكر أن ”دينا المصري“ هي مطربة مصرية شابة بدأت حياتها كمطربة بالإذاعة المصرية لمدة عامين، ثم قامت بالغناء في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة إلى أن سافرت إلى لبنان للعمل هناك، وإقامة حفلات غنائية في العديد من الفنادق والمطاعم الكبرى، قبل أن تعود مؤخرًا إلى القاهرة وتبدأ في إحياء حفلات بساقية الصاوي الثقافية.

وطرحت ”دينا المصري“ من قبل أغنية بعنوان “اسمك حبيبي”، وهي من ألحان رامي جمال، وكلمات محمد عاطف، وتوزيع وسام عبد المنعم.